السلام عليكم ورحمة الله ،،
اختي الحبيبة ،، ليست الحياة جنة ولن تخلو من المعكرات مادامت قائمة ،، وعليه على الواحد ان يضبط نفسه على ما يكون لصالحه ،،
فخلقك الطيب سيعود عليك اولا وقبل الجميع بالنفع ،،
يقول ابن القيم رحمه الله الدين كله خلق فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين ،، ضعي هذا الكلام نصب عينيك ،، وانت تتعاملين مع اهلك وخلانك ،،
وكما ان في التعامل مع بعض الاجناس جهاد والله المستعان لذلك اذا اوشكت على الثوران تريثي وفكري انك في جهاد ومااجر الجهاد الا الرضا والجنة باذن الله ،،
ارى لقصر نظري انك صاحبة شخصية قوية او متقاوية ان صح التعبير وذلك استنادا على قولك لا تحبين ان يأمرك احد ،، اين المشكل في ذلك مادام في ذلك ادب واحترام وان كان غير ذلك فذاك نقص في المتأمر الناهي وليس فيك ،، لذلك اقول لك ليس ضعفا ان تنصاعي لاوامر لا اذلال لك فيها ،، بل سيد القوم خادمهم ،، ومحبوب القوم المنصت لكلامهم لما يرضي الخالق طبعا ،،
وفي الاخير معتذرة عن الاطالة احب ان اعرج على نقطة مهمة ،، الا وهي ان الغضب والخشونة في التعامل وبعض الصفات الشرسة ان صح التعبير ليست من سمات وصفات الجنس اللطيف فالاولى ان نكون الملجأ للظرافة والللطافة واللين هكذا خلقت حواء لتكمل ادم ويكملها ادم في امور اخرى ،، فمجتمعنا بامكانه غض الطرف عن الرجل كثير الغضب لكنه يعيبون ذلك على النساء كثيرااا ،،
اسعدك الله وسدد خطاك ،، استعيني بالدعااااء فهو مفتاح كل باب ،، ولا تعطي الامور اكثر من حجمها حتى لا تغضبي
اما قولك انا كثيرة الكلام ،، فانت الوحيدة التي يمكنا الجزم هل ذاك سلبي او ايجابي ،،
لماذا ،، لان بعض الكثيري الكلام محبوبين لكونهم اجتماعين (ويزهوا القعدة) والبعض الاخر كلامهم تافه ولا اهمية فيه ،، والبعض الاخر كلامهم لا يزيدك الا شقاء لما يحويه من غيبة ونميمة وغيرها ،،
رغم ان خير الامور اوسطها واصبح واقعنا يفرض علينا الاقفال على هذا اللسان وعدم تحريره الا في امر بالمعروف او نهي عن منكر لنقيه الزلل قدر المستطاع والله المستعان
في امان الله