الامر ليس بالبساطة التي يتصورها البعض ، فإذا كانت نساء النبي يحدث بينهن ما يحدث بين النساء الضرائر فكيف بمن هن دونهن علما وتقى ....
امر الشرع نعرفه جيدا والشرع لم يلزم احدا على التعدد ولم يلزم امراة بالقبول بمتزوج .....ثم الم ترفض سيدة نساء الجنة ,وفاطمة رضي الله عنها ان يتزوج سيدنا عليا عليها ..وطلبت ان يطلقها ...ان اراد ان يتزوج
ثم الكثير من الاحداث حدثت من امهاتنا تدل ان امر الضرة ليس سهلا ,,,والصبر عليه امر عظيم لا تؤتاه اي امراة ,, هذه الاية اكبر دليل
من موقع
فتلك الحادثة هي التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم في قوله : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ .... إلى قوله تعالى : وَأَبْكَارًا {التحريم: 1 ـ 5 } وقد ذكر القرطبي في تفسيره تلك الحادثة قال: ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ، فنزل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .. إلى قوله تعالى : إِنْ تَتُوبَا . لعائشة وحفصة ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، والمغافير : بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة ، فيها حلاوة ، واحدها مغفور ، وقول ثالث ــ إن التي حرم مارية القبطية ، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ـ وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها ـ فقالت له : تدخلها بيتي ، ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك ، فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها، قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تذكريه لأحد ، فذكرته لعائشة، فآلى لا يدخل على نسائه شهراً ، فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله عز وجل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي .... وأصح تلك الأقوال أولها وهو خبر مسلم . انتهى
لما قلت من تريد العافية لا تقبل ان تكون ثانية ,,لان الثانية اما ان تفقد دنياها ان ظُلمت وهُضم حقها ..وكانت الحلقة الاضعف ,, والشعور بالظلم عامل مدمر يؤدي الى عواقب وخيمة ,,, وهذا ما هو حاصل ,,يتزوج الرجل بها وبعد مدة يسيرة يتذكر اولاده ويحن الى الاولى ويترك الثانية ,, وهذا ظلم .. واما ان تكون سببا في ظلم الاولى ..وتستفرغ صفحتها وتفقد بذلك الاخرة ,, وفي كلتا الحالتين ستعيش صراعا نفسيا داخليا وصراعا خارجيا ,, مع الاولى واولاد الاولى ومع المجتمع ككل ,,لان مجتمعنا ينظر بعين الريبة للثانية .....
الخلاصة العافية لاتقدر بثمن ,,, ,,نسال الله العافية