منذ سنوات خلت و الحكومات الفاشله المتعاقبه تصرف الملايير لاقامه مهرجانات لا تسمن ولا تغنى من جوع لا لسبب سوى لان ترانا دولا اخرى بثوب التقدم و تحكم علينا بما ليس فينا.....
تلمسان عاصمه الثقافه العربيه ثم قسنطينه فى الطبعه التى تلتها نموذجين من الافلاس الفكرى لقادتنا...ثروات صرفت و اموال انتهبت و ملايير هربت دون ان نخوض فيما اخذته المغنيات العاهرات و ما صرف على اشباه الممثلين من المثليين.
انها صوره للفساد و النهب و تبذير المال العام....اموال استنزفت باسم الفن و الرقى و التقدم كانت تكون كفيله لان تجنبنا ما اسطلح على تسميته اليوم باختلالات صندوق التقاعد.
المشكله ان الافلاس لم يطل صندوق التقاعد الخاص بالاطارات السامه ( الساميه) للبلاد من وزراء و نواب و كبار المسؤلين المتهمين فى نظر المجتمع على هذا الوضع و انما العامل المسكين الذى يكابد فى هذه اللحظات محاطر الطبيعه و حراره الجو فى قلب الصحراء او داخل معمل الحجار و الرويبه و المعلمين الذين يكابدون ظروفا قاسيه لاداء اعمالهم اليوميه
عالم غريب بحق