نعم اختي رزق الله رزان لقد قالت الاخت مفيدة في بداية الموضوع انه يمكن لأحد ما اكمال قصة لو اعجبته لكنني فهمت ان يكنلها في موضوع مستقل و ليس هذا لانها قالت يجب عليه ان يدعوه في رسالة لقراءتها
المهم ما علينا انا سعيد ان فكرتي المتواضعة اعجبتكم شكرا لكم و اذا اردتم نجعل لها موضوعا خاصا و نكملها
العنوان الضائع : تأنيب الضمير
النوع : اكشن و دراما
فارس شاب في 20 من العمر يعاني من كثرة الديون و تهديد الحكومة باخذ اخته الصغرى ندى التي يربيها وحده بحجة انه ليس اهلا لرعايتها و انه طول اليوم يدعها بالبيت وحدها و يذهب للعمل الذي لا يدر عليه من المال الا ما يكفي لقمة عيشه
و في احد الليالي الماطرة اتت الشرطة و هددته انه انه لم يدفع ما يدين به للحكومة فسيصادر البيت و تأخذ اخته الى بيت الرعاية
خرج فارس من البيت غاضبا لا يعي ما يفعل فحتى شركة توصيل البضائع التي يعمل بها قررت تسريح بعض العمال و لم يبقى له من العمل الا اسبوع ليطرد ....و تحت المطر المتساقط التقى بصديقه انور الذي يعمل معه و الذي اخبره انه غدا سوف تعطى لهم مهمة توصيل الكثير من الاموال الى شركة غنية و اقنعه بسرقة تلك الاموال و الادعاء انها سرقت منهم و انهم هددوا
وافق فارس على الخطة . رغم انه بدأ يشعر بالذنب ,و حدث في الغد و قام الشباب بالمهمة ينجاح و تقاسموا المال و سدد فارس ديونه و رغم سماعه لضحكات اخته السعيدة الا ان تانيب الضمير لم يرح له بالا
و فجأة دق الباب, انه المحقق بسام و هو المسؤول عن التحقيق في قضية السرقة و هو موكل من طرف الشركة صاحبة الاموال المسروقة ... و هو ينوي اكتشاف السارق
فهل سيقول فارس الحقيقة ام انه سيواصل الكذب و يواصل تأنيب الضمير له ...و كيف سيفسر المال المفاجأ الذي استطاع به تسديد ديونه
و بالفعل كذب فارس بشأن كل شيء ...لا و بل تقرب منه مدير الشركة المسروقة لامانته و صدقه المدعى
و بعد مدة صار انور يهدده بان يسرق له من الشركة الجديدة التي عين بها (نفسها المسروقة بسبب صداقته مع مديرها) او سيقول للشرطة كل ما حدث في الماضي
كيف سيفعل فارس مع كل هذه الذنوب التي صارت فوق رأسه و تانيب الضمير الذي لم يعد يغمض له جفن بسببه
العنوان الضائع : باب الغرفة الموصد