السلام عليكم وررحمة الله وبركاته
أختي آمال تائبة شخصيتنا لهذا اليوم معروفة جدا ، درسنا شعرا من شعرها في الثانوي ، من خلال قصيدة رثاء كتبتها في أخيها صخر ومن شدة إعجابي بهذه القصيدة مازلت أحفظ مطلعها إلى اليوم حيث تقول فيها
يؤرقني التذكر حين أمسي °°°°°°°°فأصبح قد بُلِيت بفرط نكسي
على صخر وأي فتى كصخر °°°°°ليوم كريهة ،وطعان حلس
ومعروف عنها أنها حزنت حزنا شديدا لموت أخيها صخر ، وبكته بكاء مرا قيل أنها فقدت بصرها بسببه ، ورثته بشعر يعجز كبار الشعراء عن الإتيان بمثله..
هذا كان حالها في الجاهلية عندما كانت ترى أن الموت فناء ،ولكنها بعد أسلامها وبعد أن عرفت أن الموت في سبيل الله حياة ، دفعت بأبنائها الأربعة إليه راضية محتسبة ،وعندما بشرت باستشهادهم قالت قولتها الشهيرة:
((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته))
إنها الشاعرة المخضرمة : تماضر بنت عمرو السلمية الملقبة ب : الخنساء