موت وفراق بقلم أم يوسف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موت وفراق بقلم أم يوسف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-21, 10:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

توقّف الزّمن وتوقف شريط الذّكريات عند هذه الصّورة ، صورة وداعه الأخيرة ، بدأت تتذكّر كلّ لمسة حانية ، كلّ كلمة رقيقة ، كفكفت دموعها بسرعة كأنّها أيقنت أن البكاء مهلكها لا محالة ، ناجت ربّها فهو أعلم بحالها ، دعته قائلة ...ربّ أرحمه واغفر له فقد كان نعم الزّوج ونعم الأب ونعم الإبن ، اللهم أرزقني من لدنك الصبر والقوّة ، اللّهم إنّي أمتك الضعيفة أمنت بك واستسلمت لقضائك واحتسبت صبري على فاجعتي عندك فلست تضيع صبر الصّابرين



مضت الأيام والشّهور وسلمى تحاول بناء حياتها من جديد ولملمة شتات نفسها الحائرة الضّائعة ومداواة روحها الجريحة ، فلا بدّ لها من ذلك فصغارها بحاجة إليها فهي الأن الأم والأب في نفس الوقت

وضعت سلمى رأسها المثقل بالأحزان على وسادتها ، عانقت صغيرها علّها تنعم ببضع لحظات الهدوء متمنية أن يزورها طيف حبيبها في الحلم فتقرّ عينها برؤيته ولو للحظات قليلة









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 22:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله ..

قرأت القصة وأعجبتني بشكل عام لكن أحسست كأن هناك نوعا من التسرع أو لنقل الإسراع .. للوصول إلى المشهد المحوري في القصة وهو " الفقدان "

- وأنا هنا لا أدعي أنني خبير في الأدب ونقد فن القصة -

بل أدلي بما اشعر به و ما رأيته ..

أما لغتك فممتازة و أسلوبك فيه سلاسة و انسيابية .. عدا بعض الهفوات - بنظري - والتي سأشير إليها ..

بداية موفقة ومزيدا من التألق ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة

وفي ليل شتاء بارد من ليالي الشتاء الطويلة ، ذاك الّيل الذي يبسط سطوته ووحشته وقسوته على أولائك الذين غمرت الألام والهموم أفئدتهم وأرواحهم فأبى الأرق والسهاد إلا أن يعكر صفو ليلهم والليل حبييب للنفس المتألمة الحزينة ..

أمير : في هذا المقطع تكررت كلمة " الليل " مرات كثيرة وكذلك تكررت كلمة " الشتاء " مرتين متتاليتين .. وأرجو أن تحذفي إحداها ..
كما أن كلمة " الألام " تكتب بالهمزة الممدودة " الآلام "

لم تستطع سلمى أن تنعم بلذة النوم ، فهيهات لمن هو في وضعها أن ينعم بتلك اللذة ، جلست على سريرها تنظر إلى صغارها نظرة تحمل بين ثناياها الكثير ، نظرة شفقة وخوف من المجهول ..

أمير : الأفضل أن تفصلي الفقرات التي تتناول مشاهد نفسية مختلفة عن بعضها .. مثل السابقة هنا [ مشهد سلمى وصغارها وانشغالها بهم ] والفقرة التالية تنقنا إلى مشهد آخر .. وهي صورة زوجها على الجدار وما تبعثها في نفسها ..

إنسكبت عبراتها غزيرة على خد قد جرحته كثرة العبرات والدموع التي ذرفتها مؤخرا ، شخصت ببصرها إلى السّماء وهي تحدّق إلى صورة معلقة قبالتها على الجدار ، ورغم أنّ الإنارة كانت ضعيفة إلا أنّها كانت تنظر إليها بحرقة وبالكاد تحرّك بصرها من على الصّورة ..

أمير : وهنا مشهد أو حالة نفسية أخرى وهي الاسترجاع و التجلد الاستمساك بالله .. و العودة إلى الماضي الجميل للتصبر و الاستئناس به ..

فبكت ماشاء الله لها أن تبكي ، ثمّ استغفرت وذكرت ربها وابتسمت إبتسامة صبر وتجلد وأعادت بذاكرتها إلى الماضي ، فمرّ أمامها شريط الذّكريات حاملا معه تلك اللّحظات الجميلة التّي تحنّ إليها حنينا يكاد يفطر قلبها


يتبع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة

سلمى فتاة طيبة خلوقة حلوة المعشر ، جمالها هادئ بسيط ولكن طيبة قلبها ونقاء سريرتها يجعل منها مطلبا لكثير من الشباب ، وهي كأيّ فتاة شرقية تحلم بالزواج من شاب طيب خلوق وكان لها ما تمنّت ، فقد خطبها أمجد وهو شاب محترم من عائلة طيبة ، تمّت الخطبة بطريقة تقليدية ، إرتاحا لبعضهما من الوهلة الأولى وتمّ كلّ شيء على مايرام وأقيم حفل الزّفاف في أقلّ من عام ..

أمير : ما رأيك لو تستبدلين بعض العبارات مثل : جمالها هادئ بسيط بعبارة أخرى ..
والعبارة الثانية أراها هكذا : وكانت تحلم بالزواج، كأي فتاة شرقية، من ...

كانت حياتهما هنيئة وأيامهما حلوة ، كيف لا وهو الزّوج المحبّ الحنون على أهله وزوجه ، وهي الزّوجة الصّابرة المتفهّمة لضروف زوجها ، ورغم أنها كانت تسكن في بيت كثير الأفراد وليس لها إلا غرفة واحدة ولكنّ السّعادة كانت تنبع من قلبها القانع بأبسط ضروريات الحياة ، فالسّعادة ليست قصرا فخما ولا أموالا طائلة ولا ثيابا فاخرة وإنّما هي محبة واحترام ورضى وقناعة وهذا ماكانت عليه سلمى

رزقهما الله بأبناء رائعين ، بنت هي أوّل العنقود وطفلين أخرين ، كثرت المصاريف على الزّوج فكان يعمل ليله و نهاره محاولا توفير العيش الطيب لزوجته واطفاله .

أمير : أظن تلك العبارة تحتاج تعديلا لتكون أكثر واقعية .. ربما " يعمل كل ايام الأسبوع " أو ما شابه وأنا واثق أنك ستجدين افضل منها ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة

في صباح يوم ليس ككل الأياّم يوم يظلّ محفورا في الذّاكرة ، ودّعت سلمى زوجها الذّي كان متوجّها إلى العمل وعادت إلى صغارها الثلاث ولبدء [ احذفي الواو ] أشغال البيت التي لاتنتهي ..

أمير : ما تقدم هو مشهد منفصل .. وما سيلي مشهد آخر ..
يمكن أن تبدئي المشهد التالي بعبارات أخرى .. مثل : مرت بضع ساعات .. الخ

وماهي إلّا بضع ساعات أو أقل [ أرى قولك بضع ساعات كافٍ جدا ولا داعي لكلمة أو أقل .. ] حتى سمعت صوت صراخ وعويل [ صراخا وعويلاً ] ينبعث من الطّابق العلوي ، ذهبت مسرعة لتستفسر عن السّبب وراء هذا الصّراخ [ الأفضل : عن سبب ذلك الصراخ .. وبالأخص كلمة " وراء " : ليست مناسبة هنا ]، وكانت المفاجأة .. ! غير المتوقعة ، فأمجد زوجها ، حبيبها ، رفيق دربها وأب أولادها قد توفي في حادث سير ...

لم تستوعب سلمى الأمر فقالت في محاولة يائسة منها لإنكار الأمر ، غير معقول ، هل رأيتموه بأعينكم أكيد لا ، إذن كيف تقولون أنه قد مات ؟ عادت إلى غرفتها وكأنّ شيئا لم يكن وكأنّ عقلها الباطن يرفض أن يصدّق أنّ زوجها الذّي ودّعته صباحا لن يعود ، عفوا [ أرجو أن تستبدلي كلمة عفوا بـ : " بل " أو ما تشائين ] بل سيعود ميتا في كفنه

علا صوت الصراخ والعويل المنتشر[ أرجو حذفها فهي لا تضيف للمشهد شيئا ويكفي ما سبقها من عبارات ] في كافة أرجاء البيت ، وبدأت سلمى تستفيق من هول الصّدمة ، تناولت هاتفها واتّصلت بأمّها .... أمّي لقد توفّي أمجد ، لقد تركني وحيدة ، تعالي تري [ لتري ] سخريّة القدر منّي [ أظن أن الاستغناء عن هذه الكلمة افضل .. ] ، تعالي تري ماذا حلّ بابنتك ، أيعقل أنّه لن يعود ، ماذا سأقول لأبنائه إن سألوني لم لم يعد أبي ؟
كلّ هذه الكلمات قالتها لأمّها التي لم تتمالك نفسها من هول الصّدمة فوقعت مغشيا عليها

مرّت الجنازة في جوّ حزين ، كئيب ، الكلّ يبكي وينوح ويصرخ ، إلّا سلمى فقد كانت تنهمر دموعها في صمت مهيب [ لعلكِ تقصدين "رهيب" .. فكلمة مهيب غير مناسبة تماما ] ، فرغم صغر سنّها إلا أنّها كانت أكثرهنّ صبرا ، بيد أن قلبها كان يحترق وكأن نارا مشتعلة فيه أبت إلّا أن تنطفئ . [ تقصدين أبت أن تنطفئ وهو عكس ما توحي به العبارة التي فيها "
إلّا أن " ]

ودّعته الوداع الأخير وهي تمسك بقلبها [ نقول : تضع يدها على قلبها أفضل .. ] وكأنها خشيت أن يطير معه ، كيف لا وهو روحها التّي تحيا بها وسكنها الذّي تسكن إليه وسندها الذّي تستند إليه ه ، وكأني بها قد أصبحت بلا روح بلا سكن بلا سند في هاته الحياة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة
توقّفت ذاكرة الزّمن [ أليس قولنا : توقف الزمن أبلغ وأبسط في أداء المعنى المقصود .. ] وتوقف شريط الذّكريات عند هذه الصّورة ، صورة وداعه الأخيرة ، بدأت تتذكّر كلّ تفصيل كان قد بدر منه [ هذه الكلمات أرى أن تحذفيها لأن ما سيأتي بعدها يكفي ويوفي .. ]، كلّ لمسة حانية كلّ كلمة رقيقة ، كفكفت دموعها بسرعة كأنّها أيقنت أن البكاء مهلكها لا محالة ، ناجت ربّها فهو أعلم بحالها ، دعته قائلة ...ربّ أرحمه واغفر له فقد كان نعم الزّوج ونعم الأب ونعم الإبن ، اللهم أرزقني من لدنك صبرا لا حصر له [ أرة أن تستبدليها ] ، اللّهم إنّي أمتك الضعيفة آمنت بك واستسلمت لقضائك واحتسبت صبري على فاجعتي عندك فلست تضيع صبر الصّابرين

مضت الأيام والشّهور وسلمى تحاول بناء حياتها من جديد ولملمة شتات نفسها الحائرة الضّائعة ومداواة روحها الجريحة ، فلا بدّ لها من ذلك فصغارها بحاجة إليها فهي الأن الأم والأب في نفس الوقت

وضعت سلمى رأسها المثقل بالأحزان على وسادتها ، عانقت صغيرها علّها تنعم ببضع لحظات الهدوء متمنية أن، يزورها طيف حبيبها في الحلم فتقرّ عينها برؤيته ولو للحظات قليلة









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 22:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا شكرا على الاهتمام والنقد البناء بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
صحيح قد تسرعت عمدا ولم أطل في السرد والوصف خشية أن تطول القصة كثيرا فيصاب القارئ بالملل. فكما تعلم القراءة من النت ليست كالقراءة من الكتاب
أغلب العبارات التي انتقدتها قد شعرت أنها غير مناسبة لكن كي لا أصاب بالإحباط عدلت بعضها وتركت البعض الآخر. خصوصا أنني مترددة كثيرا.
أما الأخطاء فللأسف انا ضعيفة نوعا ما في النحو والصرف. ومرات أشك في اني قد أخطأت ولا أعرف كيف اصحح.

المهم أنها المحاولة الأولى. وأرجو أن لا تكون الأخيرة


مرة ثانية شكرا على النقد. لي عودة غدا إن كان للعمر بقية كي أحاول تصحيح النقاط التي أشرت إليها










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc