حين قال مقتدى الصدر : سأجهز جنودي لحماية بغداد ؛ بعد ساعة فقط من تصريحه ضربت يوم أمس داعش مدينته الشيعية بعمليتين فأسقطت 170 بين هالك وجريح ومعاق
الرابط : https://rrr.re/z9q6
وهذا مرجع من أكبر مراجع الشيعة في العالم واسمه بشير النجفي يبكي مثل النساء هلاك جنود الروافض على يد داعش
https://rrr.re/z9qc
ثم يأتي صاحبنا يقول في موضوعه هنا : [ داعش تُقتلُ أهل السنة وتدع الروافض كالحشد الشعبي في العراق وكحزب الرفض اللبناني في سوريا وتجد الروافض يمعنون الفساد والهرج في البسطاء الأبرياءِ من أهل السنة وغيرهم في العراق وفي سوريا ؛ ويذرون داعش وأذنابها
نصدقك يا صاحب الموضوع أم نصدق من أقاموا اللطميات لتأبين قتلاهم على يد داعش وعويل مراجعهم وشيوخهم مثل النساء ؟
هذا الموضوع هو أحسن مثال لمن يعيشون مشكلة الإنفصام عن الواقع وعدم القدرة على استيعابه , وتجدهم أشد الناس رفضا لمصطلح : فقه الواقع
يذكرونني بمن يقول أن حرب تموز 2006 بين إسرائيل وحزب اللات كانت مسرحية ؟؟
رغم ذلك ينبرون جاهدين للتنظير في حال الفرق والملل والنحل وهم أبعد الناس عن متابعة وإدراك ما يدور حولهم.
حالهم يُشبه حال أبو حامد الغزالي الذي عاش عصر الحروب الصليبية ورغم ذلك مات دفينا بين متون أوراده
قال زكي مبارك: (بينما كان بطرس الناسك يقضي ليله ونهاره في إعداد الخطب وتحبير الرسائل لحث أقطار أوروبا على امتلاك أقطار المسلمين، كان الغزالي (حجة الإسلام) غارقاً في خلوته، منكبا على أوراده، لا يعرف ما يجب عليه من الدعوة والجهاد)
من كان هذا شأنه لا يُقبل منه صرف ولا عدل في نوازل العصر