فتوى الشيخ فركوس في حكم الرقية بالماء او الزيت او العسل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتوى الشيخ فركوس في حكم الرقية بالماء او الزيت او العسل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-01, 18:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توحيد الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توحيد الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي فتوى الشيخ فركوس في حكم الرقية بالماء او الزيت او العسل

فتوى الشيخ فاركوس

في حكم الرقية في الماء أو الزيت أو العسل

السؤال:
هل يجوز استعمالُ الماءِ أو الزيت أو العسلِ ونحوِها في الرقية الشرعية؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا كانَتِ الرقيةُ الخاليةُ مِنَ الشِّركِ جائزةً بقراءةِ سُوَرٍ مِنَ القرآن والأدعية والأذكار الثابتة؛ فإنه لا يُمْنَعُ التداوي بها مع ماءٍ قُرِئَ فيه القرآنُ أو عَسَلٍ أو زيتٍ، وأشباهِ ذلك مِنَ الأدوية المُباحةِ والأعشاب الطبِّيَّةِ المشروعةِ لِمَنْ له معرفةٌ بأمورِ الطِّبِّ فيما يخصُّ التداويَ بها؛ ذلك لأنَّ الله تعالى أَوْدَعَ في ذاتها نَفْعًا لتكونَ بمُفْرَدِها أو باختلاطها مع غيرِها مِنَ الأدوية والرُّقَى علاجًا لمُخْتَلَفِ الأمراض البدنية.
وقد قال تعالى في شأنِ الماء: ﴿وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا﴾ [ق: 9]، وقال تعالى: ﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُورٗا 48﴾ [الفرقان]، وقال تعالى: ﴿وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30].
وفي شأنِ العسل قال تعالى ـ عن النحل ـ: ﴿يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِ﴾ [النحل: 69].
وفي «صحيح البخاريِّ» عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ(1): فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ»(2). وفي حديثِ الرَّجلِ الذي استطلق بطنُ أخيه فقال له صلَّى الله عليه وسلَّم: «اسْقِهِ عَسَلًا» فَسَقَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: «إِنِّي سَقَيْتُهُ عَسَلًا فَلَمْ يَزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا»، فَقَالَ لَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ: «اسْقِهِ عَسَلًا»، فَقَالَ: «لَقَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ اللهُ، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ» فَسَقَاهُ فَبَرَأَ(3).
وفي الزيت قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»(4).
وفي حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه موقوفًا: «عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: العَسَلِ وَالقُرْآنِ»(5).
قال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ في معنى الحديث: «فجَمَعَ بين الطبِّ البشريِّ والإلهيِّ، وبين طِبِّ الأبدان وطِبِّ الأرواح، وبين الدواء الأرضيِّ والدواءِ السمائيِّ»(6).
واللهُ عزَّ وجلَّ جَعَلَ لهذه الأدويةِ خصائصَ ذاتيَّةً ربَّانيةً بآحادِهَا أو مع اختلاطها بغيرها مِنَ الأعشاب الأخرى في مُكافَحةِ المرض والشفاءِ منه ثابتةً شرعًا وطِبًّا؛ فلا يُمْنَعُ مِنْ أَنْ يكون مِنْ تمامِ النفع أَنْ يَجْمَعَ بين أعيانها المُبارَكةِ ما هو مُبارَكٌ بِرِيقٍ يُجْمَعُ فيه الآياتُ والأذكارُ الصحيحةُ الثابتةُ، ثمَّ يُنْفَثَ في هذه الأعيان؛ فإنَّ في الكُلِّ شفاءً لأسقامِ المؤمنين البدنية، وفي القرآن شفاءٌ لها وللأمراض الدينية والنفسية، قال تعالى: ﴿قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞ﴾ [فُصِّلَتْ: 44]، وقال تعالى ـ أيضًا ـ: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا 82﴾ [الإسراء].
وإذا عُلِمَ أنَّ النفع حاصلٌ باختلاطها مع غيرِها مِنَ الأدوية بتقديرِ الله تعالى لِمَنْ له درايةٌ بها؛ فلا تَمْتَنِعُ الرقيةُ بمثلِ هذه الكيفيَّاتِ المبنيَّةِ على التجربة العملية الخالية مِنْ أيِّ محذورٍ شركيٍّ، وقد وَرَدَتْ جُملةٌ مِنَ الأحاديث تدلُّ على الجواز منها: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ»(7)، ويُؤكِّدُ ذلك حديثُ عليٍّ رضي الله عنه قال: «بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ؛ فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «لَعَنَ اللهُ العَقْرَبَ؛ لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ، أَوْ نَبِيًّا وَلَا غَيْرَهُ، إِلَّا لَدَغَتْهُمْ»، ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالمُعَوِّذَتَيْنِ»(8)، والحديث تَضمَّنَ فائدتين:
الأولى: جوازُ مُعالَجةِ سُمِّ العقرب بالرقية الشرعية، وهو العلاج الإلهيُّ.والثانية: الاستعانة بالماء والملح وصَبُّه على الموضع الجريح، وهو العلاج الطبيعيُّ.
وخصوصُ الفائدةِ الأولى بالعقرب لا ينفي جوازَ الاستعانةِ بالفائدة الثانية في قَرْحةٍ أو جُرْحٍ ونحوِهما؛ لِعِلْمِنا أنَّ فاتحة الكتابِ لوَحْدِها كافيةٌ في رقية العقرب على ما ثَبَتَ في قصَّة اللديغ، ولأنَّ استعمالَ الملحِ ممزوجًا بالماء له فوائدُ منها: تبرئةُ الجُرْح، والْتِئامُ اللحم، وتَنْقِيةُ الدم، على ما هو معروفٌ في الطبِّ الحديث(9).
فاستعمالُه صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك على سبيل التداوي دليلٌ على استحبابِ استعمالِ الأعيان الطبِّيَّةِ مقرونةً بالذِّكْرِ حالَ المُعالَجة، ويزيده تأكيدًا ما ثَبَتَ في الصحيحين مِنْ حديثِ عائشةَ رضي الله عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا ـ وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا ـ: «بِاسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا؛ لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا»»(10). قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ(11): «ومعنى الحديث: أنه يأخذ مِنْ رِيقِ نَفْسِه على إصبعه السبَّابة، ثمَّ يَضَعُها على التراب فيَعْلَقُ بها منه شيءٌ، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلامَ في حالِ المسح»(12).
ووَضْعُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم سبَّابتَه بالأرض ووَضْعُها عليه يدلُّ على استحبابِ ذلك عند الرقية على ما ذَكَرَهُ القرطبيُّ ـ رحمه الله ـ(13). ويُقوِّي هذا ما أخرجه الحاكمُ وابنُ منده وأبو نُعَيْمٍ في قصَّةِ الشفاءِ بنتِ عبد الله رضي الله عنها: «أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي بِرُقًى فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَأَنَّهَا لَمَّا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ أَرْقِي بِرُقًى فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَعْرِضَهَا عَلَيْكَ»، فَقَالَ: «اعْرِضِيهَا»، فَعَرَضَتْهَا عَلَيْهِ وَكَانَتْ مِنْهَا رُقْيَةُ النَّمْلَةِ، فَقَالَ: «ارْقِي بِهَا وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ»، «بِاسْمِ اللهِ صَلُوبٌ حِينَ يَعُودُ مِنْ أَفْوَاهِهَا وَلَا تَضُرُّ أَحَدًا، اللَّهُمَّ اكْشِفِ البَأْسَ رَبَّ النَّاسِ»، قَالَ: تَرْقِي بِهَا عَلَى عُودِ كُرْكُمَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَتَضَعُهُ مَكَانًا نَظِيفًا ثُمَّ تُدَلِّكُهُ عَلَى حَجَرٍ بِخَلِّ خَمْرٍ مُصَفًّى وَتَطْلِيهِ عَلَى النَّوْرَةِ»(14).
وفي القِصَّةِ ترخيصٌ مِنَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمرأة وهي: الشِّفاءُ بنتُ عبد الله رضي الله عنها في مُداواةِ النملة؛ فقَدْ سَمَّتِ اللهَ تعالى ورَجَتْهُ بأَنْ يُزيلَ البأسَ ويكشف المرضَ، وبعد ذلك استخدمَتِ الدواءَ المُعالِج للقروح والمتمثِّلَ في عود الكُرْكُمِ(15)، ثمَّ دَلَكَتْ عودَ الكُرْكُم على حَجَرٍ بخَلِّ خمرٍ مصفًّى، فعَلِقَ على العودِ الدواءُ، وطَلَتْه على القَرْحة؛ وعليه فلا يَمْتَنِعُ إلحاقُ غيرِه به إذا أَظْهَرَ نُجوعًا ونَفْعًا وخَلَا مِنْ مَفَاسِدَ. وهذا الطريقُ ـ وإِنْ كان ضعيفًا ـ فيصلحُ في المُتابَعات على ما قرَّره الشيخُ الألبانيُّ ـ رحمه الله ـ(16).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 05 جمادى الأولى 1418ه
الموافق ل: 07 سبتمبر 1997م









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 12:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مفتاح/عبدالله
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

"اقتباس:


[22] هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم من الجواز من عدمه ، والذي يظهر المنع من ذلك لعدم وجود الدليل على ذلك ، ومن سد للذرائعسئل الشيخ الألباني رحمه الله مانصه : ما رأيكم في التداوي بالقرآن بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ..؟
الشيخ الألباني: ما له أصل! هذا كالكتابة على الورقة ثم شعلها كما ذكرت آنفاً
كل هذا ليس له أصل.
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف. .
وسئل شيخنا ربيع بن هادي حفظه الله مانصه : ماحكم قراءة القرآن في الماء ؟
الجواب: لا ينبغي، وإن قاله بعض العلماء؛ لا يوجد دليل عليه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما فعل هذا، والصحابة ما فعلوا. بارك الله فيكم. وهؤلاء الذين يُجيزون الكتابة وبعض الأشياء والغُسل ومثل هذه الحاجات ما عندهم أدلة، وهم علَّمونا أننا لا نقبل مسألة إلا بالدليل، فكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.
وسئل العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله مانصه : هل يمكن أن نستعمل القياس كما فعل الصحابة بشعره عليه الصلاة والسلام كأن نكتب شيئا من القرآن ونجعله في ماء ، ورقة مكتوبة فيها القرآن نجعله في ماء ونتبرك بذلك الماء .

الجواب :
غير وارد ، الكتاب إنما أنزل ليتلى ويتدبر ويعمل به ، وأما كيفية التداوي بالقرآن كما ورد بالقراءة ، لا بأن يمحى بالماء ويشرب الماء أو يتبرك بذلك الماء ، لو كان هذا واردا وسائغا لعمل الصحابة أو علم الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه ، ولما لم يعمل خير القرون هذا العمل علمنا بأنه عمل غير مشروع ، والله أعلم ...
القرآن شفاء ، الأصل شفاء للأمراض الباطنية وشفاء لأمراض البدن أيضا ، وكيفية الاستشفاء قراءة آية من القرآن على محل المرض ، على موضع المرض كما عالج الصحابة اللديغ ، اللديغ عالجوه بالقرآن ، ماذا فعلوا ؟
هل كتبوا ومحوا وسقوه الماء ؟
لا . قرأوا فاتحة الكتاب أو آية الكرسي على اللديغ فقام يمشي ، إذن ، كيفية التداوي بالقرآن بالقراءة ، هذا هو الثابت ، والحديث الذي معنا يدل على ذلك . نعم .
مسألة الماء لا أعلم ، أنا قلت لكم قبل قليل يتوسع بعض مشايخنا فيقرأون القرآن أو يقرأون بعض الأدعية المأثورة على كوب من الماء فيسقون المريض ، هذا نحفظه من مشايخنا ولا نعلم سنة ثابتة بذلك ، لا أعلم ، أنفي علمي وقد يعلم غيري ، ولله أعلم ...
المرجع:الأجوبة الجامية على الأسئلة السلفية ( سؤال رقم 66 )."










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 13:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأمر في هذا الباب واسع بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 14:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
توحيد الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية توحيد الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتاح/عبدالله مشاهدة المشاركة
"اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة

[22] ـهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم من الجواز من عدمه ، والذي يظهر المنع من ذلك لعدم وجود الدليل على ذلك ، ومن سد للذرائعسئل الشيخ الألباني رحمه الله مانصه : ما رأيكم في التداوي بالقرآن بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ..؟
الشيخ الألباني: ما له أصل! هذ
ا كالكتابة على الورقة ثم شعلها كما ذكرت آنفاً
كل هذا ليس له أصل.
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف. .
وسئل شيخنا ربيع بن هادي حفظه الله مانصه : ماحكم قراءة القرآن في الماء ؟
الجواب: لا ينبغي، وإن قاله بعض العلماء؛ لا يوجد دليل عليه. الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما فعل هذا، والصحابة ما فعلوا. بارك الله فيكم. وهؤلاء الذين يُجيزون الكتابة وبعض الأشياء والغُسل ومثل هذه الحاجات ما عندهم أدلة، وهم علَّمونا أننا لا نقبل مسألة إلا بالدليل، فكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.
وسئل العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله مانصه : هل يمكن أن نستعمل القياس كما فعل الصحابة بشعره عليه الصلاة والسلام كأن نكتب شيئا من القرآن ونجعله في ماء ، ورقة مكتوبة فيها القرآن نجعله في ماء ونتبرك بذلك الماء .

الجواب :
غير وارد ، الكتاب إنما أنزل ليتلى ويتدبر ويعمل به ، وأما كيفية التداوي بالقرآن كما ورد بالقراءة ، لا بأن يمحى بالماء ويشرب الماء أو يتبرك بذلك الماء ، لو كان هذا واردا وسائغا لعمل الصحابة أو علم الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه ، ولما لم يعمل خير القرون هذا العمل علمنا بأنه عمل غير مشروع ، والله أعلم ...
القرآن شفاء ، الأصل شفاء للأمراض الباطنية وشفاء لأمراض البدن أيضا ، وكيفية الاستشفاء قراءة آية من القرآن على محل المرض ، على موضع المرض كما عالج الصحابة اللديغ ، اللديغ عالجوه بالقرآن ، ماذا فعلوا ؟
هل كتبوا ومحوا وسقوه الماء ؟
لا . قرأوا فاتحة الكتاب أو آية الكرسي على اللديغ فقام يمشي ، إذن ، كيفية التداوي بالقرآن بالقراءة ، هذا هو الثابت ، والحديث الذي معنا يدل على ذلك . نعم .
مسألة الماء لا أعلم ، أنا قلت لكم قبل قليل يتوسع بعض مشايخنا فيقرأون القرآن أو يقرأون بعض الأدعية المأثورة على كوب من الماء فيسقون المريض ، هذا نحفظه من مشايخنا ولا نعلم سنة ثابتة بذلك ، لا أعلم ، أنفي علمي وقد يعلم غيري ، ولله أعلم ...
المرجع:الأجوبة الجامية على الأسئلة السلفية ( سؤال رقم 66 )."

أفيدونا يا أهل العلم
ماذا نتبع وبماذا تقتدي جزاكم الله خيرا
اعد قراءة كلام الشيخ فركوس - حفظه الله -
الافضل الرجوع لكلام العلماء والعرض عليهم طرق الرقية ،سيما المستحدثة
التي توسع فيها خلق كثير بدعوى الاجتهاد في الرقية ،ومن باب التجربة
حتى اصبح الرقاة يستعملون الشب، الملابس النسائية ،بخور السانوج وغير ذلك ،،،،،،،،،،









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 14:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc