نعم الاحترام يكون لقول الحق لا لقول الباطل
فلفظة احترام تعني تبجيل ، تقديس
فلو نظرنا مثلا في مسالة احترام الأديان سنجدها عبارة مفخخة باطلة من صنيع الغرب حتى يساوو بين الاسلام و الأديان الباطلة ، و هذا ما لا يمكن ان يكون
دين نصراني يسب الذات الإلهية و يُزعم ان الله ثلاثة ! و ان عيسى ابن الله ! فكيف هكذا دين محرف يتم احترامه ! بل ان لفظة احترام الأديان ( المحرفة و الوضعية ) باطلة ولا تجوز
اما الأديان السماوية يجوز فيها بطبيعة الحال قول احترام الاخر . و لانه لم يتبق أديان سماوية سوى الاسلام فهو الدين الأوحد عند الله فان ما عداه هو باطل .
ما يجب ان نقوله ازاء اصحاب الأديان الباطلة و الاّراء المخالفة أيا كانت مرجعيتها الدينية هو :
ان نحفظ حقوقهم و نؤدي واجباتنا ازائهم
فعلمنا نبينا حدود تعاملاتنا مع الاخر و مع المعاهد اذ حرم علينا حتى لقطته !
اما ان نحبهم و نعظم شانهم و نتخذهم أولياء فهذا غير جائز . فبيننا و بينهم حق و واجب و فقط .
بارك الله فيك على الموضوع المفيد