انستها في زمن الخوارق
بين ذلك الحنين و الفوارق
امشي بين ساحات مملوءة بالرماد
كانت نيرانها تلتهب في السماء
كان الطفل يحبو الى الحياة
نزعت خيبتي وجبني في نفسي
نزعت منطق الاستسلام
رايت ذلك الخراب بين اضلع الاباء
كانت عيون سوداء بمظهر الحسناء
تعصف بغيوم الاعصار فوق الامال
ادركت انها كثيرة الاذيال
تنعم تحت سبات القلم والاعلام
كانت عدتي لا تفوق لعبة الاولاد
ماذا افعل في زمن الاوغاد
فانا والعمر اصبحنا اعداء
من كثرة الهزائم والانحطاط
لكن اردت الانتصار
ليحيا الطفل في الحياة
خر ج من كوخ غطاه الذخان
في وطن العزة والكرامة