السلفيين أو الصوفيين أو غيرهم من الحركات الإسلامية لا تنسلخ عن ضرورة بشريتها في ارتكاب الأخطاء ، فالسلفية ضيقوا شرع الله صيانة للعقيدة فبدعوا ما لم يبدع فيه السلف وضيقوا على الناس أمور دينهم ثم انهم قالوا بأنهم الفرقة الناجية على أساس أنهم الوحيدون على حق ، وبالتالي من خالفهم فله قدره من الضلال على قدر ما بعد عن منهاجهم ، و قامت الوهابية و انتشرت ليس على أساس أنها على حق بل لأن محمد بن عبد الوهاب تحالف مع سلطان الدولة السعودية الاولى والذي تحالف بدوره مع الانجليز و أمدوهم بالسلاح الذي لم يكن موجودا عند أي دولة عربية ، مقابل اتفاقات على توريد البترول الخام الى الانجليز ، وبهذا فقد نشروا هذا الدين الذي يكفر من يخرج عن السلطان و يخرجه عن الملة ، ليدوم عملاء الغرب من جهة في الدول العربية و تستقر مصالحهم الغربية ، ثم من جهة لتتوالى أجيال من ذرية محمد بن عبد الوهاب على العرش حتى أنهم غيروا اسم الحجاز للسعودية ، حتى يستقر الحكم لتلك العائلة فقط ، و الذي يرى كيف أن هذا الدين الجديد يتاجر به تاريخيا و سياسيا و يضيق على مصالح العباد ليعرفن الهدف من إحداثه ، حتى أن المرأة تخرج بالنقاب و تترك بالبيت فلا تخرج إلا ما ندر ، و من حق الرجل التعديد بدون الرجوع لزوجته ، و يمنع على غير علماء السلفية أن يخطبوا على قوافل الحجاج بمكة و شعابها وكأن هذا الدين لم يكن يعنينا و لم نكن نعرفه أبدا وجاؤوا ليعلمونا ديننا ، و حظ كل العلماء الضلال ؟؟!! أهكذا تركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم