من أقوال ابن عربي التي كفّره بها أهل العلم في زمانه وبعده

[ilyasseislame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31

قال الحافظ ابن حجر: " وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي، فبادر بالجواب: هو كافر " لسان الميزان4/318
وقال الإمام الذهبي عن كتاب فصوص الحكم: "ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص، فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر" مصرع التصوف ص64

والصوفية يقسمون الناس إلى عموم وخصوص وخصوص الخصوص، وهي الدرجات الثلاث التي يعرفونها بالعابد والمريد والعارف، والتي يمكن تقسيمها إلى قسمين أساسيين: أولهما العابد وهو من أهل الشريعة،
أما المريد والعارف فهما من أهل الحقيقة كما يزعمون .
فيعرفون أهل الشريعة بأنهم أهل الظاهر الذين يستمدون علومهم من الكتاب والسنة،
أما علم الحقيقة فهو علم الباطن وهو العلم اللدني المستمد من الله تعالى مباشرة بزعمهم الكاذب،
ولهذا نجد الصوفية عن طريق علم الحقيقة قد نسخوا الشريعة بغير حق واعتبروا أنفسهم ارقي مكانة من جميع المسلمين، بل أعلى مكانة من الصحابة والتابعين عليهم رضوان الله أجمعين، إذ كانوا جميعهم من أهل الشريعة الذين يستمدون علومهم من القرآن والسنة.
، فعلم الحقيقة يردد إلا بين الخاصة وخاصة الخاصة ولا مجال للعوام لسماعها، فيصدرون لهم خطابا آخر يتحدث فقط عن الزهد والرقائق ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته الأطهار رضوان الله عليهم؛ استدراجا للأتباع واستدرارا لمشاعرهم وضمانا لاستمرار تأييدهم ونصرتهم ، وبشربهم السم مع العسل حتى يصل به إلى الحلول والاتحاد ووحدة الوجود.

بخصوص ابن عربي فقد قلت مقالتي فيه وتصوفه كان فيه كثير من القذح عند العلماء ، أما بخصوص التصوف الحق الذي دعى اليه ابن تيمية و حبب في اعلامه الكبار مثل الشيخ عبد القادر الجيلاني و الجنيد رحمهم الله ولم يذكر ابن عربي ضمن قائمة من أوصى بهم ، ولذلك فأنا أدعوا إلي ما دعى إليه و لا أدعوا إلى التصوف الشكلي (السبحة،الشطح، التبرك، الأضرحة، ..-كل ذلك ليس من الحق في شيء- مع أن بعضها فيه اختلافات فقهية) بل أدعوا إلى جوهره و مضمونه وهو الإحسان و حب الله و رسوله و أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم المجاهدة و مخالفة النفس في كل الأحوال و تطويعها لله بكثرة الصيام و القيام و التبتل و الإنابة إلى الله و أدعوا إلى ظاهر السنة النبوية و اتباع المأمور و ترك المحظور والاتزام بالشريعة و طلوب مرامي الإحسان وهو طلب وجه الله و المقامات العليا عند الله ، وأذكر نفسي وغيري بقول سيدنا علي كرم الله وجهه :"الناس أعداء ما جهلوه" فمن يجرئ عن التكلم في الإحسان و الحكم على أهله فعليه أن يكون صاحب تجربة على الأقل إن لم نقل خبرة وممارسة فقد قال الله سبحانه :"الرحمن فاسأل به خبيرا" فمثلا نقول أن الصوفية يقولون بالكشف و المشاهدة ، ونأتي بسرعة و نقول بأن منهجهم ظلامي ضلالي و خوارج .. إلخ ، فالنسأل أنفسنا صدقا أخي الحبيب ، رغم أننا نتهمهم بكثرة المصطلحات الغامضة (عارف، مريد، الفناء، السكر، ..) ، أين نحن من المجاهدة التي يقومون بها ، فأذكر أن من الصالحين المتصوفة من كان يكثر من الصوم و يفطر على تمرة فقط ، و منهم من زهدوا في الدنيا و الآخرة في سبيل طلب الله ، و منهم من ترك الأسباب وتعلق بالمسبب ، و لهذا فالخوارق التي تذكر على جواز مرورها على أولياء الله و أحبائه فهؤلاء القوم يجوز أن تجوز فيهم هاته الكرامات لأنهم تركوا الأسباب وتعلقوا بالمسبب ، حتى أن رجلا مر من أحد الأمكنة فرأى شخصا جالسا على الهواء فقال له كيف ؟ فقال له :"جعلت هواي في هواه فأقعدني هواه" رغم أن أولياء الشيطان تجرى على أيديهم كذلك الخوارق من السحرة و عبدة الشاطين ولكن فرق كبير فالذين ذكرتهم بالأول أجراها عليهم تأييدا لهم و الذين ذكرتهم بالآخر أجراها على أيديهم استدراجا لهم و ليزيدوا عذابا بالآخرة و العياذ بالله منهم ، فالجواب المختصر أخي إن أردت التأكد من كل ما يقولون فافعل ما يفعلون من مجاهدة و كثرة للذكر و الصيام و القيام و الادب مع الله و الرسول صلى الله عليه و سلم و مع الخلق فلا نطلق ألسنتنا بقذف هذا و شتم هذا وغيره ما لا يسع ذكره .. و إذا كنت باحثا عن حقيقة معنى وجودك ، متعطشا لمعرفة مولاك ، طامعا في فضله و أن تكون لك سابقة الحسنى من عند الله تعالى فأتنا بالمغرب ترى ما يشفي الصدور في اتباع المأمور و ترك المحظور و اتباع سنة الرسول في صحبة أهل الذكر و الإحسان و المجاهدة مع أهل الفلاح و الحبور تعرف حينها ما يرزقه الله للمحسنين ستعرف حينها أن الكرامات تجري عندما يكون القصد الله وحده لا شريك له و بأنه شيء طبيعي الظهور عندما يصل الإنسان لمستوى يستغني به الذاكر بالمذكور عما سواه أن تجري على يديه خوارق و أن يرى بنورالله تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور" و لم يجري الله الكرامات يوما على أحبابه كي يتعلق الناس بها مثل معجزة إحياء الموتى عند سيدنا عيسى عليه السلام و لكن كي يفر الناس إلى الله وهم قد خلقوا لله و لم يخلقوا لهذه الدنيا ، أسأل الله أن ينير قلبي و قلبك و سائر أمة رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا أدعي الحقيقة المطلقة و لكن جانبا و أسأل الله الثبات

[بوسماحة 31]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame

بخصوص ابن عربي فقد قلت مقالتي فيه وتصوفه كان فيه كثير من القذح عند العلماء ، أما بخصوص التصوف الحق الذي دعى اليه ابن تيمية و حبب في اعلامه الكبار مثل الشيخ عبد القادر الجيلاني و الجنيد رحمهم الله ولم يذكر ابن عربي ضمن قائمة من أوصى بهم ،

دعك من دس السم في العسل ...
اتركك من الهف واللف ....
والركب على أقوال شيخ الاسلام ابن تيمية...
فابن عربي عند الصوفية ...الأن......هو الشيخ الأكبر.....
وابن تيمية صنف شيوخ الصوفية الى معتدلين من أهل السنة والجماعة
واتحاديين حلوليين أصحاب وحدة الوجود و زنادقة من أمثال ابن عربي والتلمساني

[ilyasseislame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31

دعك من دس السم في العسل ...
اتركك من الهف واللف ....
والركب على أقوال شيخ الاسلام ابن تيمية...
فابن عربي عند الصوفية ...الأن......هو الشيخ الأكبر.....
وابن تيمية صنف شيوخ الصوفية الى معتدلين من أهل السنة والجماعة
واتحاديين حلوليين أصحاب وحدة الوجود و زنادقة من أمثال ابن عربي والتلمساني

أخي سماحة ،في مثالنا المغربي نقول "إسأل مجرب لا تسأل طبيبا" وأنا أقول لك لست متصوفا وأؤكدها لك وفي أهل التصوف من المتأخرة الكثير من الضعف في الشريعة إلا من رحم ربي !! وهذا أعلمه و لا أدعوك للتصوف الذي يوجد اليوم في عصرنا الذي طغت عليه بعض الأهواء و البدع ، ولكن دعوتك إلى ما عشته وجربته و ذقته يقينا و استشعارا و تصديقا لثمار الصحبة و الذكرو حلاوة الإيمان التي تأتي بالمجاهدة مع الاتباع الكامل للسنة النبوية بحذافيرها و الشريعة كذلك وهذا لا يتأتى إلا بالكينونة مع مجموعة من المؤمنين ، و إني لم أكفر في حياتي أحدا لذلك لم أكفر ابن عربي و لم شهد له بالكفر لخوفي على ما أحدث قبل وفاته ، هل تاب ؟ أو تشهد قبل وفاته؟ وهذا يجعلني مسؤولا أمامه عند الله تعالى ، و قد دعوتك لشيء لم تجربه لكنني عرفته بالاحتكاك و التجربة فإن أحسنت الظن بي زال ما بك من شك و الله شاهد بيني و بينك وقد قبلت ما قلت لي من دس السم في العسل ولكن عسى .. !! يا أخي تكلمت بدافع الحب و مايجمعني بك في الأخوة و الإسلام ، ولا أريد منك جزاء ولا شكورا و الله يعلم ما في قلبي و قلبك وحاشا لله أن يجعل من أمته الكثير من المنافقين و الكفرة ، ثم إنني لم أدعك لمذهب أو طائفة و لا لتصوف و قد دعوتك للإحسان الذي وصى به رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لست من أهل الإحسان ولا من التصوف و لكن من سمع ليس كمن رأى و لله الحمد و المنة فقد يسر لي الاحتكاك مع ثلة من المحسنين لا ينتمون لأي حركة تصوف ولكن مجددين عنهم و عشت معهم معاني مجاهدة النفس والاعتكاف و قيام الليل جماعة و الصيام جماعة و معاني المحبة بين المؤمنين والذكر .. وهذا فضل يمن الله به علي ، "وأما بنعمة ربك فحدث"