مجرد تســــــــاؤل ؟!

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة

نعم
لا حاجة لنا بالفلسفة

نحن بحاجة الى العلم

و العلم هو لغة القرآن و السنة و منهاجهما،، ، و ليس التفلسف و تضييع العقل بين زحمات الميتافيزيقا و البواطن و التأملات المجردة !

أوروبا قديما عاشت قرونا على الفكر الفلسفي ( كما يقال انها ام العلوم لانها كانت السباقة ) و لكن حينما حققت وثبة في العلم و التكنولوجيا خاصة مع الثورة الصناعية رمت الفلسفة و اتجهت الى العلوم ، و هي بنفسها قالت و أقرت ان عصر الفلسفة قد انتهى و ان ما يتطلبه العصر الحديث هو العلم و التكنولوجيا و التجريب الحسي



اتمنى ان يتم إلغاء الفلسفة ، أشفق حقيقة على طلبة الفلسفة ابتلوا بدراستها ، مضيعة للوقت و اهدار لطاقة العقل !

حتى و إن إنفصلت الفلسفة عن سائر العلوم و جعلتها علوما قائمة بذاتها فلازالت تلقي بضلالها على الكثير منها خاصة العلوم الدقيقة و الفيزياء كأنموذج على ذلك ، تحديدا النظريات الحديثة ،لم يخطأ أينشتاين عندما قال أن "الخيال أهم من المعرفة "و الخيال جزء من عالم ميتافيزيقي غير مرئي يحتاج لتجسيد على أرض الواقع ليتحول لمعرفة ملموسة ، الفيزياء مازلت تتخبط بين مفاهيم الغموض و التشويش ،و السبب أن للعالم جانبان لا يمكن أن ينفصلا الجانب الفيزيقي الظاهر و الميتافيزيقي الغيبي غير المشاهد ، بدءً بنسبية اينشتاين التي كانت تعتمد على تأويلات فلسفية ميتافيزقية كلازمان و لامكان أي ما وراء الزمان و المكان مرورا بميكانيكا الكم أو نظرية الكوانتوم التي بدأت كأطروحة فلسفية ، والتي بدأها نيلزبور بقوله بوجود عالم موضوعي غير العالم الواقعي ، و ان الشيء الواحد له موضعين مختلفين أي ان الأشياء تتصف بمكانين مختلفين ، فأنا موجودة هنا وموجودة هناك ، و كأنه توازي ، و لكن بشكل نظير فأنا موجودة في عالمي و نسختي موجودة في العالم الموازي لي و في الوقت ذاته ، أليست هذه فلسفة أكثر منها فيزياء !! نظرية الكون الهولوغرامي و كأن الكون صورة هولوغرامية ثلاثية الأبعاد لأكوان أخرى ، ونظرية الأوتار الفائقة أو نظرية إلتقاء الخيال بالحقيقة و التي تتحدث عن وجود أربعة عشرة بعدا بدل الأربعة أبعاد المعروفة و كل ما هو موجود في هذا الكون عبارة عن خيوط صغيرة طاقوية تهتز بشكل أشبه بإهتزاز الأوتار الموسيقية كما تحدثت عن وجود أكوان موازية لكوننا أوليست هذه ميتافيزيقا بحد ذاتها ، ونظرية الفوضى أو نظرية اللامتوقع أو نظرية تأثير الفراشة و التي تنص بإختصار أنه إذا إهتز جناح الفراشة في الصين فقد يحدث إعصار في نيويورك ، أي هناك أمور بسيطة في الحياة إن حدثت قد تؤثر بشكل كبير على أمور أكبر و لا يمكن التوقع بأن تلك الأمور البسيطة كانت سببا مباشرا في ذلك كنسمة الهواء الدافئة و التي قد تحرك غيمة فيسقط مطر في يوم سماءه صافية ، أما في العلوم الإجتماعية فحدث و لا حرج بحكم دراستي لتخصص في علم النفس و ثلاثة تخصصات في علم الإجتماع و الفضل يعود لمرونة نظام ل م د و الإنتقال بين التخصصات ، فإني ألاحظ أن الفلسفة لم تطلق سراح العلوم الإجتماعية بل بقيت متشبثة بحكم موضوع دراسة هذه العلوم و هو الإنسان وصعوبة تطبيق المنهج الإمبريقي التجريبي عليه ..ما أردت قوله ، الفلسفة أم العلوم سابقا وعرابة العلوم الآن ، الغرب لازال يعترف بها و لم يتخلص منها ، بل لا يمكنه ذلك وإن أراد !! فبداية كل علم فكرة أو ما يعرف بالحدس الفكري و الفكرة نتاج خيال قد نسج في المخيلة و المخيلة ما هي إلا قدرة خلاقة لنقل كل ما هو غير محسوس إلى العالم الحسي .نقطة الإنتقال هذه هي التي ترجح كفة وجوب بقاء الطيف الفلسفي قريبا " فلتكوني بالقرب أيتها الفلسفة ولا تبتعدي كثيـرا"و كما قال الفيلسوف الألماني كانت إيمانويل: "حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء "

[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

حتى و إن إنفصلت الفلسفة عن سائر العلوم و جعلتها علوما قائمة بذاتها فلازالت تلقي بضلالها على الكثير منها خاصة العلوم الدقيقة و الفيزياء كأنموذج على ذلك ، تحديدا النظريات الحديثة ،لم يخطأ أينشتاين عندما قال أن "الخيال أهم من المعرفة "و الخيال جزء من عالم ميتافيزيقي غير مرئي يحتاج لتجسيد على أرض الواقع ليتحول لمعرفة ملموسة ، الفيزياء مازلت تتخبط بين مفاهيم الغموض و التشويش ،و السبب أن للعالم جانبان لا يمكن أن ينفصلا الجانب الفيزيقي الظاهر و الميتافيزيقي الغيبي غير المشاهد ، بدءً بنسبية اينشتاين التي كانت تعتمد على تأويلات فلسفية ميتافيزقية كلازمان و لامكان أي ما وراء الزمان و المكان مرورا بميكانيكا الكم أو نظرية الكوانتوم التي بدأت كأطروحة فلسفية ، والتي بدأها نيلزبور بقوله بوجود عالم موضوعي غير العالم الواقعي ، و ان الشيء الواحد له موضعين مختلفين أي ان الأشياء تتصف بمكانين مختلفين ، فأنا موجودة هنا وموجودة هناك ، و كأنه توازي ، و لكن بشكل نظير فأنا موجودة في عالمي و نسختي موجودة في العالم الموازي لي و في الوقت ذاته ، أليست هذه فلسفة أكثر منها فيزياء !! نظرية الكون الهولوغرامي و كأن الكون صورة هولوغرامية ثلاثية الأبعاد لأكوان أخرى ، ونظرية الأوتار الفائقة أو نظرية إلتقاء الخيال بالحقيقة و التي تتحدث عن وجود أربعة عشرة بعدا بدل الأربعة أبعاد المعروفة و كل ما هو موجود في هذا الكون عبارة عن خيوط صغيرة طاقوية تهتز بشكل أشبه بإهتزاز الأوتار الموسيقية كما تحدثت عن وجود أكوان موازية لكوننا أوليست هذه ميتافيزيقا بحد ذاتها ، ونظرية الفوضى أو نظرية اللامتوقع أو نظرية تأثير الفراشة و التي تنص بإختصار أنه إذا إهتز جناح الفراشة في الصين فقد يحدث إعصار في نيويورك ، أي هناك أمور بسيطة في الحياة إن حدثت قد تؤثر بشكل كبير على أمور أكبر و لا يمكن التوقع بأن تلك الأمور البسيطة كانت سببا مباشرا في ذلك كنسمة الهواء الدافئة و التي قد تحرك غيمة فيسقط مطر في يوم سماءه صافية ، أما في العلوم الإجتماعية فحدث و لا حرج بحكم دراستي لتخصص في علم النفس و ثلاثة تخصصات في علم الإجتماع و الفضل يعود لمرونة نظام ل م د و الإنتقال بين التخصصات ، فإني ألاحظ أن الفلسفة لم تطلق سراح العلوم الإجتماعية بل بقيت متشبثة بحكم موضوع دراسة هذه العلوم و هو الإنسان وصعوبة تطبيق المنهج الإمبريقي التجريبي عليه ..ما أردت قوله ، الفلسفة أم العلوم سابقا وعرابة العلوم الآن ، الغرب لازال يعترف بها و لم يتخلص منها ، بل لا يمكنه ذلك وإن أراد !! فبداية كل علم فكرة أو ما يعرف بالحدس الفكري و الفكرة نتاج خيال قد نسج في المخيلة و المخيلة ما هي إلا قدرة خلاقة لنقل كل ما هو غير محسوس إلى العالم الحسي .نقطة الإنتقال هذه هي التي ترجح كفة وجوب بقاء الطيف الفلسفي قريبا " فلتكوني بالقرب أيتها الفلسفة ولا تبتعدي كثيـرا"و كما قال الفيلسوف الألماني كانت إيمانويل: "حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء "

و هنا المشكلة
انك تتفسلسفين بعيدا عن الحقيقة الملموسة
و هذا ما لا ينفع البتة
كفاكم جورا على العلم و الصاق مكانته و قيمته بخزعبلات الفلسفة التي جعلتموها فضلا و مزية لولاها لما كان العلم !!!!! مصيبة حقيقية ألمت بالعقل البشري
اي والله صدق ابن تيمية رحمه الله لما قال ان الفلسفة لا يحتاج اليها الذكي ولا ينتفع بها البليد !

و اظيف
شوفي بما انك قلت انك طالبة او كنت طالبة و درست تخصصات اجتماعية و وجدت انها بقيت لصيقة بالفلسفة
اقول لك انت مخطئة لقد أخذت فكرة خطا للاسف و تخرجت من الجامعة بافكار خاطئة للاسف
العلوم الاجتماعية هي علوم و ليست فلسفة
الفيصل الوحيد الذي تفرقين به بين العلم و الفلسفة ان الاول ينزل بالظاهرة الى التجربة الميدانية او المخبرية اما الفلسفة فهي مجرد تأملات و تفسيرات على مستوى العقل فقط
العلوم الاجتماعية لا تفسر الظواهر الاجتماعية اعتمادا على العقل كما الفلسفة
و انما هي تخضع الظاهرة النفسية مثلا للاختبار و التجربة و القياس و الوصول الى نتائج بناءا على فرضيات ملموسة تقاس إحصائيا
كذلك علم الاجتماع في دراسته للظواهر الاجتماعية و علم السياسة و الاعلام و الاقتصاد و غيرها ، تبقى حكاية التعميم و التنبأ مسالة نسبية ليس كما في العلوم الطبيعية و الفيزيائية و هذا امر طبيعي لان مادة الدراسة فيها هم الأفراد و يصعب التحكم في توجهاتهم و تغيراتهم و مع ذلك فهي تسعى الى تحقيق الموضوعية و المصداقية قدر الإمكان . و هذا ليس حجة حتى نجعلها فلسفة ! فيكفي انها نزلت الى الميدان و تعاملت مع ظواهر ملموسة بالتحليل و التفسير و الاستقراء و القياس و الملاحظة العينية .
اما ما تجدينه من نظريات قد تدرس في هذه التخصصات و هي فلسفية فهذا لا يعني ان الفلسفة لازالت مسيطرة ! المحك يا اختي هو البحوث العلمية و كيفية تفسير الظاهرة هل بالمنهاج العلمي او العقلي !
اتمنى ان تكوني قد فرقت بين العلم و الفلسفة في تفسيرها للظواهر
اما حكاية ان الغرب لا يزال متمسك بها و لم يتخلص منها فأقول لك هذا كلام اساتذة الفلسفة اللذين يريدون لهذا التخصص المواصلة فهم يدعمونه حتى بالكذب ! اعلمي رحمني الله و إياك ان فرانسيس بيكون البريطاني في القرن السادس عشر قد قلب أوروبا انذاك بفكرته القائلة ان ( المعرفة قوة ) و هو يقصد المعرفة العلمية ، اي هو بكلامه هذا يرمي الى التخلص من المعرفة الفلسفية التي لا جدوى منها ، و انتم لازلتم تقولونهم ما لم يقولوه ! و يكفينا شيخنا ابن تيمية في القرن الرابع عشر حينما قال ان المنطق لا يحتاجه ذكي و لا ينتفع به البليد .

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة

و هنا المشكلة
انك تتفسلسفين بعيدا عن الحقيقة الملموسة
و هذا ما لا ينفع البتة
كفاكم جورا على العلم و الصاق مكانته و قيمته بخزعبلات الفلسفة التي جعلتموها فضلا و مزية لولاها لما كان العلم !!!!! مصيبة حقيقية ألمت بالعقل البشري
اي والله صدق ابن تيمية رحمه الله لما قال ان الفلسفة لا يحتاج اليها الذكي ولا ينتفع بها البليد !

و اظيف
شوفي بما انك قلت انك طالبة او كنت طالبة و درست تخصصات اجتماعية و وجدت انها بقيت لصيقة بالفلسفة
اقول لك انت مخطئة لقد أخذت فكرة خطا للاسف و تخرجت من الجامعة بافكار خاطئة للاسف
العلوم الاجتماعية هي علوم و ليست فلسفة
الفيصل الوحيد الذي تفرقين به بين العلم و الفلسفة ان الاول ينزل بالظاهرة الى التجربة الميدانية او المخبرية اما الفلسفة فهي مجرد تأملات و تفسيرات على مستوى العقل فقط
العلوم الاجتماعية لا تفسر الظواهر الاجتماعية اعتمادا على العقل كما الفلسفة
و انما هي تخضع الظاهرة النفسية مثلا للاختبار و التجربة و القياس و الوصول الى نتائج بناءا على فرضيات ملموسة تقاس إحصائيا
كذلك علم الاجتماع في دراسته للظواهر الاجتماعية و علم السياسة و الاعلام و الاقتصاد و غيرها ، تبقى حكاية التعميم و التنبأ مسالة نسبية ليس كما في العلوم الطبيعية و الفيزيائية و هذا امر طبيعي لان مادة الدراسة فيها هم الأفراد و يصعب التحكم في توجهاتهم و تغيراتهم و مع ذلك فهي تسعى الى تحقيق الموضوعية و المصداقية قدر الإمكان . و هذا ليس حجة حتى نجعلها فلسفة ! فيكفي انها نزلت الى الميدان و تعاملت مع ظواهر ملموسة بالتحليل و التفسير و الاستقراء و القياس و الملاحظة العينية .
اما ما تجدينه من نظريات قد تدرس في هذه التخصصات و هي فلسفية فهذا لا يعني ان الفلسفة لازالت مسيطرة ! المحك يا اختي هو البحوث العلمية و كيفية تفسير الظاهرة هل بالمنهاج العلمي او العقلي !
اتمنى ان تكوني قد فرقت بين العلم و الفلسفة في تفسيرها للظواهر
اما حكاية ان الغرب لا يزال متمسك بها و لم يتخلص منها فأقول لك هذا كلام اساتذة الفلسفة اللذين يريدون لهذا التخصص المواصلة فهم يدعمونه حتى بالكذب ! اعلمي رحمني الله و إياك ان فرانسيس بيكون البريطاني في القرن السادس عشر قد قلب أوروبا انذاك بفكرته القائلة ان ( المعرفة قوة ) و هو يقصد المعرفة العلمية ، اي هو بكلامه هذا يرمي الى التخلص من المعرفة الفلسفية التي لا جدوى منها ، و انتم لازلتم تقولونهم ما لم يقولوه ! و يكفينا شيخنا ابن تيمية في القرن الرابع عشر حينما قال ان المنطق لا يحتاجه ذكي و لا ينتفع به البليد .

السلام عليكم

في الحقيقة كتبت مشاركة و حذفتها

لكن جائني الإلهام عندما قرأت ردك هذا و تذكرت أيام الثانوية و كيف كانت لنا نظرة عن الفلسفة و كأنني أقرأ أعلاه إنفعال تلميذة حضرت حصتين لمادة الفلسفة في الثانوي و أخذت نظرة خاصة عنها بعدما بحثت عن ماذا قال بعض العلماء و نحن نعلم أن هناك دوما إختلاف

رؤية العلوم الحديثة اليوم و كيفية نشأتها أو تطورها لا تحتاج لرؤية إبن تيمية رحمه الله مع أننا نحترم رأيه كإنسان له وجهة نظر خاصة

و كوني متأكدة أنه لو خرج إبن تيمية من القبر و سألتيه لقال لك ذاك هو رأيي الخاص ، قد أخطئ و قد أصيب و لست ملزمة بتصديقه بقدر ما أنت ملزمة بتصديق عقلك و تفكيرك

و رحم الله إبن الهيثم الذي بدأ رحلة العلم في عالم البصريات بعملية التشكيك في كل شيء و أنه يجب تتبع العقل ، و لا يمكن النظر للأشياء التي كانت مستحيلة الحدوث اليوم ، في الماضي إن لم تكن هناك نظرة فلسفية في الأمر

صاحبة الطرح فتحت موضوع ليس المقصود به التحدث عن طلبة الفلسفة في الجامعة أو ما يدرسونه أو غير ذلك من الشفقة عليهم كونهم إتجهوا لتخصص غريب على حسب وجهة نظرك

بل هو طرح له أبعاد كبيرة من حيث دور الفلسفة في العلوم و ليس المقصود بالفلسفة ، فلسفة الثانوي أو الجامعة اليوم

أما بخصوص التجارب العلمية و قضية القياس و الإستقراء
فليست جميع النتائج العلمية قابلة للإستقراء و القياس و الملاحظة العلمية

فالإنسان حواس غير قادر من خلالها إختراق بعض عوالم الذرة
و بالرغم من كل ذلك ، قام بإعطاء وجهة نظر تبدو خيالية لكنها منطقية غير قابلة للقياس

حتى أنك قلتي :
مجرد تأملات و تفسيرات على مستوى العقل فقط

فلا أظن أنه يستطيع الإنسان البدأ في تفكير ما دون أن ينطلف من عملية التأمل

العقل البشري دوما هو في حالة تفكير مستمر ، حتى و إن ظهر لك غير ذلك

أحيانا يبحث عن حل مشكلة ما ، و يبدأ في التفكير و البحث و لم يجد حل لها

و بعدما فقد الأمل و في لحظة شرب فنجان قهوة أو متابعة مقابلة كرة قدم ، ثم أوووووب ، جائته فكرة لحل المشكل ، هذا يعني أن العقل البشري في حالة بحث دائم عن حل للمشكلة حتى و إن بدى لنا ساعتها أننا لا نفكر فيها أصلااااا ،

مثلا أنا عندما أعجز عن حل تمرين ما ، أتجه للنوم لمدة 15 دقيقة ، و خلال فترة ما قبل النوم أو بعدها تماما ، أجد غالبا طريقة ما جيدة لحل المشكل ، و في أغلب الأحيان تكون ناجحة ، أعتمد على التأمل

[طموح متجدد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

حتى و إن إنفصلت الفلسفة عن سائر العلوم و جعلتها علوما قائمة بذاتها فلازالت تلقي بضلالها على الكثير منها خاصة العلوم الدقيقة و الفيزياء كأنموذج على ذلك ، تحديدا النظريات الحديثة ،لم يخطأ أينشتاين عندما قال أن "الخيال أهم من المعرفة "و الخيال جزء من عالم ميتافيزيقي غير مرئي يحتاج لتجسيد على أرض الواقع ليتحول لمعرفة ملموسة ، الفيزياء مازلت تتخبط بين مفاهيم الغموض و التشويش ،و السبب أن للعالم جانبان لا يمكن أن ينفصلا الجانب الفيزيقي الظاهر و الميتافيزيقي الغيبي غير المشاهد ، بدءً بنسبية اينشتاين التي كانت تعتمد على تأويلات فلسفية ميتافيزقية كلازمان و لامكان أي ما وراء الزمان و المكان مرورا بميكانيكا الكم أو نظرية الكوانتوم التي بدأت كأطروحة فلسفية ، والتي بدأها نيلزبور بقوله بوجود عالم موضوعي غير العالم الواقعي ، و ان الشيء الواحد له موضعين مختلفين أي ان الأشياء تتصف بمكانين مختلفين ، فأنا موجودة هنا وموجودة هناك ، و كأنه توازي ، و لكن بشكل نظير فأنا موجودة في عالمي و نسختي موجودة في العالم الموازي لي و في الوقت ذاته ، أليست هذه فلسفة أكثر منها فيزياء !! نظرية الكون الهولوغرامي و كأن الكون صورة هولوغرامية ثلاثية الأبعاد لأكوان أخرى ، ونظرية الأوتار الفائقة أو نظرية إلتقاء الخيال بالحقيقة و التي تتحدث عن وجود أربعة عشرة بعدا بدل الأربعة أبعاد المعروفة و كل ما هو موجود في هذا الكون عبارة عن خيوط صغيرة طاقوية تهتز بشكل أشبه بإهتزاز الأوتار الموسيقية كما تحدثت عن وجود أكوان موازية لكوننا أوليست هذه ميتافيزيقا بحد ذاتها ، ونظرية الفوضى أو نظرية اللامتوقع أو نظرية تأثير الفراشة و التي تنص بإختصار أنه إذا إهتز جناح الفراشة في الصين فقد يحدث إعصار في نيويورك ، أي هناك أمور بسيطة في الحياة إن حدثت قد تؤثر بشكل كبير على أمور أكبر و لا يمكن التوقع بأن تلك الأمور البسيطة كانت سببا مباشرا في ذلك كنسمة الهواء الدافئة و التي قد تحرك غيمة فيسقط مطر في يوم سماءه صافية ، أما في العلوم الإجتماعية فحدث و لا حرج بحكم دراستي لتخصص في علم النفس و ثلاثة تخصصات في علم الإجتماع و الفضل يعود لمرونة نظام ل م د و الإنتقال بين التخصصات ، فإني ألاحظ أن الفلسفة لم تطلق سراح العلوم الإجتماعية بل بقيت متشبثة بحكم موضوع دراسة هذه العلوم و هو الإنسان وصعوبة تطبيق المنهج الإمبريقي التجريبي عليه ..ما أردت قوله ، الفلسفة أم العلوم سابقا وعرابة العلوم الآن ، الغرب لازال يعترف بها و لم يتخلص منها ، بل لا يمكنه ذلك وإن أراد !! فبداية كل علم فكرة أو ما يعرف بالحدس الفكري و الفكرة نتاج خيال قد نسج في المخيلة و المخيلة ما هي إلا قدرة خلاقة لنقل كل ما هو غير محسوس إلى العالم الحسي .نقطة الإنتقال هذه هي التي ترجح كفة وجوب بقاء الطيف الفلسفي قريبا " فلتكوني بالقرب أيتها الفلسفة ولا تبتعدي كثيـرا"و كما قال الفيلسوف الألماني كانت إيمانويل: "حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء "

يا دكتورتي المميزة جدا دائما و أبدا كنت أردد أنك أستاذتي ، علم نفس و إجتماع و فلسفة و فيزياء و إحصاء رياضي ، كيف حال تدريس الإحصاء الرياضي هناك شيء مشترك بين مداخلتك و مداخلة الأخ بقلم رصاص ، سبحان الله تفكران بنفس الطريقة و التي جعلتني طيلة الليل أفكر ، لا أدري لما حذفها ، علي أن أقرأ جيدا على نظرية الكوانتوم ، هل هي فعلا نظرية ؟ أم مجرد صورة ضبابية لما هو أعقد من مجرد تصورات فيزيائية معقدة ففيزياء الكم مفاهيمها واسعة ...

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموح متجدد

يا دكتورتي المميزة جدا دائما و أبدا كنت أردد أنك أستاذتي ، علم نفس و إجتماع و فلسفة و فيزياء و إحصاء رياضي ، كيف حال تدريس الإحصاء الرياضي هناك شيء مشترك بين مداخلتك و مداخلة الأخ بقلم رصاص ، سبحان الله تفكران بنفس الطريقة و التي جعلتني طيلة الليل أفكر ، لا أدري لما حذفها ، علي أن أقرأ جيدا على نظرية الكوانتوم ، هل هي فعلا نظرية ؟ أم مجرد صورة ضبابية لما هو أعقد من مجرد تصورات فيزيائية معقدة ففيزياء الكم مفاهيمها واسعة ...

بــــما أنك طالبتي الطموحة فسأنصحك بمجموعة كتب رائعة ستجعل الرؤية عندك واضحة ، إبتعدي عن الكتب العربية و ركزي على الأجنبية فهي المصدر و الأصل :

كتاب نظرية الكوانتوم لا يمكن أن تؤذيك لـ ماركوس تشاون .

كتاب نظرية الفوضى لـ جيمس غليك.

كتاب الطبيعة البشرية و السلوك الإنساني لـ جون ديوي.

كتاب الأيديولوجيا و اليوتوبيا مقدمة في سوسيولوجيا المعرفة لـ كارل مانهايم.

كتاب البحث عن قطة شرودنجر لـ جون جريبين.

موجودة في النت و تستطيعين تحميلها صدقيني ستضيف لك الكثيـــــر ، موفقة

[طموح متجدد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

بــــما أنك طالبتي الطموحة فسأنصحك بمجموعة كتب رائعة ستجعل الرؤية عندك واضحة ، إبتعدي عن الكتب العربية و ركزي على الأجنبية فهي المصدر و الأصل :

كتاب نظرية الكوانتوم لا يمكن أن تؤذيك لـ ماركوس تشاون .

كتاب نظرية الفوضى لـ جيمس غليك.

كتاب الطبيعة البشرية و السلوك الإنساني لـ جون ديوي.

كتاب الأيديولوجيا و اليوتوبيا مقدمة في سوسيولوجيا المعرفة لـ كارل مانهايم.

كتاب البحث عن قطة شرودنجر لـ جون جريبين.

موجودة في النت و تستطيعين تحميلها صدقيني ستضيف لك الكثيـــــر ، موفقة

بارك الله فيك ، فعلا إنها عناوين ثقيلة و لكن لدي سؤال هل تنطبق قوانين ميكانيكا الكم على قطة شرودنجر أم لا ؟

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموح متجدد

بارك الله فيك ، فعلا إنها عناوين ثقيلة و لكن لدي سؤال هل تنطبق قوانين ميكانيكا الكم على قطة شرودنجر أم لا ؟

السلام عليكم

شرودينجر هو عالم رياضيات و فيزياء و والداه أساتذة جامعة

قطة شرودينغر ليست سوى تعبير بسيط منه على أنه لا يمكننا معرفة ما إن كانت القطة داخل الصندوق ميتة أو حية

فــ بالنسبة له ، في حالة تفكك الذرة فالمطرقة ستكسر زجاجة السم لتشرب منه القطة لتموت
و في حالة عدم تفكك الذرة فستكون القطة حية

و قال أنه لا يمكننا معرفة هل تفككت الذرة أم لا
أي هل ماتت القطة أم لا


و هنا وضع مبدأ superposition
أي التراكب

أي سنعتبر أن القطة حية و ميتة في نفس الوقت
و السبب : عدم وجود ملاحظ يرى ما بداخل الصندوق ليعطينا النتيجة


و هنا و عن طريق مبدأ التراكب يمكننا القول أن القطة حية و ميتة في نفس الوقت

لكن بنسب متساوية ،

و من هناك إنطلق الخيال العلمي في وصف الجسيمات التي لا ترى بالعين ، عن طريق دوال مختلفة
و بنسب معينة ، تصف حدوث الظاهرة و عدم حدوثها في نفس الوقت

موت القطة و عدم موتها في نفس الوقت

و يضيف شرودينغر أنه قبل فتح الصندوق تكون النتيجة هي
دالة حياة القطة و دالة موتها مجموعتين "متراكبتان" بطريقة خطية

و فور فتح الصندوق و إن وجدنا القطة حية
ستختفي دالة موت القطة فورا

و العكس بالعكس


و حتى ذلك المراقب الذي سيتابع التجربة ، تخضع ملاحظاته و قياساته للعامل النفسي و أنه لا يمكننا إعطاء نتيجة واحدة في عدة قياسات و قد يكون للجانب النفسي للمراقب دور كبير في تحديد نتيجة التجربة ، و هنا تدخل العالم هايزنبيرغ عندما طرح "مبدأ الشك" سنة 1927 و الذي رفضه إنشتاين بشدة حينما قال جملته الشهيرة أن " الله لا يغلب بالنرد" ، و أن كل الأشياء قابلة للقياس بدقة ، و حاول إنشتاين جاهدا إثبات ذلك حتى آخر لحظة من حياته حينما وضع القلم فوق مكتبه عاجزا و مات ، مبدأ الشك الذي أستخدم بشدة في ميكانيك الكم و أنه لا يمكننا في ميكانيك الكم سوى إعطاء تنبؤات إحصائية عن تفكك الذرات مثلا