حكم أخذ العلم عن المجهول !!!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم أخذ العلم عن المجهول !!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-31, 22:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو حذيفة عبدالنور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B18 حكم أخذ العلم عن المجهول !!!!!

" و ممن لا يؤخذ عنه العلم : المجهول

المجهول هو :كل من تصدر لإفادة الناس و لا يعرف حاله من جهة العلم .

قال الخطيب البغدادي :
" المجهول عند أصحاب الحديث هو :كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ، ولا عرفه العلماء به ،و من لم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد . "(1)

قال عبد الله :
"إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل ، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه و لا أدري ما اسمه يحدث . " (2)

قال ملا علي قاري :
" فيه تنبيه على التحري فيما يسمع من الكلام ، و أن يتعرف من القائل أهو صادق يجوز النقل عنه أو هو كاذب يجب الاجتناب عن نقل كلامه ."
(3)


و في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الشيطان : " فقال:لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما فعل أسيرك البارحة.؟ "
قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ,"
قال" : ما هي؟ "
قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم: الله لا إله إلا هو الحي القيوم
وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير. -
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟"
قال: لا .
قال : "ذاك شيطان . ".(4)


ففي هذا الحديث إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة في عدم اعتماده على قول من لا يعرفه حتى يتثبت ، مما يدل أن المجهول لا يؤخذ عنه العلم و لا يقبل قوله إلا بعد التثبت من أهل العلم .


قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله:-
" الكتيبات كثيرة، و كثيرة أيضا من أناس مجهولين لا يعلم عنهم سابق علم، ولا سابق فقه، فيحصل فيها إذا خالفت الحق ضرر على العامة ،
و لهذا أنا لا أنصح ألا يتلقى من هذه الكتيبات إلا من عرف أصحابه ، و أنهم من العلماء الموثوقين بهم دينا و علما حتى لا يضل ، و كما قال بعض السلف : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم .

فالمسألة ليست بهينة،فأرى الإنسان و خصوصا من ليس عنده علم كاف ألا يقتني هذه الكتيبات ، وأن يرجع إلي كتب أهل العلم الموثوق بعلمهم و أمانتهم .(5) " (6)

__________________________

1 ـ الكفاية (88)

2 ـ أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح (1/12)
3 ـ مرقاة المفاتيح (9 /91)
4 ـ أخرجه البخاري في الصحيح (2 / 812، رقم 2187)
ـ 5 وصايا و توجيهات لطلاّب العلم (382) لسليمان أبا الخيل

6 ـ
من رسالةالمعين لتوضيح معاني أثر ابن سيرين : إنّ هذا العلم دين)
ص : 62 ـ 64
د . ع . ط ـ دار الاستقامة
دون بلد و تاريخ الطبع

ملاحظة :
نبّه الشّيخ ـ حفظه الله تعالى ـ في مقدمّة رسالته هذه على أنّه اختصرها من شرحه الكبير على هذا الأثر .
يراجع هامش الصّفحة السّادسة منها .



تنبيه ذوي العقول إلى حكم تزكية المجهول


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
أما بعد: فإن الله تعالى يقول:{فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الـذِّكْرِ إِن كُنـتـُمْ لاَ تَـعْلَمُونَ} فالناس في هذه الآية قسمان:
قسم: لا يعلم؛ وقد أمِر بسؤال أهل العلم.
وقسم: هم أهل الذكر؛ هم أهل العلم الذين أمرنا الله بسؤالهم عما لا نعلم، فلا نكلف أنفسنا أمراً لا وسع لنا به.

وإذا كان الأمر كذلك فإنا نسأل: من هم أهل التزكية؟ وكيف يزكى الرجل؟

إنه لسؤال ملحٌ مهم، يجب على كل من زكى داعٍ من الدعاة- قبل تزكية العلماء له- أن يسأل نفسه هذا السؤال.

وللإجابة على هذا السؤال نقول:

رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه، فمن عرف قدر نفسه علم أهو أهلٌ لأن يزكي أم أن هذا الأمر ليس إليه.

إن تزكية الدعاة أمر كبير، لا يدركه كل أحد، فهذا الأمر إنما هو للعلماء، خصوصاً علماء الجرح والتعديل؛ فإن لكل علم رجاله، فمن العلماء من تخصصه الحديث، ومنهم تخصصه الفقه، ومنهم التفسير.. الخ.

فإذا ظهر داعٍ من الدعاة - وما أكثرهم في هذا الزمان- ولم نعلم أسلفي هو أم بدعي- فهو بذلك يعتبر عندنا من المجهولين- فإنا أولاً وقبل كل شيء لا نأخذ عنه أي علم حتى نتيقن أنه سلفي، بسؤال أهل العلم العالمين بحاله، ومن المعلوم أن الراوي إذا كان مجهولاً فإن علماء الحديث لا يقبلون حديثه، فكم من أحاديث كثيرةٍ رُدّت بحجة أن الراوي كان مجهولاً، فأهل السنة لا يأخذون عن المجهول حتى يتيقنوا أنه أهل لأن يؤخذ عنه.

ولا تدل كثرة أشرطة الرجل وكثرة مقالاته وردوده على أنه سلفي؛ فإن بِشر المريسي كان يرد على الرافضة ويرد على الخوارج وعلى الفلاسفة، وألَّف كتباً في الفقه، لكن لما علم أهل العلم أنه يقول بخلق القرآن رموه رمي النواة، فلم تشفع له ردوده على أهل الباطل.

كذلك الحارث المحاسبي كان رجلاً فقيهاً، وعنده علم وزهد، فلم يغتر أهل العلم بكل ذلك، حين اغتر به العوام.

فلما حذر منه الإمام أحمد قال له رجل:" يا إمام، هذا الرجل يروي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ساكن خاشع"!!!
فقال له الإمام أحمد -غاضباً- «لا يغرك خشوعه ولينه، ولا تغتر بتنكيس رأسه؛ فإنه رجل سوء، ذاك لا يعرفه إلا من خبَره».

ولما سئل أبا زُرعة عن الحارث المحاسبي وكتبه قال للسائل: «إياك وهذه الكتب؛ هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك» فقيل له: في هذه الكتب عبرة!! فقال: «من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة».

فمن الذي كشف لنا أمر بشر المريسي والحارث المحاسبي؟!!



إنهم العـلـماء.


فلو كان الأمر إلينا لقلنا إن بشر المريسي رجل يرد على الرافضة، ويرد على الخوارج، و.. و.. وأخذنا في تزكيته! لكن الأمر ليس كذلك.

أريد بهذين المثاليْن أنَّ أمر التزكية إنما هو للعلماء.

فلا نقول كما قال ذاك الرجل:"في هذه الكتب عبرة"! بل نسأل عنه أهل العلم.

لذا يجب علينا أن ننظر عمن نأخذ العلم؛ فإنه دين:

قال الإمام محمد بن سيرين:«إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم». (أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه).

فلا نأخذ ديننا إلا ممن علمنا وتيقنا أنه أهلٌ لأن يؤخذ عنه؛ بتمسكه بمنهج السلف الصالح قولاً وعملاً.

قال الشيخ عبيد الجابري:
«أنصحكم -إن كنتم تحبون الناصحين- أن لا تقبلوا شريطاً ولا كتاباً إلا ممن عرفتم أنه على السنة؛ مشهودٌ له بذلك؛ واشتهر بها، ولم يظهر منه خلاف ذلك، وهذه قاعدة مطَّـرِدة في حياته وبعد موته». (من شريط:"فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل").


وتُعرف سلفية الرجل بأمور:



منها تزكية العلماء له:

قال الشيخ عـبيد الجابري:

«إذا خفي عليكم أمر إنسان اشتهرت كتبه وأشرطته، وذاع صيته، فاسألوا عنه ذوي الخبرة به والعارفين بحاله.

فإن السنة لا تخفى ولا يخفى أهلها؛ فالرجل تزكيه أعماله التي هي على السنة وتشهد عليه بذلك، ويذكره الناس بها حياً وميتاً.

وما تستَّر أحدٌ بالسنة، وغرَّر الناسَ به حتى التفوا حوله وارتبطوا به، وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلا فضحه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي وما كان يُكِن من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة؛ يهيأ الله رجالاً فضلاء فـطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعاب الملبِّس الغشاش.

فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنان أصبح عليكم- واجباً- الحذر منه.

مادام أنه حذَّر منه أهل العلم والإيمان، والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل، ولا مانع من استكشاف حال ذلك الإنسان الذي حذر منه عالم أو علماء- بأدب وحسن أسلوب - فإن ذلك العالم سيقول لك: رأيتُ فيه كذا وكذا، وفي الكتاب الفلاني كذا، وفي الشريط الفلاني كذا، وإذا هي أدلة واضحة تكشف لك ما كان يخفيه، وأن ذلكم الذي طـبَّق صيته الآفاق، وأصبح حديثه مستساغاً، يخفي من البدع والمكر ما لا يُظهره من السنة».
(من شريط: "فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل").



لكن ما العمل لو اختلف عالمان في رجل أحدهما يزكي ويُعدل، والآخر يبدع ويجرح ؟!!



في هذه الحالة يُصار إلى قاعدة: "الجرح مقدم على التعديل". وقاعدة: "من علم حجة على من لم يعلم".

قال العلامة ربيع بن هادي المَدخلي:

«ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل، وأن الجرح المفصَّل مقدم على التعديل؛ لأن المعدِّل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن، والجارح يبني على العلم والواقع، كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل».(من كتاب: الحد الفاصل بين الحق والباطل").

وقال الشيخ عبيد الجابري:

«هذه قاعدة الجرح والتعديل، وملخصها: أن من علم حجة على من لم يعلم». (من شريط:"الحد الفاصل بين أهل السنة وأهل الباطل").

وفي شريط : " المنهج التمييعي وقواعـده" قال العلامة ربيع المدخلي:

«فإذا جرح عالم بصير شخصاً يـجـب قَبول هذا الجرح، فإذا عارضه عالم عدل متقن، فحينئذ يُدرَس ما قاله الطرفان ويُنظر في هذا الجرح وهذا التعديل، فإن كان الجرح مفسَّراً مبيَّناً قُدم على التعديل، ولو كثر عدد المعدلين؛ إذا جاء عالم بجرح مفسَّر وخالفه عشرون.. خمسون عالماً، ما عندهم أدلة؛ ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر، وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل فإنه يقدم الجرح؛ لأن الجارح معه حجة، والحجة هي المقدَّمة، وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها ملء أهل الأرض؛ ملء الأرض خالفه والحجة معه فالحق معه».

وقال الشيخ عبيد الجابري في شريط : " الحد الفاصل بين أهل الحق وأهل الباطل" :

«فإذا حذر عالم من رجل وأقام عليه الدليل بأنه من أهل الأهواء، أو من الجهال الذين لا يستحقون الصدارة في العلم والتعليم، وكان هذا العالم معروفاً بين الناس بالسنة والاستقامة عليها، وتقوى الله سبحانه وتعالى فإنا نقبل كلامه، ونَحذر من حذرنا منه، وإن خالفه مئات؛ مادام أنه أقام الدليل، وأقام البينة على ما قاله في ذلكم المحذَّر منه، فهذا وسعنا، بل هو فرضنا والواجب علينا، وإلا ضاعت السنة.

فإن كثير من أهل الأهواء يخفى أمرهم على جمهرة أهل العلم، ولا يتمكنون من كشف عوارهم وهتك أستارهم؛لأسباب منها :

- البطانة السيئة: التي تحول بين هذا العالم الجليل السني القوي، وبين وصول ما يُهتك به ستر ذلك اللعَّاب الماكر الغشاش الدساس.

البطانة السيئة !! فلا يمكن أن يصل إليه شيء، حتى أنها تحول بينه وبين إخوانه الذين يحبهم في الله، فلا يستطيع أن يقرأ كل شيء.
- ومنها: أن يكون ذلك العالم ليس عنده وقت، بل وقته كله في العلم والتعليم.
- ومنها:أن يكون بعيداً عن هذه الساحة؛ يكون هذا الشخص مثلاً: في مصر،أو الشام، أو المغرب،أو مثلاً اليمن، وهذا العالم-الذي في السعودية- لا يدري عما يجري في تلك الساحة؛ ما بلَّغه ثقةٌ بما يجري في تلك الساحة والساحات؛ فهو جاهل بحاله.

- ومنها: أن يكون هذا العالم قد نمى إلى علمه وتعلق في فكره أن ذلك الرجل ثقة عنده، فما استطاع أن يصل إلى ما كشـفه غيره من أهل العلم؛ للأسباب المتقدمة وغيرها، لكن نمى إلى علمه سابقاً أنه صاحب سنة وأنه يدعو إلى الله، وكان أمامه يُظهر السنة وحب أهل السنة!!! والدعوة إلى السنة، ويذكر قَصصاً من حياته ومصارعته للأفكار الفاسدة، والمناهج الكاسدة، ويأتي له بكتب سليمة، وما درى عن دسـائسه.



فإذاً ماذا نصنع؟


نعمل على كلام ذلك العالم الذي أقام الدليل وأقام البينة التي توجب الحذر من ذلك الرجل، من كتبه ومن أشرطته ومن شخصه.
وأما ذلك العالم الجليل فهو على مكانته عندنا؛ لا نجرحه، ولا نحط من قدره، ولا نقلل من شأنه بل نعتذر له؛ نقول ما علم؛ لو علم ما علمنا لكان عليه مثلنا أو أشد منا».

وقال - حفظه الله-في شريط : " فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل":

«من علم الخطأ وبان له فلا يسوغ له أن يقلد عالماً خفي عليه الأمر».



ومن الأمور التي تعرف بها سلفية الرجل:


الامتحان:

سئل الشيخ عبيد الجابري:

س/ نود التفصيل في مسألة امتحان الناس!

فأجاب: « .. من أُستُـريب في أمره، أو طُلب منه شيء ولم يظهر أعنده أهلية لما يطلب منه أو لا فإنه يُمتحن.
وكذلك من أريدَ تزكيته وكان في معزل عن الناس فإنه كذلك يمتحن.

ولا يزال الناس على هذا بل هم مضطرون إلى قبوله؛ فإن من أريد منه منصب فإن ولي الأمر يختبره هل عنده أهليه لهذا المنصب أو لا!.

ولا يزال الناس يتساءلون عمن وفد عليهم، يتساءلون عنهم ويسألون الوافد؛ من أين أتى، وإن كان يُظهر علماً فعلى من درس؟ من هم أشياخه؟

... والذي عرفناه من سيـرة أئمة السلف أنهم يمتحنون الناسَ بفضلائهم وعلمائهم:

فإذا وفدت عليهم وافدة من قطر سألوهم عن علمائهم:
فإن أثنوا عليهم خيراً قربوهم وأحبوهم واستبانوا أنهم أهل سنة.
وإن أثنوا عليهم شراً أبعدوهم وأبغضوهم ونفروا منهم.

وقديماً قالوا:" امتحِنـوا أهل المدينة بمالك، وامتحنـوا أهل الشام بالأوزاعي، وامتحنـوا أهل مصر بالليث بن سعد،وامتحنوا أهل الموصل بالـمُعافى بن عِمران" .
وهؤلاء الذين قرر الأئمة امتحان الناس بهم هم أئـمة بالسنة والعلم والإيمان.

فصاحب السنة: لابد أن يحبهم ويجلَّهم ويوقرهم ويظهِر الثناء عليهم. وصاحب البدعة: لابد أن يظهر الشناعة عليهم.

وذكر بعض أئمة الدعوة أن الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله- لا يزال محنةً للناس؛ يعني يمتحن الناس بعضهم بعضاً به».

(من شريط:" فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل").

قال الإمام أحـمد:

«إذا رأيت الرجل يغمز حمَّاد بن سلَمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنه كان شديداً على أهل البدع».(سير أعلام النبلاء/7 /540).

قال العلامة ربيع المدخلي:
«كان أحمد محنة؛ الذي ينال منه يدل على ضلاله وخبثه وشره، والذي يعظمه ويقدره كان يعلم الناس أنه من أهل السنة».(شرح أصول السنة/ للإمام أحمد بن حنبل








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-01, 00:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمته وبركاته
صدقوا وبينوا وافحموا ؛ ولا يغفل عن ذلك الا الغافل ولا يذهل عنه الا المماري المجادل ؛ نسأل الله الهداية والاخلاص والعمل بالعلم الصحيح










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-03, 11:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله

جازاك الله خير الجزاء إن شاء الله

على كل ما تقدمه لنا من فوائد قيمة
وجعلها الله في ميزان حسناتك إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-06, 05:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عصر النترنت
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله خير الجزاء إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 13:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Oum rayhana
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

Baraka allah fikoum










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-11, 17:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ra2i3
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا عبى الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-14, 23:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*جزائرية مسلمة*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *جزائرية مسلمة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مهم
نفع الله به










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-15, 13:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
saidanimeb
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي merci merci merci merci

merci merci merci merci










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سلفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc