لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء ...

[كاظم 19]

الحمدلله على كل حال

حمدا لك يارب على السلم والحرية والأمان في وطني ...

[كاظم 19]

أقسم بالله سال الدمع من عيناي فقد ذكرتني بليلة إعتقال جدي رحمه الله حينما هجموا عليه في بيت بنفس المواصفات التي ذكرتها انت . فقام بتوزيع الرسائل على اهل البيت وأكلوها ....وبعد تفتيشه تم اقتياده الى ثكنة خاصة قاموا بتجريده من ملابسه وعلقوه اطلقوا عليه الكلاب المدربة تنهش رجليه .وبعدها رمي في الزنزان 20يوم بدون علاج حتى كان الدم والقيح يخرج تحت الباب .......حكم عليه ب6 اشهر حبس اطلق سراحه عاد بعد مدة الى الجبل مع اخوانه مات في 2010 عن ىعمر يناهز95سنة .له حكايات كثيرة جدا واحداث تكاد نشاهدها فقط في الأفلام رحمه الله ورحم جميع الشهداء وحفظ المجاهدين والمخلصين الذين بفضل الله وتوفيقه وبفضلهم ننعم بالحرية والاستقلال.

كم تكرّرت هذه الأحداث المؤلمة طيلة الحقبة الاستعمارية ، في كلّ سنة وفي كل شهر،
بل في كل يوم وفي كل ساعة ...
وعبر جميع مناطق هذا الوطن الغالي وبمشاهد وأساليب في التعذيب والتقتيل..
متفاوتة القساوة والعدوانية الشرسة ، تقشعرّ لها الأبدان...
أحيي فيك أخي ياسين هذا الشّعور النّبيل ، والإحساس الصّادق...
قاسمنا المشترك، نتألم كلّما تذكّرنا ماضي الأجداد المؤلم ...
ونفتخر ونعتزّ ببطولاتهم الّتي عاشوها، وتركوا أخاديد ذكرياتهم المجيدة على صفحات التّاريخ ، لا تمحى على مرّ الأزمان...
رحم الله الجدّ الّذي كتب له المولى أن يعمّر و يفرح ويسعد... بين أولاده وأحفاده
ويعبق نسيم الحرية في بلاه...


شكرا جزيلا أخي الكريم لحسن 22 على المرور الطّيب
وعلى التّفاعل الأطيب...

[كاظم 19]

السلام عليكم
ذكرتني بعمتي المجااهدة ربي يحفظها
لما تحكي لي عما عاانوه من ويلات الاستعماار كم اكرهه
اتجمد في مكاني من شجاعتها
ومما كانوا مستعدين لدفعه في سبيل اعلاء الراية الوطينة
فماذا قدمنا نحن اليوم؟؟؟؟؟

موضوع جميل اخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحكاية الشفوية وسيلة من الوسائل الهامة لكتابة التاريخ
كم كنت أحبّ سماع أحداث الثّورة ممن عايشوها...
وأعيشها معهم بجميع جوارحي ...
حفظ الله العمّة وأطال في عمرها ...
بارك الله فيك على المرور و المداخلة ...
شكرا جزيلا...
مرور كريم. وجميل
تركت في صفحتنا الأثر الجميل

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19

حفظ الله عاكف يا أمّه..
قد نزرع فى نفوس فلذات أكبادنا ، هذه الأحاسيس الصّادقة ...
و نجعلهم فخرا وذخرا لهذا الوطن ...
تحظرني اللّحظة صورة ذاك "السّاسي البوّاس" -هكذا أسميه أنا-
و الذي قبّل يد الرئيس الفرنسي هولاند حين زار الجزائر ذات خريف... أو ذات صيف
-والله لست أدري-
فإنّها الأحداث التي تثبت عنوة في ذاكرتي، رغم طردها باستمرار...
منذ أن ففضحته كامرات الصّحافة و نشرت صوّره على الصّفحات الأولى لليوميات الوطنية وحتى العالمية ...
كم آلمني ذاك المشهد المخزي ...
وأنا الذي لم أقف طيلة حياتي مصفقا ...
أو أزاحم المستقبلين ولو من باب الفضول ...
لزعيم من بلادي، فما بالك أن يكون من أوطان الأعادي ؟؟؟؟
شكرا جزيلا أستاذة...
سعدت بمرورك...

السلام عليكم ايها الطيب
أولا شكرا على دعواتك لإبني ....ربي يحفظ أبناءك أنت أيضا.
ثانيا مازلنا نتذكر قصة ذلك الساسي السطايفي الذي حير الجميع بفعلته الغريبة
أتذكر حينها أن ابني عاكف تمنى أن يلتقي هذا البواس كما سميناه نحن كذلك ويشفي غليله فيه
لأن ابني وطني الى حد النخاع .....لا يمل أبدا من سماع أخبار الثورة أو مشاهدة الأفلام التي تحكي الواقع المر التي عشناه ابان الإستعمار الغاشم ......
حتى أصبح يفكر بجدية في إعادة البكالوريا من أجل دراسة التاريخ .....ويقول سأعيد كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ......
هي أمنيات يتمناها كل من كان حب الوطن يسري في جسده سريان الدم في العروق ........
مرة أخرة أشكرك أيها الفاضل على هذا الطرح ....بورك فيك وأدام الله عليك الصحة والعافية .

[سميرة10]

السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع مميز
لقد كانت امي تحكي لنا عن الجسش الفرنسي كيف كان ياتي ويفتش كل شيء ومرة كان المجاهدين مخبيين عندهم البومبات اخفوهم في الزريبة لانهم كان عندهم بقرات
وخافو ان يكتشفوهم فاخذت امي دلوا واخذت اخي الكبير في هذاك الوقت كان عمره عامين واجلسته على هذيك البومبات لكي لا يكتشفه المستعمر ويقتلونهم كلهم وعملت وكانها تحلب في البقرات ربي لي لطف ولم يذهبو ناحية اخي والحمد لله تركوهم لم يجدو شيئا

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

قصة المجاهدة جميلة بوحيرد

<b>

اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره / جميله بوحيرد

أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها

من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :

ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .

وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :

إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .

وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :

كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم

ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن

</b>

[كاظم 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة10

السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع مميز
لقد كانت امي تحكي لنا عن الجسش الفرنسي كيف كان ياتي ويفتش كل شيء ومرة كان المجاهدين مخبيين عندهم البومبات اخفوهم في الزريبة لانهم كان عندهم بقرات
وخافو ان يكتشفوهم فاخذت امي دلوا واخذت اخي الكبير في هذاك الوقت كان عمره عامين واجلسته على هذيك البومبات لكي لا يكتشفه المستعمر ويقتلونهم كلهم وعملت وكانها تحلب في البقرات ربي لي لطف ولم يذهبو ناحية اخي والحمد لله تركوهم لم يجدو شيئا

حفظ الله الوالدة وأطال الله في عمرها ، جلوس الصّبي على القنابل، كان ربما أهون من رعد العساكر الأوغاد وركلهم لأبواب الجزائريين واقتحام بيوتهم والتنكيل بمن فيها من أطفال وشيوخ ونساء ...كانوا يقومون بانتقامهم الجبان كلما تلقوا الضربات الموجعة من الجنود الأشاوس، ولا يجدون سبيلا للنيل منهم...
شكرا على المرور ...وعذرا على التأخر ...

[كاظم 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف

قصة المجاهدة جميلة بوحيرد

<b>

اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره / جميله بوحيرد

أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها

من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :

ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .

وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :

إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .

وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :

كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم

ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن

</b>

جميلة بوحيرد....
من في العالم العربي لا يعرف هذه البطلة ؟؟؟؟
مازلت أتذكر ذلك الشاب المصري الذي التقيت به صدفة في أواخر التسعينات ...
حدثني عن هذه البطلة ...وأخبرني أنّ برنامجهم الدراسي يتضمن موضوعا عن البطلة جميلة بوحيرد وجل الشباب المصري يحفظ نبذة تاريخية عن البطلة....
شكرا جزيلا أمّ عاكف ....
مرور كريم...
جاد علينا وعلى شبابنا بهذه المداخلة: "النبذة التاريخية" للبطلة بنت الجزائر وأخت كل الجزائريين ...
جازاك الله خيرا...

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

لو عاد الشهداء في 1نوفمبر 2015

لو خرج الشهداء من قبورهم ترى هل يقررون ان يعودوا من جديد الى قبورهم ويقررون ان لا يفجروا الثورة في 1نوفمبر 1954 ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وادركوا ان الجزائر التي ضحوا من اجلها بدمائهم لا يتخذ ولاة امورها قرار الا وعادو الى اسياد الاليزي لياخذوا الموافقة ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وطلب منهم حارس المقبرة الرشوة للخروج لان ذهنية الرشوة قد رسخت كمبدأ تعامل في ذهن اغلبية المجتمع الجزائري ترى لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظو ان المرأة التي كانت امهم وزوجتهم واختهم قد نزعت الحايك ولبست فيزو وديبودي وخمارا شفافا من الفوق هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظوا ان الامام الذي كانه يدعوهم الى الجهاد في سبيل الله والوطن والذي كان يقول اغسلوا ارض الجزائر بدمائكم اصبح يتبع الزردات والرقية بالورقة الخضراء واضحى ينادم اصبح المال والنفوذ هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم وشاهدوا الفلاح الذي كان يقلب الارض ويزرعها قمحا ويسقيها بعروقه اصبح يغرس ارضه كروما ويكريها قبل ان تخرج ثمارها ويقبض المال ويتسكع في المقاهي والطرقات ليطلب قفة رمضان ومنحة 3000دج وغيرها من الاعاناهل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة

منقول للأمانة

[*بنت الاسلام*]

رغم هده المعاناة التي عاشها أبائنا و ـجدادنا الا أنها تبقى فخرا لنا ولكن الأمر المؤلم الدي ينفطر منه القلب هو تضييعنا لهدا المجد و التاريخ و الأمانة التي وكلت الينا بدرف الدماء و النفوس .

[بنت النخلة]

السلام عليكم
بوركت اخي
وانا اقرا خالجتني الكثير من المشاعر و ذكرني هاذا المشهد الذي صورته ببراعة واحساس كبيرين بحكايات والدتي التي ترويها بنفس هته المرارة والحزن ..
وكذالك احسست بطمانينة لان الجزائر مازالت تنجب رجالا وحرائر يحفضونها في قلوبهم ..
فهنيئا لك ياوطن

[بنت النخلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف

قصة المجاهدة جميلة بوحيرد

<b>

اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره / جميله بوحيرد

أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها

من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :

ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان .. تلك أم الشهيدة .

وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :

إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في أساطيرنا والقصص الدينية .

وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :

كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم

ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن

</b>

بارك الله لك يا ام عاكف جعله الله عاكفا على مرضاته
ورحم الله شهدائنا الابرار وجمعنا بهم
عندما اشاهد الافلام والمسلسلات العربية والاجنبية وهم يعرضون بطولات وامجاد بلدانهم احس بالغيرة واتحسر على وطني الذي قدم اضعاف الاضعاف من الشهداء والالم والحرمان والظلم والسلب واستبيحت ثرواته ومحارمه ولاكن لم يجد من يسوّق لهذا التاريخ الاكثر من مشرف ولم نجد من يعرض ذالك للعالم باسره معلنين له كم عانا هاذا الوطن - لان الاعلام يعتبر قوة جبارة اليوم -
والله ان في كل بيت وبقرب كل شجرة وتحت كل حجرة حكاية تصلح لان تكون فلما سنمائيا عالميا يحصد الملايين من القلوب ومن النقود ايضا
ولاكن المسؤولون عندنا وارباب الاموال لا يشغلهم سوى سلب ما تبقى لهاذا الوطن ....

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النخلة

بارك الله لك يا ام عاكف جعله الله عاكفا على مرضاته
ورحم الله شهدائنا الابرار وجمعنا بهم
عندما اشاهد الافلام والمسلسلات العربية والاجنبية وهم يعرضون بطولات وامجاد بلدانهم احس بالغيرة واتحسر على وطني الذي قدم اضعاف الاضعاف من الشهداء والالم والحرمان والظلم والسلب واستبيحت ثرواته ومحارمه ولاكن لم يجد من يسوق لهذا التاريخ الاكثر من مشرف ولم نجد من يعرض ذالك للعالم باسره معلنين له كم عانا هاذا الوطن - لان الاعلام يعتبر قوة جبارة اليوم -
والله ان في كل بيت وبقرب كل شجرة وتحت كل حجرة حكاية تصلح لان تكون فلما سنمائيا عالميا يحصد الملايين من القلوب ومن النقود ايضا
ولاكن المسؤولون عندنا وارباب الاموال لا يشغلهم سوى سلب ما تبقى لهاذا الوطن ....

وفيك بارك الرحمان يا طيبة .....شكرا على هذا الدعاء الجميل لابني ان شاء الله ربي
يتقبل ويجعلك أنت ايضا من العاكفين على مرضاته سبحانه وتعالى .
فعلا كما تفضلتي يا كريمة الأصل والوطن ......كل شبر في جزائرنا الحبيبة يحكي بمرارة ما عانيناه من ولات
ذاك المستعمر الغاشم .......والحمد لله نحن اليوم ننعم بالاستقلال......لكن لا أحد يقدرهذه النعم التي نحن اليوم فيها
ولا يتذكر الشهداء الذين ضحو من أجل أن يعيش هو حياة كريمة .
شكرا على اثراءك للموضوع أختي الطيبة دمت وفية ..

[كاظم 19]

لو عاد الشهداء في 1نوفمبر 2015

لو خرج الشهداء من قبورهم ترى هل يقررون ان يعودوا من جديد الى قبورهم ويقررون ان لا يفجروا الثورة في 1نوفمبر 1954 ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وادركوا ان الجزائر التي ضحوا من اجلها بدمائهم لا يتخذ ولاة امورها قرار الا وعادو الى اسياد الاليزي لياخذوا الموافقة ترى لو خرج الشهداء من قبورهم وطلب منهم حارس المقبرة الرشوة للخروج لان ذهنية الرشوة قد رسخت كمبدأ تعامل في ذهن اغلبية المجتمع الجزائري ترى لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظو ان المرأة التي كانت امهم وزوجتهم واختهم قد نزعت الحايك ولبست فيزو وديبودي وخمارا شفافا من الفوق هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم ولاحظوا ان الامام الذي كانه يدعوهم الى الجهاد في سبيل الله والوطن والذي كان يقول اغسلوا ارض الجزائر بدمائكم اصبح يتبع الزردات والرقية بالورقة الخضراء واضحى ينادم اصبح المال والنفوذ هل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة لو خرج الشهداء من قبورهم وشاهدوا الفلاح الذي كان يقلب الارض ويزرعها قمحا ويسقيها بعروقه اصبح يغرس ارضه كروما ويكريها قبل ان تخرج ثمارها ويقبض المال ويتسكع في المقاهي والطرقات ليطلب قفة رمضان ومنحة 3000دج وغيرها من الاعاناهل يعودون الى قبورهم ويقررو ان لا يفجروا الثورة

منقول للأمانة

الشكر موصول للناقل وللمنقول عنه ...
لو عاد الشهداء ...؟؟؟؟
الرشوة ... المحسوبية ... الاختلاس ...
إهمال الأراضي الفلاحة، وغزو الاسمنت المسلح حقول القمح والشعير.و...و...و...
موضوع محفز والله ...
لا أطلب منهم القيام بثورة أخرى ...
فقط أطلب منهم ، يستمعون إليّ أشكو لهم همّي وغمّي وقلّة حيلتي في تغيير المنكر .. نحن نعيش اليوم بين أناس أغلق الكثير منهم عيونهم وقلوبهم وآذانهم. وعلقوا أقوالنا في مشنقة الزيف، فضاعت حقوقنا واجتهاداتنا ....
حقا بدأنا نشعر أننا لا نساوي شيئا...
شكرا أمّ عاكف ....

[كاظم 19]

رغم هده المعاناة التي عاشها أبائنا و ـجدادنا الا أنها تبقى فخرا لنا ولكن الأمر المؤلم الدي ينفطر منه القلب هو تضييعنا لهدا المجد و التاريخ و الأمانة التي وكلت الينا بدرف الدماء و النفوس .

كم عانى آباؤنا وأجدادنا ، من أجل أن نحيا الحياة الكريمة ...أملنا أن لا يضيع هذا الكنز الثمين ....
شكرا أختي الكريمة على المرور ...