تقلص رصيد المنتخب الوطني بصفة رسمية إلى ما دون 900 نقطة، في التصنيف الشهري للفيفا، على خلفية هزيمة الجمعة الماضي أمام غينيا، فيما تبقى الصدارة الإفريقية في المزاد، ومرهونة بنتيجة لقاء سهرة اليوم أمام السنغال، وكذا جملة من المعطيات المقترنة بباقي منتخبات القارة السمراء، سيما وأن الموعد سيكون خلال الأسبوع المقبل مع تصفيات «الشان»، حيث أن نتائج المباريات التصفوية لمنتخبات المحليين مدرجة ضمن معايير التنقيط.
وتظهر الحسابات الأولية للجنة المختصة، بأن فوز الخضر على السنغال سيجعل رصيدهم في شهر نوفمبر المقبل يبلغ 872 نقطة، بعدما كان قبل أسبوعين 927 نقطة، لأن نظام التنقيط يأخذ في الحسبان أهمية المقابلة وحجم المنافس، ومنتخبات إفريقيا مدرجة في المستوى الرابع، ومعامل نقاطها هو الأضعف عالميا، إذ لا يتجاوز 0.85، بينما سيكون معدل النخبة الوطنية في حال التعادل سهرة اليوم 849 نقطة، وفي حال الانهزام سيقلص الرصيد إلى 837 نقطة.
ومن هذا المنطلق فإن رصيد التشكيلة الجزائرية سيتأرجح ما بين 872 و 837 نقطة الشهر القادم، بتضييع بعض النقاط إثر الهزيمة أمام غينيا، فضلا عن خصم النقاط التي كان الخضر قد تحصلوا عليها لما فازوا على إفريقيا الوسطى (2/0) في نوفمبر 2011، لحساب تصفيات «الكان».
بالموازاة مع ذلك ورغم فوز المنتخب الإيفواري باللقاء الودي على المغرب، إلا أنه لم يكسب نقاطا إضافية، بل ضيع عديد النقاط وفقا نظام التنقيط المعتمد، لأن رصيد «الفيلة» تقلص من 916 إلى 872 نقطة، لكن المعدل الرسمي لشهر نوفمبر يبقى معلقا على مقابلتي تصفيات «الشان»، حيث سيلتقي منتخب كوت ديفوار للمحليين بنظيره الغاني ذهابا وإيابا، والفوز في اللقائين سيعبد الطريق أمام الإيفواريين لاستعادة الصدارة القارية وخطفها من الجزائر، كون رصيدهم سيبلغ 907 نقاط، رغم أنه سيتقلص آليا مقارنة بمعدل شهر أكتوبر.
للإشارة فإن اللجنة التقنية للفيفا ستكشف عن التصنيف الجديد الخاص يوم 5 نوفمبر القادم، وهي اللائحة التي ما تزال مرهونة بالكثير من المعطيات، لأن كل المنتخبات معنية بالتصفيات القارية، وتصفيات مونديال روسيا، في حين أن البعض الآخر يخوض مباريات ودية مدرجة ضمن رزنامة الفيفا، الأمر الذي قد يسفر عن الكثير من التغييرات في جدول الترتيب العالمي.