قال العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:
لا يجوز لمسلم أن يقلد في دين الله، حتى العامي يسأل عن كتاب الله وعن سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والعامي ممن يشمله قول الله تعالى: ﴿اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون﴾(1)
ومما يشمله قوله تعالى: ﴿وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾(2)
وممن يشمله قوله تعالى: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾(3)
فهل العامي ممن تشمله هذه الأدلة أو ممن لا تشمله؟ فلماذا يقولون العامي يقلد؟
العامي ممن يشمله قوله تعالى: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾(4)
............
(1) ? سورة الأعراف، الآية: 3.
(2) ? سورة الحشر، الآية: 7.
(3) ? سورة النور، الآية: 63.
(4) ? سورة الأحزاب، الآية: 36.
المصدر كتاب: المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح