...بالنسبة لي ... في هذا الوقت يجب على كل الأطراف من أساتذة، أولياء، نقابات، جمعيات مهما كانت ماهيتها، وحتى تلاميذ وطلاب أن يفعلوا كل ما يمكن لأجل إيقاف هذه "المستوزرة بدون حق" عن "غبرطتها المقيتة"، وأن يتم حصرها في زاوية "إرجاع الحقوق الأساسية الضائعة منذ صدور مرسوم الأبارتيد 08-315... وأن تتوقف عن إلهاء القطاع بما لا يفيد إلا في خراب عقول الأبناء لا غير ...
فهل من عاقل يزعم أن تدريس الفرنسية رغم الضعف البائن لدى التلاميذ في إستيعابها ، ولحد الساعة يلزمون أساتذة الفرنسية بعدم النطق ولو بكلمة " عربية فصحى أو عامية" وكأنها "لغة مقدسة" والمفتشون يلزمون الأساتذة بهذا، وتجدهم "حازمون" لحد "التقديس" ... وفي المقابل، يبررون نهج "تكسير" لغة القرآن والمجتمع، ويدافعون عنه، ولو بالدفع "لتحييد" من يمكنه الوقوف في وجه تنفيد "مشروع حركى فرنسا" بل ويطالبونهم بالسكوت...؟؟؟...