و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا بأخي حمزة ، لا يكاد يمرّ يوم إلاّ و نذكر فيه فلسطين و نجد من يذكّرنا بها ، بعيدا عن السياسة و شاشات التّلفاز ، فهي في القلب وأرضها و شعبها .
بقدوم كل مناسبة سعيدة ، يحضرني أطفال فلسطين ، أتساءل كيف حالهم و كيف يمضون تلك المناسبات ؟ ، و هل يشعر آباء وطننا الكبير بهم عندما يرون أطفالهم و هم في قمة السعادة و الفرح و السرور .
كثيرون هم من لا يتذكّر فلسطين إلاّ عندما تذكّرهم بنفسها ، عندما تصرخ و تعتصر ألما و تذرف دمعا و يجري من شهدائها دما ، فيثور قلم الشاعر و الناثر و يطول لسان الخطباء ، و تنديد و شجب و استنكار السّاسة ، و بعض المغنّين و المنشدين يبثّون الحماسة و العاطفة في نفوس و قلوب الشّعوب ، ثمّ سرعان ينسون الأمر و يعودون إلى ما كانوا عليه .......