واقع أمة تتهاوى! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

واقع أمة تتهاوى!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-21, 19:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
MELLAD54
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي واقع أمة تتهاوى!

وَاقِعُ أُمَة مُتَهَاوِيَة !
من المسلم به أن كل من يمتلك ضميرا حيا يتألم كثيرا لحال بلده وأمته التي مازالت تعيش تحت وطأة التخلف والتبعية للعالم المتقدم الذي يستنزف خيراتها ويُهَجّرُ أدمغتها ويضمر لها الدسائس . إن هذا الوضع المقيت لم يكن أبدا لنقص في الموارد والمقدرات والعقول النابغة ، ولكن لنقص في الهمة والتحدي والابتعاد عن الدين القيم وعن العلم والعمل المنتج .. هذا هو حال الأمة العربية التي أزرى بها الدهر بأكذوبة (ربيع عربي ) فاضح . قَطّعَ أوصالها ، وأتى على الأخضر واليابس فيها .. والله المستعان .
أي تحد يجب أن يرفع في أقطار هذه الأمة ؟ إنه بالطبع تحدي التنمية الشاملة والمستدامة ، الذي من أولوياته بناء الحضارة ، لا شراء منتوج حضارة الغير وتكريس التبعية. لقد صدق المفكر الجزائري ( مالك بن نبي) رحمه الله عندما قال: " إن القيمة في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد إنشاء بنك أو تشييد مصنع ، بل هو قبل كل شيء تشييد إنسان وتعبئة طاقات اجتماعية تحركها إرادة حضارية".
ومن نافلة القول أن الأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في ظل العولمة الجارفة ، لا يكون إلا (بالحكامة الراشدة) المبنية على التخطيط المحكم ، ووضوح الرؤى ، وتأهيل الموارد البشرية ، وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية ، وإشراك المصارف الإسلامية في الاستثمار كبديل منافس للمصارف الربوية التي تسببت في أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية ، وأبعدت الكثير من الطاقات الاستثمارية بمخالفتها الشــرع في تعاملاتها المالية. ومن الأهمية بمكان إنشاء أسواق وتجمعات اقتصادية إسلامية محلية وإقليمية للتبادل وتوحيد الجهد التفاوضي مع نظيراتها في الغرب والشرق
.
قال الله تعالى:"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ــ سورة الرعد(11).
اللهم قيض لهذه الأمة المتهاوية رجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها مجدها وريادتها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها.

















 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-21, 20:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mellad54 مشاهدة المشاركة
وَاقِعُ أُمَة مُتَهَاوِيَة !
من المسلم به أن كل من يمتلك ضميرا حيا يتألم كثيرا لحال بلده وأمته التي مازالت تعيش تحت وطأة التخلف والتبعية للعالم المتقدم الذي يستنزف خيراتها ويُهَجّرُ أدمغتها ويضمر لها الدسائس . إن هذا الوضع المقيت لم يكن أبدا لنقص في الموارد والمقدرات والعقول النابغة ، ولكن لنقص في الهمة والتحدي والابتعاد عن الدين القيم وعن العلم والعمل المنتج .. هذا هو حال الأمة العربية التي أزرى بها الدهر بأكذوبة (ربيع عربي ) فاضح . قَطّعَ أوصالها ، وأتى على الأخضر واليابس فيها .. والله المستعان .
أي تحد يجب أن يرفع في أقطار هذه الأمة ؟ إنه بالطبع تحدي التنمية الشاملة والمستدامة ، الذي من أولوياته بناء الحضارة ، لا شراء منتوج حضارة الغير وتكريس التبعية. لقد صدق المفكر الجزائري ( مالك بن نبي) رحمه الله عندما قال: " إن القيمة في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد إنشاء بنك أو تشييد مصنع ، بل هو قبل كل شيء تشييد إنسان وتعبئة طاقات اجتماعية تحركها إرادة حضارية".
ومن نافلة القول أن الأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في ظل العولمة الجارفة ، لا يكون إلا (بالحكامة الراشدة) المبنية على التخطيط المحكم ، ووضوح الرؤى ، وتأهيل الموارد البشرية ، وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية ، وإشراك المصارف الإسلامية في الاستثمار كبديل منافس للمصارف الربوية التي تسببت في أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية ، وأبعدت الكثير من الطاقات الاستثمارية بمخالفتها الشــرع في تعاملاتها المالية. ومن الأهمية بمكان إنشاء أسواق وتجمعات اقتصادية إسلامية محلية وإقليمية للتبادل وتوحيد الجهد التفاوضي مع نظيراتها في الغرب والشرق
.
قال الله تعالى:"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ــ سورة الرعد(11).
اللهم قيض لهذه الأمة المتهاوية رجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها مجدها وريادتها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها.










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكرت بعض الأمور المتعلقة بالموارد البشرية والحكم الراشد والتنمية المستدامة...
أخي كن صادقا معي إن الكلام بصيغة العموم أي بتعابير تتجه لكافة الأمة تسمح للأفراد بلوم بعضهم البعض والتهرب من المسؤولية وانتظار تحرك الآخر فقط وعادة الشعب يتهم حكامه ولربما الحكام يتهمون الشعب وتبقى الأمور في دائرة مفرغة.
سؤالي لك كشخص مواطن جزائري: ما هي الحلول التي اتخذتها لنفسك وتعمل على تطبيقها كل يوم لكي تساهم ولو بجزء بسيط في خروج هذه الدولة من تخلفها.
وإن كان لك تصور على المدى البعيد والقريب لمنهج معين اتخذته في حياتك من أجل المساهمة في تطور هذه الدولة فأخبرنا به لعلنا نقتبس منه لأنفسنا وسنكون لك من الشاكرين؟؟؟
بارك الله فيكم على الموضوع.









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-21, 20:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا واقع مرير جدآ يسود الامة العربية لاسيما الجزآئر وبدرجة أولى
لن يصلح حال أمتنا ووطننا إلا اذا اتحدت الايادي ورفعنا شعار العمل والجد
لبناء وطن متقدم ومتين
جزآك الله خيرآ على هذا الطرح
++
موفق بإذن المولى عز وجل










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 11:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
MELLAD54
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي أبدأ بنفسك

أخي الفاضل ( القوي) بما أفاء الله جل وعلا عليك من نعم العقل والخير والصحة ، وجعلك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. لذا حبذا لو تخليت عن اسم ( ضعيف).
أما عن الإجابة عن السؤالين فأقول :
* ما أقوم به تجاه الدولة والمجتمع للمساهمة في تحسين الوضع ، فانطلق فيه من قاعدة " قل آمنت بالله ثم استقم" ومن قاعدة: " ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" ، ومن قاعدة : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ، فاستحضر الرقابة الإلهية في كل أعمالي وأقوالي وواجباتي ما استطعت ، وأحاول جهد الإمكان التحلي بآداب وروح المواطنة الصالحة. ولا يضرني من ضل إذا اهتديت .
* أما عن التصور على المديين القريب والبعيد للمساهمة في تطوير الدولة فيرتكر بالنسبة للأفراد على مبدأ " أبدأ بنفسك وحاسبها " وبالنسبة للسلطة بمؤسساتها والمعارضة والمجتمع الدني فلا بد من اعتماد ( مناهج الحكامة الراشدة) في تسيير شؤون الأمة وتحقيق نهضتها الشاملة التي يجب أن يكون الإنسان وسيلتها وغايتها.

شكرا اخي الكريم ، على المرور الماتع وعلى الأفكار النيرة .. تقبل مني أسمى عبارات المودة.












رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 11:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
MELLAD54
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي شكر خاص

الشكر موصول لك الأخت الكريمة ( mano angel) على مرورك الماتع والمشجع .
جزاك الله خير وأحسن إليك وأثابك الجنة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تتهاوى!, واقع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc