انا مشارك في مسابقة مدير التعليم الثانوي للمرة الثلثة ،نجحت احتياطيا في 2010 وكانت المسابقة في العاصمة ورغم ذلك كانت هناك محاولات كثيرة للغش يندى لها الجبين حين تشاهد استاذا قد بلغ من العمر والتعليم دهرا يسارع الى المراحيض ويمزق اوراق الكتب ويحمل حقيبة ثقيلة ويظهر بمظهر المحترم
وفي سنة 2015 اجتزت المسابقة في ولايتي الجلفة ،وكانت الكارثة حين شاهدت من يحملون هواتف ذكية ولوحات خزنت بها الاف الملفات ،وهم يتخبطون ويبحثون ويتصلون بذويهم ويغشون علنا حتى ان احد الحراس قال لهم اسكتوا فقام له معظم الاساتذة في قاعتي اؤكد على معظمهم للاسف) وكالوه سبا وشتما وكان صغير السن بريئ يضن انه يحرس نخبة المجتمع فاذا به امام لصوص وغشاشين وخونة امانة فوالله كاد يظرب لولا تدخل مدير المركز الذي حوله الى قاعة أخرى.
،تبا لهم ماذا سيحصل لو اصبحت مديرا او مفتشا او حتى وزيرا ،هي الدنيا نفسها والمنصب نفسه فاطلبه بشرف وعزة ونزاهة لتربح في الدنيا بركة وفي الآخرة رضا من الله .
احاول للمرة الثلثة وقد كنت مترددا مما لاحظت في المسابقات الماضية ولكنني ابذل مجهودي فان كان فيها خيرا فليوفقنا الله وان كان فيها شرا فنعوذ بها رغم التحظير والتعب والسفر ،فلانريد الا مايرضي الله وتبا لمناصب تفرح بها وقتا ثم تعود عليك نقمة في الدنيا وذلا في الآخرة.
اتمنى التوفيق من الله وحده لكل النزهاء والمجتهدين وحسبنا الله ونعم الوكيل.