مصطلحات دخيلة! ... مفاهيمها خاطئة! ... مع ذلك نستخدمها (الحظ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصطلحات دخيلة! ... مفاهيمها خاطئة! ... مع ذلك نستخدمها (الحظ)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-03, 19:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ibtissam2pm
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ibtissam2pm
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مصطلحات دخيلة! ... مفاهيمها خاطئة! ... مع ذلك نستخدمها (الحظ)

بسم الله الرحمان الرحيم

بداية الكلام بالتحية و أحسن تحية تحية الإسلام
و تحية الإسلام السلام

فالسلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته

الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم

تحية عطرة لكل أعضاء ومحبي ومتابعي الجلفة

وبعد كتابة موضوع اتمنى ان اقطف ثمار هذا الجهد منكم انتم، ليس بالشكر او التصفيق (مذابينا ) لكن بالتفكير و الابداع الموضوع هذه المرة و كما يوحي عنوانه يتحدث عن مصطلحات اما دخيلة على ثقافتنا الإسلامية و العربية او هي موجودة ولكن ماخوذة بمفاهيم خاطئة و سنبدا باحدها الا وهو:



الحظ



الحظ ليس بمصطلح دخيل على لغتنا العربية او على ديننا السمح ، بل هو احد المصطلحات التي أسيء استخدامها حيث ان هناك البعض يعرف مفهومه الحقيقي و البعض الاخر لا يعرف لكنهما يشتركان في الاستخدام الخاطئ له اولا دعونا نعرفه.



الحظ لغة و اصطلاحا: هو النصيب و جزاء الجد .


أي انه اما ان يكون شيئا مقدرا لك من الله عز و جل كان تولد و ابوك ملياردير مثلا او يكون جزاء على جدك في طلب شيء ما، كان يعمل ابوك ويكد و يسهر الليالي ليصبح مليارديرا (مفارقة طريفة ).



و الان ناتي الى الاستخدام:

صديقان يمشيان مع بعضهما احدهما راى ورقة الــ2000 دينار و الاخر لم يرها (اثناء فرحة الاول يقول الثاني: نقسموها ميا ميا راني كنت نمشي معاك دبر راسك...).

في مجتمعنا تفسير ما سبق هو الاول شخص محظوظ و الثاني غير محظوظ و اذا تكررت مواقف مشابهة لهما من ناحية الربح و الخسارة فيصبح الاول من اكثر الناس حظا (عندو زهر يكسر الحجر) و الثاني تعيس الحظ (منحوس او موكوس...الخ).


الان اسئلتي:




اولا:هل تعمل بالمفهوم الخاطئ للحظ ؟



الاجابة تكون بصراحة يا جماعة اعلم انكم تؤمنون بالقضاء و القدر فعليا و بالحظ هزليا حاله كحال الكثير من الاشياء غيره.




ثانيا:ماهو سبب انتشار هذا المفهوم الخاطئ ؟




لن اعطي اقتراحات هنا ....اعطونا حوارا.



ثالثا: من الاخير لا اظن ان هناك حلا لاستئصال هذا المفهوم، اذا كنت لا توافقني فاعطنا طريقة؟



رابعا : هذا الموضوع يمثل افتتاحية لسلسلة من المواضيع مثله يمكن لاي منكم اكمالها، لان هناك الكثير من المصطلحات بل و حتى الافكار الدخيلة علينا او تؤخد بمفاهيم خاطئة و مع ذلك هي رائجة الاستعمال في مجتمعاتنا،لمن يريد مواصلة السلسلة يضع موضوعا بنفس العنوان مع تغيير الكلمة التي بين قوسين والتي تمثل الحظ في هذا الموضوع ويبدع في طرحه بالطريقة التي يراها مناسبة.

اتمنى ان تكون الفكرة وصلت ، في انتظار نقاشكم و من ثم ابداعاتكم.



دمتم في رعاية الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 00:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الصديق قروف
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
هناك كلمات كثيرة نستعملها لتسليا ونخلط معناها الحقيقي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 00:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سفيان الميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سفيان الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو قال قائل هذا اليوم ما عندي حظ أوحظي غير طيب فهل في هذه المقولة تطير أو تشاؤم؟

لا ليس فيها تطير ولا تشاؤم لأن الحظ موجود, الله جل وعلا يقول ((وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ))
الحظ بمعنى النصيب ,نصيبه وما قُدر له في هذا اليوم يكون حظًا عظيمًا حظًا طيبًا , يقول أنا ليس لي حظ يعني ليس لي نصيب حسن في هذا اليوم أو حظي غير طيب يعني نصيبي أو ما قُدر علي اليوم ليس بطيب لي فهذا لا بأس به, فالحظ قد يكون موافقا لما يريده العبد وقد لايكون كذلك.

الشيخ صالح آل الشيخ

--------------------


تسأل أختنا وتقول: قول: صدفة، وقول: من حسن الحظ، جائز أو لا؟
لا أعلم فيه شيء، إذا صادف شيئاً، يعني وافق أخ له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقتك صدفة، يعني من غير موعد لا بأس بهذا، أو قال: من حسن الحظ، أو من توفيق الله أن صادفت فلان، أو سلمت على فلان، أو طفت بالبيت العتيق، أو صليت الضحى، أو أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر، ..... لا بأس بذلك، هذا من حظه الطيب، كما قال تعالى في الصابرين المتقين: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[فصلت: 35]، ومن رزقه الله الاستقامة أو يسر الله له ما يحبه فهو من حسن الحظ الذي يسره الله له، وإذا لقي أخاً له من غير موعد، وقال: لقيته صدفة، أو لقيت الجماعة الفلانية صدفة هذا لا بأس به، لأنه في غير موعد.

الشيخ ابن باز رحمه الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-15, 18:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمَةُ الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمَةُ الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم صحيح الكثير يسُبُّ اليوم حظه و يلعنثهُ لاحوا و لا قوة الا بالله ناسين أنَّ الله هو من يُوزِّع الأرزاق
و دائما يجبُ أن نؤمن ب "عسى أن تُحبَّ شيء و يكون شرّ لك و عسى أن تكره شيء و يكون خيرا لك "










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(الحظ), مصطلحات, مفاهيمها, خاطئة!, دخيلة!, نستخدمها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc