![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
// ** - هل أخطأ الإخوان ... ؟ - ** //
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الإخوان وخديعة اهتمامهم بحرب عام 1948 في فلسطين وشهادات قيادين منشقين عن الجماعة ..... إنَّ مِن سياسات جماعة الإخوان الدعائية – منذ تأسيس الجماعة – استخدام قضية فلسطين المحتلة لغرض استعطاف المسلمين ، ولحشد المزيد مِن الأتباع البسطاء ، وجمع المبالغ الطائلة مِن الأموال مِن المحسنين ، وتكديسها باسم (الجهاد) والتبرع للمحتاجين في فلسطين ، والحقيقة أنَّ الإخوان على خلاف ما يدَّعون في ذلك أيضاً ، فجهادهم المزعوم هو (جهاد إخواني) لصالح الجماعة وسياساتها الحزبية الدنيوية .
ولقد شهد بعض الباحثين والمؤرخين على جماعة الإخوان بحقائق – فاضحة – في باب المال وجمعه وغش المسلمين في ذلك وخداعهم واستباحة سلب أموالهم ، تحت شعارات مثل : التبرع مِن أجل المستضعفين في (فلسطين) ، ومثل : مِن أجل إنقاذ (الأقصى) وتحريره ، إلى غير ذلك مِن الشعارات الوهمية ، التي يستبيحون بها جمع الأموال مِن المحسنين ، وهم كاذبون متلاعبون في ذلك بعواطف الناس . وممن شهد على الجماعة في هذا الجانب علي عشماوي القيادي السابق في الجماعة ، فقد كشف أساليب الجماعة وانتهازيتها في ذلك بعبارات موجزة صريحة ، مشبهاً الجماعة في ذلك بالتنظيمات والحركات (الباطنية) القديمة ، قائلاً عن ذلك : (وهم قد أتتهم الفرصة للمزايدة على الجميع في موضوع الأقصى ، إنَّهم يطالبون بفتح باب التطوع لإنقاذ الأقصى ! وما أشبه الليلة بالبارحة ، ففتحُ باب التطوع يعني فتحَ معسكرات التدريب ، ومعناه فتح باب التبرع لجمع المال مِن جديد ، ثم شراء السلاح وتخزينه لحساب الإخوان ، وتتكدس خزانة الإخوان بالأموال مِن تبرعات المسلمين مِن كل الدول الإسلامية ! يتكرر ما حدث سنة 1948 وأكثر بكثير ! فهذه المرة عندهم التجربة السابقة بسلبياتها وإيجابياتها ، وهم هذه المرة لن يتركوا الفرصة السانحة تمر ، المهم انتهاز جميع الفرص الممكنة لإحداث الفوضى وإثارة البلبلة ، ومِن ثمَّ النفاذ إلى هدفهم وهو إحكام السيطرة على مقدرات هذا البلد . حدثنا التاريخُ عن أنَّ التنظيمات والحركات الباطنية الفكر والاعتقاد ، مثل جماعة الإخوان المسلمين بكثرة الشللية ، وكثرة الدسائس والمؤامرات بغية السيطرة والقفز على مركز القيادة ، وإحكام السيطرة على الأفراد .) (التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ، ص ١٧) وقال كاشفاً حقيقة تفاخر الإخوان بمشاركتهم في حرب فلسطين : (إنَّ جميع الأعمال الكبرى التي يتفاخر بها الإخوان في تاريخهم قد تمَّ تفريغها مِن نتائجها ! فمثلاً حرب فلسطين التي يفخر بها الإخوان باستمرار فإنَّهم لم يدخلوا إلَّا معارك قليلة جداً فيها ! ثم صدرت مِن الشيخ محمد فرغلي الأوامر بعدم الدخول في معارك بحجة أنَّ هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين ! ولكن هذا كان مبرره في الأساس لحماية اليهود مِن إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت ، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان في معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا مِن فلسطين .) (المرجع السابق ،9) شهادة الإخواني السابق الدمرداش العقالي على موقف البنا مِن حرب فلسطين : للمستشار الدمرداش العقالي القيادي الإخواني القديم – الذي تم فصله من الجماعة عام 1954م ثم تشيَّع بعد ذلك – كلامٌ صريحٌ عن حقيقة مشاركة الإخوان في حرب فلسطين وما تزعمه الجماعة مِن مبالغات في ذلك ، ذكر فيه أنَّ حسن البنا منع مجموعةً مِن المتطوعين مِن الذهاب إلى فلسطين رغم استعدادهم وجاهزيتهم للذهاب للحرب ، وأمرهم بأن تكون (معركتهم) في مصر وليس في فلسطين ! والدمرداش العقالي كان قريباً جداً مِن حسن البنا وكان مِن تلامذته المقربين له ، وكان عضواً نشطاً في (النظام الخاص) ، واطلع على كثيرٍ مِن خباياه وأسراره ، وقد أجرى موقع (أون إسلام) لقاءً مع الدمرداش نُشر على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في ١٤٣١/١١/٢٧هـ – ٢٠١٠/١١/٣م ، سأله المحاورُ في اللقاء سؤالاً عن مشاركة الإخوان في حرب فلسطين ، وكان نص السؤال : (الثابت أن مليشيات الإخوان ظلت إلى النهاية حتى صدر أمر ملكي بمنح بعضهم نوط الشرف العسكري من الطبقة الأولى ، وردَ ذلك في الصفحة الثالثة من جريدة “الأهرام” 4 مارس 49 ؟) فأجاب الدمرداش عن دعايات الإخوان المسلمين عن ذلك ، وبيَّن حقائق هامة عن تلاعب حسن البنا في هذا الباب ، قال الدمرداش عن ذلك : (هذا غير صحيح ! الإخوان أُدخلوا فلسطين في نوفمبر 1947 بعد قرار التقسيم ، ودخلوا أفراداً أفراداً إلى أن اكتملوا 250 فرداً ، حُلَّت جماعةُ الإخوان ، وأَمر البنا بعدم الإرسال فور قرار الحل ! وقال : المعركة هنا في مصر !) ثم قال الدمرداش مؤكداً ذلك ومبيَّناً أنَّ هدف البنا الحقيقي مِن عملياته ومناوراته (العسكرية) كان داخل مصر وليس في فلسطين ! : (فليس صحيحا أنَّ الإخوان ظلوا إلى انتهاء الحرب ، وأنا أكاد أعرف أسماء الإخوان الذين ذهبوا فلسطين في هذه الفترة ، لأنَّه بمجرد دخول الجيش المصري في 15 مايو 48 كنا نحاول أن نشتري أسلحة للمجاهدين ، إلَّا أنَّ الأستاذ البنا أمر بتوقف العملية !! وحدث هيجان من المجموعات التي كانت تحت التدريب للسفر ، فقال لهم البنا : “المعركة مِن هنا وليست مِن هناك” !) (موقع “أون إسلام” – لقاء مع المستشار الدمرداش العقالي ، بعنوان : “العقالي – حسن البنا أوصى لعبدالناصر مِن بعده” .) |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخطأ, الإخوان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc