يقول ابن القيم عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله" كان كثيراً ما يقول ما لي شيء ولا مني شيء ولا فيّ شيء " وان مدحه أحد في وجهه قال " والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت بعد إسلاما جيداً " . وكان ينشد :
أنا المكدي وابن المكدي.... وهكذا كان أبي و جدي "
هذا من تواضعه رحمه الله ، و هو من هو ؟! في علمه و فضله و نسكه ...
فما بالنا نحن !! لكن مادام الموضوع طرح هكذا ، فأقول ونصب عينايا قول شيخ الاسلام عن نفسه :
" والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت بعد إسلاما جيداً " .
من الامور التي سخرها الله لي في بداية الاستقامة ، ومما كان لها كبير الاثر في دوامها و الحمد لله :
1- المحافظة على أداء الصلوات المكتوبة في المسجد ، حتى أذكر اني كنت احمل هما كبيرا و جهادا عظيما لأشهد صلاة الفجر في المسجد ، ثم بعد ذلك يسرت لي و ذللت تذليلا.
2- حضور الدروس العلمية ، و الوعظية في المسجد..
3- سماع الاشرطة النافعة خاصة اشرطة الشيخ الالباني رحمه الله فكنت اعتني بها كثيرا ، ولا أسأم من تكرارها.
4- حفظت بعض السور من القرآن الكريم .
5- كنت أكثر من هذا الدعاء " يا مقلب القلوب و الابصار ثبت قلبي على دينك " ، و كذلك "اللهم أرني الحق حقا و ارقني اتباعه ، وأرني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه".
6- لما انتقلت الى الجامعة تعرفت على اخوة طيبين ، كانوا عونا لي على الثبات ، بتوفيق من الله تعالى.
هذا ما أذكره الآن من الاسباب التي أعانتني على الثبات و الله أعلم...
و ليس معنى هذا أني ملك كريم !!!"كل بني آدم خطاء...."
اللهم يا ستير أسألك سترك ، و يا رحيم أسألك رحمتك و عفوك.
" والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت بعد إسلاما جيداً " .