|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-20, 23:58 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
معينات التعبد في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المنان، كريم الفضل، واسع الإحسان، أما بعد: المقدمة فكم هي عطايا الرحمن علينا، وكم هي هبات الملك الديَّان لدينا، كم نغدوا ونروح في فضله، وكم يغمرنا بنعمه، ويسبل علينا ستره. إلهي لك الحمد الذي أنت أهله يا الله أحقًّا إننا ننعم بفضل الله علينا ببلوغ شهر رمضان، أهكذا تسرع بنا سفينة الأيام تمخر في عباب أعمارنا حتى تسلمنا إلى الدار الآخرة، وصدق الله }وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ ...{ [يونس:45]. على نعم ما كنت قط لها أهلاً متى ازددت تقصيرا تزدني تفضلاً كأنني على التقصير أستوجب الفضلا إنها الحقيقة الغائبة عن الأذهان، وإن شئت قلت : إنه التغافل عنها ؛ لأننا كلنا على يقين منها. اعلم أيها المؤمن، واعلمي أيتها المؤمنة .. أن الله يحب أهل طاعته، ويفرح بإقبالهم عليه، ويجعل أسماءهم عالية في الملكوت إذا كانوا من أهل خشيته وخواص عباده الصالحين. جاء في صحيح مسلم أن سهيل بن أبي صالح قال: كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي : يا أبي إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز قال: وما ذاك. قلت: لما له من الحب في قلوب الناس، فقال: بأبيك أنت سمعت أبا هريرة يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه ، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض...». فهل سمت نفسك لبلوغ هذا الفضل، وتحركت همتك لتفوز بهذا العطاء، إنها الجنة (دار المتقين) إنه الفضل المعجل في الدنيا (محبة المؤمنين) وكن على يقين أنه لا وصول لتلك الكرامة إلا بالعمل الصالح الدؤوب، وشهر رمضان فرصة عظيمة للازدياد من الأعمال الصالحة وبين يديك خطوات تبلغك بإذن الله تلك المنازل، وتوصلك تلكم الدرجات، ومن ذلك:
|
||||
2015-06-20, 23:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أولاً: تذكر فضل الزمان |
|||
2015-06-21, 00:01 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ثانياً: مجاهدة النفس يا خاطب الحور الحسان وطالباً
لوصالهن بجنة الحيوانِ أسرع وحث السير جهدك إنما مسراك هذا ساعة لزمان هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باقٍ وليس بفانِ |
|||
2015-06-21, 00:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ثالثا: البيئة الصالحة |
|||
2015-06-21, 00:04 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رابعاً: معرفة قدر الثواب |
|||
2015-06-21, 00:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
خامساً: قصر الأمل بادر إلى التوبة الخلصاء مجتهدا قال ذو النون: الكيس من بادر بعمله، وسوف بأمله، واستعد لأجله. والموت ويحك لم يمدد إليك يداً وارقبْ من الله وعدا ليس يخلفه لابد لله من إنجاز ما وعدا فهكذا كلما قصر العبد أمله سارع إلى العمل الصالح خصوصاً في الزمان الفاضل كرمضان وغيره. |
|||
2015-06-21, 00:08 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
سادساً: صدق الدعاء إذا لم يكن من الله عوناً للفتى فمهما بلغت من حفظ النصوص، ومعرفة الثواب، وعظيم الأجر، فلن تقدر على العمل، والتقرب إلى الله تعالى، واغتنام هذه المواسم وغيرها إلا بمعونة الرحيم الرحمن، فانطرح بين يديه، واصدق في الرغبة إليه، فهو خير معين، وأجود معطي. فأول ما يجني عليه اجتهاده وكن على يقين أنه إن فتح لك هذا الباب فقد أراد بك الخير. جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة...» [هداية الرواة، وهو حسن كما قال ابن حجر في المقدمة]. ومن كان صادقاً تخير الأوقات الفاضلة التي هي أقرب للإجابة قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع قال: «جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات» [رواه الترمذي وهو حديث حسن]. فاللهم وفقنا في هذا الشهر لهداك، واجعل عملنا في رضاك، اللهم اجعلنا ووالدينا وأهلينا من عتقائك من النار اللهم آمين. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معجنات, التعبد, رمضان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc