لعل الكثير منا لا يدرك هاته الحقائق المذهلة وهي تاثير الامازغية في العربية قبل الاسلام
الكثير من الكلمات العربية القديمة قبل الاسلام هي من اصل امازيغي وذلك راجع لعدة اسباب ابرزها حركة التواصل مع مصر وتاثير الحضارات التي سادت شمال افريقيا منها الحضارة الفرعونية التي تعتبر احد اللغات الامازغية الشمال افريقية
حيث انه قبل الاسلام لم تكن للعرب لغة رسمية وكانت لهم لهجات تتاثر باللغات الشرق اوسطية والشمال افريقية وهذا الكلام هو كلام موثوق من علماء لسانيات عضام عرفتهم الحضارة الاسلامية لعل ابرزوهم هو السيوطي الذي ذكر الكثير من الكلمات في القران الكريم من اصل امازيغي على سبيل المثال
لكلمة الأولى:
(إناه): قال شيدلة في البرهان: (إناه) أي نضجة بلسان أهل المغرب. وقال أبو القاسم في (لغات القرآن) بلغة البربر.(1)
الكلمة الثانية:
(آن): وقال في قوله تعالى: (حَميمٍ آَن) هو الذي انتهى حره بلغة البربر(2)
الكلمة الثالثة:
(آَنية): وفي قوله تعالى(مِن عَينٍ آَنيةٍ) أي حارة بلغة البربر.(3)
الكلمة الرابعة:
(أب) (و أبا متاعا لكم) قال شيدلة في البرهان: (الأب): (الحشيش بلغة أهل المغرب. (4)
الكلمة الخامسة:
(قنطار): بلغة البربر ألف مثقال من ذهب أو فضة. وقال ابن قتيبة: ذكر بعضهم أنه ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل أفريقية.: (5)
الكلمة السادسة:
(المهل). قال شيدلة في البرهان: (المهل: عكر الزيت بلسان أهل المغرب). وقال أبو القاسم في لغات القرآن: (بلغة البربر).(6)
الكلمة السابعة:
(يصهر) قال شيدلة في البرهان: (يصهر ينضج بلسان أهل المغرب).(7)
المرجع:
1- "المهذب فيما وقع في القرآن من معرب" لجلال الدين السيوطي ص10