حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-15, 18:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اما قضية الكفر


ايما رجل مسلم سب الرسول فقد كفر

واجمع المسلمون على ان من سب الرسول كافر ,ومن شك في كفر الساب فهو كافر مثله

وقال ابن حجر الهيثمي من نطق بكلمة الكفر يكفر, والخلاصة ان من تكلم مجرد الكلام بكلمة كفر فهو كافر

عند جميع المسلمين و لا عبرة بباعتقاده و لا بمن قال كلاما غير الذي قيل.


















 


قديم 2015-06-15, 22:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
اما قضية الكفر


ايما رجل مسلم سب الرسول فقد كفر

واجمع المسلمون على ان من سب الرسول كافر ,ومن شك في كفر الساب فهو كافر مثله

وقال ابن حجر الهيثمي من نطق بكلمة الكفر يكفر, والخلاصة ان من تكلم مجرد الكلام بكلمة كفر فهو كافر

عند جميع المسلمين و لا عبرة بباعتقاده و لا بمن قال كلاما غير الذي قيل.










بعد هذا الإسرار منك !! - وبعد البيان الذي نقلناه لك - سابقا في التفريق بين كفر وكفر - والتفريق بين قائل الكفر معتقدا به قلبه - وبين قائله غير معتقد له بقلبه - لطارئ ما !! - من غضب أو خوفا من عذاب أو حالة سكر أو .. أو .. وغيرها من الأسباب التي تجر المسلم الى فعل بعض الأفعال مما سماها لنا نبينا كفرا !! -وبينا لك ما صح من أحاديث في اطلاق الكفر على بعض الأقوال والأفعال - فهمنا منها هذا التفصيل - وبعد ايرادنا لعقيدة الخوارج في تكفير المسلمين بالكبيرة !! - وقول رسولنا فيهم : أنهم شر الخليقة يتركون أهل الأوثان ويقتلون أهل الاسلام - وما ذلك الا لما كفروهم بالذنب يصيبونه من قول كفري أو فعل لا يعتقدونه !! - بعد هذا وذاك - جئتنا مصرا تكفر كل من وقع منه فعل كفري أو جرى على لسانه قول كفري !! - سواء اعتقد بقلبه أو لم يعتقد بل تعديت وقلت أن من شك في ايقاع الكفر على من وقع فيه - دونما اشتراط لاستحلال القلب - قلت عنه أنه كافر!! - فلا نراك إلا كفرتنا الأن !! - نسأل الله العافية والسلامة !!- فأنا لا أعتقد كفر إلا من استحل بقلبه قول الكفر أو فعله بعد اقامة الحجة عليه !! - وعلى مذهبك الذي فصلته فأنا كافر في نظرك !! - وأذكرك بقوله عليه السلام : من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهما - وهنيئا لك بعقيدة التكفير هاته !! - والتي هي جوهر ولب عقيدة الخوارج الأولين والأخرين !! - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتنا على لزوم غرز أهل السنة - وما عقدت قلوبهم عليه - من المؤمنين الأولين ومن أتبعهم بإحسان الى يوم الدين واسأله -سبحانه - لك الهداية ولجميع المسلمين - وأحتسب ما سطرته هنا في هذا الموضوع للقارئ الكريم الباحث عن الحق في دينه - والله تعالى أعلم .









قديم 2015-06-16, 10:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
جئتنا مصرا تكفر كل من وقع منه فعل كفري بعقيدة التكفير هاته !! - والتي هي جوهر ولب عقيدة الخوارج الأولين
لست انا من يصر,لكن علماء الامة و اجماع المسلمين هم الذين يصرون



كما سبق ان بينت في رد اسبق ما جاء في كلام الدكتور عبد القادر السقاف و اقره عليه الشيخ ابن باز

انه مجمع من طرف الامة على ان ساب الله و رسوله كافر وبينت في ردي السابق ما جاء به العلامة الكشميري

في كتابه بان المسلمين اجمعوا على كفرمن سب الله ورسوله و لا يعتد بقول من انكر كفر الساب بل هو كافر مثله

ياكد على هذا الكلام الشيخ ابنيمية و يقر بنقله اجماع المسلمين على كفر من سب الله ورسوله و يوضح ان هذا مذهب

الفقهاء و منائراهل السنة,وليس كما تدعيه يا زميلي المحترم انه راي الخوارج.

و حتى لو فرضنا جدلا انه كلام الخوارج الا تعمل بمقولة ابي داود :ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج

لا سيمى و قد اقره عليها الشيخ ابن حجر العسقلاني .

اذا كل هؤلاء الاعلام يقرون و ياكذون على اجماع المسلمين بكفر من سب الله ورسوله فبالتالي لا عبرة في من خالف

اجماع المسلمين و لا ياخذ بكلامه و لا يعول عليه.















قديم 2015-06-16, 20:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
لست انا من يصر,لكن علماء الامة و اجماع المسلمين هم الذين يصرون



كما سبق ان بينت في رد اسبق ما جاء في كلام الدكتور عبد القادر السقاف و اقره عليه الشيخ ابن باز

انه مجمع من طرف الامة على ان ساب الله و رسوله كافر وبينت في ردي السابق ما جاء به العلامة الكشميري

في كتابه بان المسلمين اجمعوا على كفرمن سب الله ورسوله و لا يعتد بقول من انكر كفر الساب بل هو كافر مثله

ياكد على هذا الكلام الشيخ ابنيمية و يقر بنقله اجماع المسلمين على كفر من سب الله ورسوله و يوضح ان هذا مذهب

الفقهاء و منائراهل السنة,وليس كما تدعيه يا زميلي المحترم انه راي الخوارج.

و حتى لو فرضنا جدلا انه كلام الخوارج الا تعمل بمقولة ابي داود :ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج

لا سيمى و قد اقره عليها الشيخ ابن حجر العسقلاني .

اذا كل هؤلاء الاعلام يقرون و ياكذون على اجماع المسلمين بكفر من سب الله ورسوله فبالتالي لا عبرة في من خالف

اجماع المسلمين و لا ياخذ بكلامه و لا يعول عليه.




تأخذ من الكلام ما تهواه !! -وما تظنه ينصر ما تراه !! - كمثل أختها التي سبقتها !! ولو انك قرأت كلام ابن تيمية لاخره في ايراده لكلام الفقهاء وأهل العلم في مسألة سب الله ورسوله من مسلم أو من ذمي كافر وتفرييقهم في الأمر بينهما وفي بيان الفرق بين من سبوا كرها مع تصديقهم !! - وحسدا مع بيان الحق لهم وبين من أكرهوا أو صدر منهم بعض الفاظ سب حال الغضب او لأي عارض طرأ لهم !! - لعلمت أن ابن تيمية لا يقول ما تقول ولا ينهج ما تنهج ولتجلى ذلك لك من خلال كلامه كمثل قوله :
الوجه الثالث: أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد أو معاند ولهذا قالوا: من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقا بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا أشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته فيعود هذا إلى

عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا أو إتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول: أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالاظطرارمن دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهو إبليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أنه يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الإيمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل. فهل أدركت الفرق بين الأمرين وفرقت بين الحالين !!؟ وكمثل كلامه عن قول الله تعالى :
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا من المكرهين فإنه كافر أيضا فصار كل من تكلم بالكفر كافرا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان . انتهى كلاه - فانظر الى دقيق تفصيلاته !! - يتجلى لك الفرق بين من أكره في قول الكفر فقال قولة الكفر كارها لها !! - وقلبه مطمئن بالايمان - وبين رجل أخر مثله أكره على قول الكفر فقال قولة الكفر وشرح بها صدرا !! - كأن يطلب منه كلمة كفرية فيقول عشرا !! - أو يطلق لسانه بالكفر ويشرح به صدره غير كاره لما أرغم عليه !! فمن فرق بين هذين الرجلين والفرق بينهما دقيق !! - فتفريقه - بين من قال قولة الكفر معتقدا بها غير راجع عنها اذا اقيمت عليه الحجة !! - وبين من قالها غير معتقد لها غير مستحل لها تائبا منها إن روجع وبين له كفر القول الذي قاله !! - هذا التفريق آكد وأولى بالإعتبار !! - فتأمل - ثم إن الفاظ السب تختلف فيما بينها كما قرره ابن تيمية حين قال :

والاسم إذا لم يكن له حد في اللغة كاسم الأرض والسماء والبر والبحر والشمس والقمر ولا في الشرع كاسم الصلاة والزكاة والحج والإيمان والكفر فإنه يرجع في حده إلى العرف كالقبض والحرز والبيع والرهن والكرى ونحوها فيجب أن يرجع في الأذى والشتم إلى العرف فما عده أهل العرف سبا أو انتقاصا أو عيبا أو طعنا ونحو ذلك فهو من السب وما لم يكن كذلك فهو كفر به فيكون كفرا ليس بسب حكم صاحبه حكم المرتد إن كان مظهرا له وإلا فهو زندقة والمعتبر أن يكون سبا وأذى للنبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن سبا وأذى لغيره فعلى هذا كل ما لو قيل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أوجب تعزيرا أو حدا بوجه من الوجوه فإنه من باب سب النبي صلى الله عليه وسلم كالقذف واللعن وغيرهما من الصورة التي تقدم التنبيه عليها وأما ما يختص بالقدح في النبوة فإن لم يتضمن إلا مجرد عدم التصديق بنبوته فهو كفر محض وإن كان فيه استخفاف واستهانة مع عدم التصديق فهو من السب وهنا مسائل اجتهادية يتردد الفقهاء هل هي من السب أو من الردة المحضة ثم ما ثبت أنه ليس بسب فإن استسر به صاحبه فهو زنديق حكمه حكم الزندقة وإلا فهو مرتد محض واستقصاء الأنواع والفرق بينها ليس هذا موضعه. وأنظر الى ما قرره أخرا كملخص للبحث في قوله :

وبالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من تردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها.
فهل وصلت اليك خواطر ابن تيمية التي قررها في التفريق بين ايقاع الكفر وبين قوله أو فعله ؟!! - وهل وصل الى فكرك تفرييقه بين من صدق بالله ورسوله وكل ما جاء به لكنه أبغض ذلك كله وعاداه سبا لرسول الله أو لدينه أو لله تعالى ؟!! - وهذا لا شك في كفره !! - لان تصديقه لم يعتقد عليه قلبه ولم ينفعه !! و لم تتابعه جوارحه بالعمل فالايمان اعتقاد بالقلب - وعمل القلب من تصديق وتسليم وانقياد - وعمل بالجوارح - من أقوال وأفعال - يزيد وينقص وزيادته بالطاعات والإمتثال والتسليم بالمعتقدات ونقصه بنواقض هذا وذاك - وعموما لوكنت طالب حق لما رضيت إلا بقراءة كلام ابن تيمية الى أخره !! حتى تفهم مراده - وقد لا تفعل !! - ردنا هنا على ما جاء من الاستدلال بكلام ابن تيمية ليس من باب جعل كلام ابن تيمية دليلا لنا - فكلام العلماء لا يستدل به بل يستدل له من كلام الله ورسوله -











قديم 2015-06-18, 10:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
تأخذ من الكلام ما تهواه !! -وما تظنه ينصر ما تراه !! - كمثل أختها التي سبقتها !! ولو انك قرأت كلام ابن تيمية لاخره في ايراده لكلام الفقهاء وأهل العلم في مسألة سب الله ورسوله من مسلم أو من ذمي كافر وتفرييقهم في الأمر بينهما وفي بيان الفرق بين من سبوا كرها مع تصديقهم !! - وحسدا مع بيان الحق لهم وبين من أكرهوا أو صدر منهم بعض الفاظ سب حال الغضب او لأي عارض طرأ لهم !! - لعلمت أن ابن تيمية لا يقول ما تقول ولا ينهج ما تنهج ولتجلى ذلك لك من خلال كلامه كمثل قوله :
الوجه الثالث: أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد أو معاند ولهذا قالوا: من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقا بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا أشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته فيعود هذا إلى

عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا أو إتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول: أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالاظطرارمن دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهو إبليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أنه يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الإيمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل. فهل أدركت الفرق بين الأمرين وفرقت بين الحالين !!؟ وكمثل كلامه عن قول الله تعالى :
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا من المكرهين فإنه كافر أيضا فصار كل من تكلم بالكفر كافرا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان . انتهى كلاه - فانظر الى دقيق تفصيلاته !! - يتجلى لك الفرق بين من أكره في قول الكفر فقال قولة الكفر كارها لها !! - وقلبه مطمئن بالايمان - وبين رجل أخر مثله أكره على قول الكفر فقال قولة الكفر وشرح بها صدرا !! - كأن يطلب منه كلمة كفرية فيقول عشرا !! - أو يطلق لسانه بالكفر ويشرح به صدره غير كاره لما أرغم عليه !! فمن فرق بين هذين الرجلين والفرق بينهما دقيق !! - فتفريقه - بين من قال قولة الكفر معتقدا بها غير راجع عنها اذا اقيمت عليه الحجة !! - وبين من قالها غير معتقد لها غير مستحل لها تائبا منها إن روجع وبين له كفر القول الذي قاله !! - هذا التفريق آكد وأولى بالإعتبار !! - فتأمل - ثم إن الفاظ السب تختلف فيما بينها كما قرره ابن تيمية حين قال :

والاسم إذا لم يكن له حد في اللغة كاسم الأرض والسماء والبر والبحر والشمس والقمر ولا في الشرع كاسم الصلاة والزكاة والحج والإيمان والكفر فإنه يرجع في حده إلى العرف كالقبض والحرز والبيع والرهن والكرى ونحوها فيجب أن يرجع في الأذى والشتم إلى العرف فما عده أهل العرف سبا أو انتقاصا أو عيبا أو طعنا ونحو ذلك فهو من السب وما لم يكن كذلك فهو كفر به فيكون كفرا ليس بسب حكم صاحبه حكم المرتد إن كان مظهرا له وإلا فهو زندقة والمعتبر أن يكون سبا وأذى للنبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن سبا وأذى لغيره فعلى هذا كل ما لو قيل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أوجب تعزيرا أو حدا بوجه من الوجوه فإنه من باب سب النبي صلى الله عليه وسلم كالقذف واللعن وغيرهما من الصورة التي تقدم التنبيه عليها وأما ما يختص بالقدح في النبوة فإن لم يتضمن إلا مجرد عدم التصديق بنبوته فهو كفر محض وإن كان فيه استخفاف واستهانة مع عدم التصديق فهو من السب وهنا مسائل اجتهادية يتردد الفقهاء هل هي من السب أو من الردة المحضة ثم ما ثبت أنه ليس بسب فإن استسر به صاحبه فهو زنديق حكمه حكم الزندقة وإلا فهو مرتد محض واستقصاء الأنواع والفرق بينها ليس هذا موضعه. وأنظر الى ما قرره أخرا كملخص للبحث في قوله :

وبالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من تردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها.
فهل وصلت اليك خواطر ابن تيمية التي قررها في التفريق بين ايقاع الكفر وبين قوله أو فعله ؟!! - وهل وصل الى فكرك تفرييقه بين من صدق بالله ورسوله وكل ما جاء به لكنه أبغض ذلك كله وعاداه سبا لرسول الله أو لدينه أو لله تعالى ؟!! - وهذا لا شك في كفره !! - لان تصديقه لم يعتقد عليه قلبه ولم ينفعه !! و لم تتابعه جوارحه بالعمل فالايمان اعتقاد بالقلب - وعمل القلب من تصديق وتسليم وانقياد - وعمل بالجوارح - من أقوال وأفعال - يزيد وينقص وزيادته بالطاعات والإمتثال والتسليم بالمعتقدات ونقصه بنواقض هذا وذاك - وعموما لوكنت طالب حق لما رضيت إلا بقراءة كلام ابن تيمية الى أخره !! حتى تفهم مراده - وقد لا تفعل !! - ردنا هنا على ما جاء من الاستدلال بكلام ابن تيمية ليس من باب جعل كلام ابن تيمية دليلا لنا - فكلام العلماء لا يستدل به بل يستدل له من كلام الله ورسوله -




والله يا زميلي المحترم ما اراك الا تخلط الامور و تشتتها كعادتك,من جاء على ذكر كفر المكره على الكفر؟

متى تحدثنا عن هذا الامر؟ ومن الذي يستطيع مخالفة كلام الله عز وجل القائل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان؟

زميلي المحترم دقق جيدا في ما اقدمه لك من ادلة و افهمها و استوعبها جيدا,قبل ان تتهمني باشياء انا لم اقلها

و لم اعنيها اصلا هداك الله و سامحك.

حديثنا عن من سب الله و رسوله طوعا غير مكره على السب فكل من سبهما طوعا فهو كافر مهما كان عذره

او الحالة التي هو فيها و لا اقصد حالة اكراه حتى اوضح ذلك.

وهذا ما يبينه الشيخ ابن تيمية بالضبط.


ملاحظة: والقول هنا للشيخ ابن تيمية كما هز مبين في الصفحة 340 و مشار اليه باللون الازرق

فيقال لهم

















موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc