![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
لست انا من يصر,لكن علماء الامة و اجماع المسلمين هم الذين يصرون
كما سبق ان بينت في رد اسبق ما جاء في كلام الدكتور عبد القادر السقاف و اقره عليه الشيخ ابن باز انه مجمع من طرف الامة على ان ساب الله و رسوله كافر وبينت في ردي السابق ما جاء به العلامة الكشميري في كتابه بان المسلمين اجمعوا على كفرمن سب الله ورسوله و لا يعتد بقول من انكر كفر الساب بل هو كافر مثله ياكد على هذا الكلام الشيخ ابنيمية و يقر بنقله اجماع المسلمين على كفر من سب الله ورسوله و يوضح ان هذا مذهب الفقهاء و منائراهل السنة,وليس كما تدعيه يا زميلي المحترم انه راي الخوارج. و حتى لو فرضنا جدلا انه كلام الخوارج الا تعمل بمقولة ابي داود :ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج لا سيمى و قد اقره عليها الشيخ ابن حجر العسقلاني . اذا كل هؤلاء الاعلام يقرون و ياكذون على اجماع المسلمين بكفر من سب الله ورسوله فبالتالي لا عبرة في من خالف اجماع المسلمين و لا ياخذ بكلامه و لا يعول عليه. ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اقتباس:
الوجه الثالث: أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد أو معاند ولهذا قالوا: من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقا بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا أشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا أو إتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول: أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالاظطرارمن دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهو إبليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أنه يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الإيمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل. فهل أدركت الفرق بين الأمرين وفرقت بين الحالين !!؟ وكمثل كلامه عن قول الله تعالى : مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا من المكرهين فإنه كافر أيضا فصار كل من تكلم بالكفر كافرا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان . انتهى كلاه - فانظر الى دقيق تفصيلاته !! - يتجلى لك الفرق بين من أكره في قول الكفر فقال قولة الكفر كارها لها !! - وقلبه مطمئن بالايمان - وبين رجل أخر مثله أكره على قول الكفر فقال قولة الكفر وشرح بها صدرا !! - كأن يطلب منه كلمة كفرية فيقول عشرا !! - أو يطلق لسانه بالكفر ويشرح به صدره غير كاره لما أرغم عليه !! فمن فرق بين هذين الرجلين والفرق بينهما دقيق !! - فتفريقه - بين من قال قولة الكفر معتقدا بها غير راجع عنها اذا اقيمت عليه الحجة !! - وبين من قالها غير معتقد لها غير مستحل لها تائبا منها إن روجع وبين له كفر القول الذي قاله !! - هذا التفريق آكد وأولى بالإعتبار !! - فتأمل - ثم إن الفاظ السب تختلف فيما بينها كما قرره ابن تيمية حين قال : والاسم إذا لم يكن له حد في اللغة كاسم الأرض والسماء والبر والبحر والشمس والقمر ولا في الشرع كاسم الصلاة والزكاة والحج والإيمان والكفر فإنه يرجع في حده إلى العرف كالقبض والحرز والبيع والرهن والكرى ونحوها فيجب أن يرجع في الأذى والشتم إلى العرف فما عده أهل العرف سبا أو انتقاصا أو عيبا أو طعنا ونحو ذلك فهو من السب وما لم يكن كذلك فهو كفر به فيكون كفرا ليس بسب حكم صاحبه حكم المرتد إن كان مظهرا له وإلا فهو زندقة والمعتبر أن يكون سبا وأذى للنبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن سبا وأذى لغيره فعلى هذا كل ما لو قيل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أوجب تعزيرا أو حدا بوجه من الوجوه فإنه من باب سب النبي صلى الله عليه وسلم كالقذف واللعن وغيرهما من الصورة التي تقدم التنبيه عليها وأما ما يختص بالقدح في النبوة فإن لم يتضمن إلا مجرد عدم التصديق بنبوته فهو كفر محض وإن كان فيه استخفاف واستهانة مع عدم التصديق فهو من السب وهنا مسائل اجتهادية يتردد الفقهاء هل هي من السب أو من الردة المحضة ثم ما ثبت أنه ليس بسب فإن استسر به صاحبه فهو زنديق حكمه حكم الزندقة وإلا فهو مرتد محض واستقصاء الأنواع والفرق بينها ليس هذا موضعه. وأنظر الى ما قرره أخرا كملخص للبحث في قوله : وبالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من تردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها. فهل وصلت اليك خواطر ابن تيمية التي قررها في التفريق بين ايقاع الكفر وبين قوله أو فعله ؟!! - وهل وصل الى فكرك تفرييقه بين من صدق بالله ورسوله وكل ما جاء به لكنه أبغض ذلك كله وعاداه سبا لرسول الله أو لدينه أو لله تعالى ؟!! - وهذا لا شك في كفره !! - لان تصديقه لم يعتقد عليه قلبه ولم ينفعه !! و لم تتابعه جوارحه بالعمل فالايمان اعتقاد بالقلب - وعمل القلب من تصديق وتسليم وانقياد - وعمل بالجوارح - من أقوال وأفعال - يزيد وينقص وزيادته بالطاعات والإمتثال والتسليم بالمعتقدات ونقصه بنواقض هذا وذاك - وعموما لوكنت طالب حق لما رضيت إلا بقراءة كلام ابن تيمية الى أخره !! حتى تفهم مراده - وقد لا تفعل !! - ردنا هنا على ما جاء من الاستدلال بكلام ابن تيمية ليس من باب جعل كلام ابن تيمية دليلا لنا - فكلام العلماء لا يستدل به بل يستدل له من كلام الله ورسوله - |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله يا زميلي المحترم ما اراك الا تخلط الامور و تشتتها كعادتك,من جاء على ذكر كفر المكره على الكفر؟
متى تحدثنا عن هذا الامر؟ ومن الذي يستطيع مخالفة كلام الله عز وجل القائل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان؟ زميلي المحترم دقق جيدا في ما اقدمه لك من ادلة و افهمها و استوعبها جيدا,قبل ان تتهمني باشياء انا لم اقلها و لم اعنيها اصلا هداك الله و سامحك. حديثنا عن من سب الله و رسوله طوعا غير مكره على السب فكل من سبهما طوعا فهو كافر مهما كان عذره او الحالة التي هو فيها و لا اقصد حالة اكراه حتى اوضح ذلك. وهذا ما يبينه الشيخ ابن تيمية بالضبط. ملاحظة: والقول هنا للشيخ ابن تيمية كما هز مبين في الصفحة 340 و مشار اليه باللون الازرق فيقال لهم ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc