الإصْلاَحُ النَّفْسِيُّ للفَرْدِ أساسُ استقامتِه وصلاحُ أمَّتِه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإصْلاَحُ النَّفْسِيُّ للفَرْدِ أساسُ استقامتِه وصلاحُ أمَّتِه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-24, 16:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الإصْلاَحُ النَّفْسِيُّ للفَرْدِ أساسُ استقامتِه وصلاحُ أمَّتِه

[align=justify]الإصْلاَحُ النَّفْسِيُّ للفَرْدِ أساسُ استقامتِه وصلاحُ أمَّتِه
بقلم الشيخ الدكتور /محمد علي فركوس -حفظه الله تعالى-

--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على مَنْ أرْسَلَهُ اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فإنَّ أشدَّ ما تكون إليه حاجةُ الأُمَّةِ اليوم هو انْضِوَاءُ أفرادها تحت لوائها بحيث يمثِّل كلُّ فرد منهم لَبِنَةً قويَّةً صالحةً، تشيِّد بناءَ الأمَّةِ، وترسِّخ دعائمَه، وتُعلي صرحَه؛ لأنَّ فسادَ الأمَّةِ بفساد أفرادها، ومناطُ صلاحِ الأمَّة بصلاح أبنائها، وقد أَثْنَى اللهُ تعالى على خَيْرِ جِيلٍ عَرَفَتْهُ البشرية يحملُ صفاتٍ لم تبلغها أمَّةٌ لم تَنْعَمْ بنعمة الإسلام، اتَّصَفَ باستيعاب «لاَ إلهَ إلاَّ الله، محمَّدٌ رسولُ الله» على الوجه الّذي أراده الله، فلم تكن عندهم كلمةً عابرةً، وهم بعيدون عن مقتضاها وعن منهجها الشامل لكلِّ مناحي الحياة، ولا قضيَّةً خفيفةَ الوزن يقولونها بألسنتهم وقلوبُهم غافلةٌ عنها، وسلوكهم الواقعيُّ مخالفٌ لها أتمَّ المخالفة، وإنَّما عرفوها حقَّ المعرفة وقَدَّرُوها حقَّ قَدْرِهَا، قال تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله﴾ [آل عمران: 110]، فكانوا أفرادًا متجانِسِين أهلَ مُعْتَقَدٍ واحد، يسيرون على مسارٍ واحدٍ لا عِوَجَ فيه كما أمرهم ربُّهم سبحانه: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾ [الأنعام: 153]، ويُؤَلِّفُونَ مُجْتَمَعًا مؤمنًا له شخصيتُه الفَذَّةُ القويةُ، وهم متكتِّلون على كلمة التوحيد الخالص استيعابًا وسلوكًا، وبصدقٍ وأمانة.

فتَحَقَّقَتْ بعقيدةِ التوحيدِ أوَّلُ وحدةٍ في تاريخ البشرية قائمة على تجريد العبادة لله وحده بجميع أنواعها، وتجريدِ متابعة رسول الهدى محمد ج، والاكتفاءِ به إمامًا وقدوةً، والعملِ بسنَّتِه والدَّعوة إليها، وتحذيرِ النَّاس من الابتداع في دين الله تعالى، فكان أنْ وَرَّثَ هذا التَّجريدُ وتلك المتابعة الصادقة ثمراتٍ حسنةً ارتفعوا بها عن الحضيض، واستحقُّوا التمكينَ في الأرض، فظهر على يدهم فتحٌ من الله لا مثيلَ له في التاريخ من قبلُ ولا من بعدُ؛ حيث امتدَّ الإسلامُ ـ من خلال نصفِ قَرْنٍ من الزمان ـ من المحيطِ إلى ما وراءَ الهند، قال تعالى: ﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا﴾ [النور: 55].

ومن خلالِ مُقَوِّمَاتِ هذا الجيل وثوابتِه الأصِيلةِ، تَبَلْوَرَتْ عنايةُ الإسلام بالعُنصر النَّفسي للفرد؛ لأنَّ الإصلاحَ النَّفسي للفردِ هو القاعدة الأساسيَّةُ لصَلاحِه وصلاحِ أُمَّتِهِ، وهو الدِّعامة الأولى لاستقامتِه وسعادتِه في الدَّارينِ، إذْ أنَّ نفسَ الفردِ مركَّبَةٌ من حيثُ القوَّةُ والغلبَةُ إلى:

ـ شقّ فِطريٍّ إيجابيٍّ أصِيل، جُبِلَتْ فِطْرَتُه على محبَّةِ الحقِّ والخيرِ، ومستعدَّةٌ لإدراك معرفة الحقائق، وتَسْعَدُ بإدراكِها، وتَأْسَى على مخالفتِها، ولولا المعارِضُ لبَقيت على حالتِها منَ السَّلامةِ والاستقامةِ، فهيَ مُقتضيةٌ لدينِ الإسلامِ، ومُستلزمةٌ للإقرار بالخالقِ سبحانه ومحبَّته وإخلاصِ الدِّين له، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «لقد أَوْدَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ في قلوب العباد من المعارفِ الفطريَّة الضروريَّة ما يفرِّقون به بين الحقِّ والباطل، وما يجعلها مستعدَّةً لإدراك الحقائق ومعرفتها، ولولا ما في القلوب من هذا الاستعداد والتمَكُّنِ لما أفاد النَّظَرُ والاستدلالُ ولا البيانُ، كما أنَّه سبحانه جعل الأبدان مستعدَّةً للاغتذاء بالطَّعام والشَّراب، ولولا هذا الاستعدادُ لما أمكَنَ تغذيتُها وتربيتُها، وكما أنَّ في الأبدان قوَّةً تفرِّق بين الغذاء الملائم والمنافي، ففي القلوبِ قوَّةٌ تفرِّق بين الحقِّ والباطل أعظم من ذلك»(1).

ـ وشقٌّ سلبيٌّ عارضٌ على الفطرة التي قد تَضْعُفُ ويَخْفُتُ نورُها فيَعْرِضُ لها ما يغيِّرُها ويحوِّلها إلى مِلَلِ الكفر والشِّرك بسبب مؤثِّرات خارجيَّةٍ كالطَّبائع الشِّرِّيرة، والبيئة السَّيِّئة الَّتي يتربَّى فيها الإنسان منذ صغَرِه، ففي الحديث: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ»(2)، أو بسبب نَزَغَاتٍ شيطانيةٍ طائشةٍ تميل به عن الجَادَّةِ وتنحرف به عن سَوَاءِ السَّبيلِ، وإلى هذا المعنى يشير النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله فيما يَرْوِي عن ربِّه تبارك وتعالى أنَّه قال: «إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لهمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا»(3)، فارْتَبَطَ مصيرُ الإنسانِ في دنياه وآخرتِه بِرُجْحَانِ أحدِ الشِّقَّيْنِ: شقِّ الخير والتقوى، أو شقِّ الشَّرِّ والفجور؛ فمن طهَّر نفسَه بطاعة الله، وأصلحَها من الأخلاق الدَّنيئة والرَّذائل فقد أفلح وربِح، ومن أخملها ودسَّها حتى ركب المعاصي وترك طاعةَ الله فقد خابَ وخَسِرَ، وأصلُ هذا المعنى قول الله تعالى: ﴿ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾ [الشمس: 7 ـ 10].

لذلك أرسل اللهُ الرسلَ لتذكِّرَ النفسَ بوجوب المحافظةِ على طهارة فِطْرَتِها المتجلّيةِ في معرفةِ الله ومحبَّتِه والإخلاصِ له وإيثارِه على غيرِه، وتُنبِّهها عليه، مع التَّفصيلِ والبيانِ، وتعرِّفُها الأسبابَ المعارضةَ لموجبِ الفِطرةِ المانعةِ من اقتفَاء أثرِها، كما حذَّرتْ من الاستسلامِ للنَّزعاتِ الشّيطانيَّةِ والطبَّائعِ الشِّرِّيرةِ الطَّارئةِ على النَّفس التي تُضْعِفُ من عَزْمِهَا، وتَرمي بها في بُؤَرِ الضَّلال وساحاتِ الهوَى، وتَنحرفُ بها عن سَواء السَّبيل؛ فدَعَتْ إلى تخليصِ الفطرةِ من كلِّ ما قد يعكِّر صفاءَها ويَذهبُ بنقائِها ممَّا يُلابسُها من الشَّوائبِ والعوالقِ المدنِّسةِ، قال تعالى: ﴿فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ [الروم: 30]، قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: «وهكذا شأنُ الشَّرائعِ الَّتي جاءت بها الرُّسلُ، فإنَّها أمرٌ بمعروفٍ، ونهيٌ عن منكرٍ، وإباحةُ طيِّبٍ، وتحريمُ خبيثٍ، وأمرٌ بِعَدْلٍ، ونهيٌ عن ظلمٍ، وهذا كلُّه مَرْكُوزٌ في الفطرة، وكمالُ تفصيلِهِ وتَبيينه موقوفٌ على الرُّسل»(4).
وعلى أساسِ معاييرِ الهدايةِ الَّتي جاءتْ بها الرُّسلُ تقوم دعوةُ المصلحين إلى توحيدِ الله ربِّ العالمين وعبادتِه ومحبَّتِه والإخلاصِ له، فهو أصل الدِّين، ودعوةُ جميع الأنبياءِ والمرسلينَ، وهو ركنُ الأعمال وشرطُ التَّمكين في الدُّنيا، والنجاةِ في الآخرةِ، وبِهِ تَتَّحِدُ الأمَّةُ وتجتمع على إمَامِها وقدوَتِها محمَّدٍ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فلا وحدةَ بدونِ توحيدٍ، ولا اجتماعَ بلا اتباعٍ.

وميدانُ الإصلاحِ يدعُو القائمينَ به إلى تطهيرِ الفطرةِ من الأَخْلاَطِ والشَّوائبِ ممَّا يُضَادُّ التوحيدَ الخالصَ، والتَّحذيرِ من دعاوَى الجاهليَّة ومظاهرِ الشِّركِ وأشكالِ الخُرَافَةِ وأنماط البدَعِ، ومحاربةِ كلِّ أسبابِ الانحرافِ عن دينِ الفطرةِ بإظهارِ الحقِّ، والأمرِ بالمعروف والنَّهيِ عن المنكرِ بوسيلةِ العلمِ الشَّرعيِّ الصَّحيحِ الَّذي هو مادَّةُ الإسلام وموضوعُه، وبمنهجٍ مُستمَدٍّ من الكتابِ والسُّنَّةِ وما عليه سلفُ الأمَّة.

كما أنّ ميدانَ الإصلاح يُنادي أصحابَه إلى رَبْطِ النُّفوسِ بشريعة الله الشَّاملةِ لجميع ميادين الحياةِ فيما يحتاجُه النَّاسُ لصَلاح دنيَاهُم وآخرتِهم، وغرسِ الأخلاقِ الفاضلةِ ومبادئ البِرِّ والإحسان والتَّعاون على الحقِّ والخير بالأسلوب الدَّعويِّ المنْبَثِقِ من قوله تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ [العنكبوت: 125].
كما أنَّ ميدانَ الإصلاح يَتَطَلَّبُ من القائمين عليه من دعاةِ الحقِّ أن يكونوا على بصيرةٍ بالمجال الدَّعوي: مِنْ علمٍ دقيقٍ بالشَّرع ومقاصدِه العُلْيَا، ومَرَامِيهِ النَّبيلةِ مع الصِّلة الوثيقة بالله تعالى: ﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين﴾ [يوسف: 108]، وأنْ يَبْتَعِدُوا في مسيرتهم الدَّعويَّة عن الجَفْوَةِ والغِلْظَةِ وسُوءِ الأدَبِ والمنْقَلَبِ، فالرِّفقُ في الأسلوب من أبرزِ خصائصِ دعوةِ الحقِّ، وأنْ يَتَنَزَّهُوا عن الأغراضِ الدَّنيئةِ والاغترارِ بالدُّنيا؛ لأنَّ الانشغالَ بها والتَّلَهِّي عن الآخرةِ أوَّلُ طريق الضَّيَاع، قال تعالى: ﴿يا أيها اللذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون﴾ [المنافقون: 9]، وأن يلتزموا التوكُّلَ على الله والتحلِّي بالصَّبر على دعوتهم إلى الخير والرُّشد والسُّؤْددِ، ويعتبروا بما واجهَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ من كلِّ أشكال الصُّدُودِ والفُجُورِ، وكلِّ ألوان الكُنُودِ والجُحُودِ، فَصَبَرَ عليها وصَابَرَ ورَابَطَ حتَّى أتمَّ اللهُ دعوتَه، وانتشرتْ في الآفاقِ.
إنَّ صبرَ الدُّعاةِ المصلحينَ على ما يُصيبُهم هو من عَزَائِمِ الأمور؛ لأنَّه صبرٌ على استكبارِ الجاحدِين، وجَفْوَةِ العُصاةِ، وعَنَتِ المدْعُوِّينَ، وهو من علامات أهلِ الصَّلاح المتَّقين، قال تعالى: ﴿وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون﴾ [إبراهيم: 12]، كما هو من صفاتِ الأئمَّةِ المقتدَى بهم، قال تعالى: ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بآياتنا يوقنون﴾ [السجدة: 24].

هذا، وإذا تحقَّقتِ الدِّعامةُ الأولى لصَلاح الفردِ بإصلاح نفسِه، فقد استقامَت لَبِنَةٌ لمجتمعه المسلم، تنتظِمُ إلى جانبها لَبِنَاتٌ قويَّةٌ صالحةٌ يُشيَّدُ بها صَرْحُ أمَّة الإسلامِ كالبنيانِ المرصوصِ يشدُّ بعضُه بعضًا، تَقرُّ بها أعينُ الموحِّدين في تماسُكها وعزَّتِها وتَمْكِينِها وهَيْمَنَتِهَا، وتحتلُّ صدارةَ المجتمعات على مدى الزَّمانِ وفي كلِّ الأحوالِ، قال تعالى: ﴿إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون﴾ [الأنبياء: 92].

نسألُ الله تعالى أنْ يفتحَ علينَا بالاعتصامِ بحبلهِ المتينِ، وأنْ يجمَعَ كلمتَنا على التَّقوى والدِّينِ، وأنْ يوفِّقَ القائمينَ على الإصلاحِ في دعوتِهم، ويسدِّدَ خُطاهم، ويجمعَهم على التَّعاونِ على البِرِّ والتَّقْوَى والتَّواصِي بالحقِّ والصَّبرِ، واللهُ من وراء القصدِ وهو يهدي السَّبيل.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين وسلَّم تَسْلِيمًا.

-*-*-*-*-*-*-*-*
(1) «درء تعارض العقل والنَّقل» لابن تيمية: (5/62).
(2) أخرجه البخاري في الجنائز: (3/219)، باب إذا أسلم الصبي فمات هل يُصَلَّى عليه، ومسلم في القدر: (16/207)، باب معنى كلّ مولود يولد على الفطرة، وأبو داود في السُّنَّةِ: (5/86)، باب في ذَرَارِي المشركين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(3) أخرجه مسلم في الجَنَّة وصفة نعيمها وأهلها: (17/196)، باب الصِّفات التي يُعرف بها في الدُّنيا أهلُ الجنَّة وأهلُ النَّار، وأحمد (1794) من حديث عياض بن حمار المجَاشِعِيّ رضي الله عنه.
(4) «شفاء العَليل» لابن القيِّم: (2/821).


تجد المقال على هذا الرابط

من هنا[/align]









 


قديم 2007-08-24, 17:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ferhat39
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا

وبارك الله في شيخنا فركوس وحفظه الله من كل سوء










قديم 2007-08-24, 18:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإياك أخي الحبيب فرحات










قديم 2007-09-01, 00:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أختكم
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية أختكم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أبو عثمان










قديم 2007-09-01, 23:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عيشة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا والشكر موصول للأستاذ الفاضل فركوس الذي أنار لنا الطريق بعلمه و حكمته الصائبة ونحسبها كذلك ان شاء الله ولا نزكي على الله أحدا , وشكرا أخي مرة ثانية على هذا النقل الطيب










قديم 2007-09-02, 08:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعبدالله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبوعبدالله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
وحفظ الله الشيخ










قديم 2007-09-02, 22:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا يا عيشة ووفيك بارك الله يا أبا عبد الله










قديم 2015-03-14, 13:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بسم الله الرّحمن الرّحيم


بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا.


معذرة رابط الوصول إلى الموضوع لايعمل وعلى هذا درجتُ الرابط هنا:



الإصلاح النّفسي للفرد، أساس استقامته وصلاح أمّته



https://ferkous.com/home/?q=art-mois-20


أسأل الله أن يفقّهنا في دينه على الوجه الذي يرضيه عنّا وأن يجعلنا خير أمّة أخرجت للنّاس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله .









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc