|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
زَجْرُ الكِلاَبِ العَاوِيَة (الرَّوَافِضِ ) .. عَنْ خَالِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-03-02, 11:34 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
زَجْرُ الكِلاَبِ العَاوِيَة (الرَّوَافِضِ ) .. عَنْ خَالِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وليّ المتّقين، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين، صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين، وصحابته الغرّ الميامين، وعلى التّابعين له بإحسان إلى يوم الدّين وبعد. فقد يسّر الله لي وأعانني على نظم هذه الأبيات المتواضعات، ذبّا عن علَم من أعلام الصّحابة عليهم الرّضوان، كان له النّصيب الأوفر من طعن الطّاعنين، وشتم الشّاتمين، من الرّوافض الأنجاس، ومن شايعهم وعاونهم، وارتضى مذهبهم، هذا العلَم هو خال المؤمنين، وكاتب وحي ربّ العالمين، وخير ملوك الإسلام أجمعين، معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه، وعن كلّ الصّحابة المجتبين. وقد حاولت في هذه الأبيات المتواضعات إبراز بعض مناقبه رضي الله عنه، وكبت المبغضين والشّانئين له، وإن كان مثلي يقصر عن ذلك، والله المستعان وعليه التّكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل. وإنّي إذ أضعها اليوم، إنّما أردت بها نصر أخي الفاضل مرادا ودعما له في قصيدته الماتعة في هذا الباب، من باب التّعاون على البرّ والتّقوى، وأسأل الله أن يجعلني وإيّاه من الذّابين المنافحين عن عرض الصّحابة الكرام، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السّبيل. زَجْرُ الكِلاَبِ العَاوِيَة .. عَنْ خَالِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة أَلاَ لَعَنَاتُ رَبِّ العَالَمِيناَ *** عَلَى حِزْبِ الرَّوَافِضِ أَجْمَعِيناَ يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ *** بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُوناَ! بَرِئْتُ مِنْ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ *** شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُوناَ أَلاَ مَنْ مُبْلِغُ الأَنْجَاسِ عَنِّي *** قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِيناَ جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا *** أَهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِيناَ يَسُبُّونَ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** خَلاَهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِيناَ أَلاَ يَا مَعْشَرَ الأَنْجَاسِ مَهْلاً *** أَلاَ وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِيناَ تَطَاوَلْتُمْ عَلَى حَبْرٍ جَلِيلٍ *** أَلاَ يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِيناَ أَلاَ مَنْ خَطَّتِ الوَحْيَ يَدَاهُ *** فَأَضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأَمِيناَ؟ أَلاَ يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ *** وَأَكْرِمْ إِنْ شِمَالاً أَوْ يَمِيناَ أَبُو سُفْيَانَ وَالِدُهُ فَأَنْعِمْ *** بِمِثْلِ أَبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُوناَ وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ *** أَتَزْنِي حُرَّةٌ سَأَلَتْ نَبِيناَ! نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَباً وَدِيناً *** أَلاَ أَكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِيناَ فَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أَبِي تُرَابٍ *** وَرُكْنَ الدِّينِ أَبْقَاهُ مَتِيناَ؟ أَتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا *** فَهَاهُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِيناَ فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أَبِي يَزِيدٍ؟ *** يَسُوسُ النَّاسَ بِالعَدْلِ سِنِيناَ لَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةٌ بِحَقٍّ *** كَنَجْمٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِيناَ وَلَوْ أَنَّا رَأَيْنَاهُ لَقُلْنَا *** هُوَ المَهْدِيُّ قَدْ خَرَجَ يَقِيناَ أَلاَ مَنْ كَانَ مُهْتَدِياً وَهَادٍ؟ *** بِذَلِكَ أَخْبَرَ المَبْعُوثُ فِيناَ أَلاَ مَنْ حِلْمُهُ كَانَ مِثَالاً؟ *** لِكُلِّ النَّاسِ مِنْهُ يَنْهَلُوناَ فَمَا كَانَ حَدِيدًا أَوْ غَضُوبًا *** وَمَا كَانَ يُحِبُّ الجَاهِلِيناَ أَلاَ مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتاً؟ *** بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا يَقْتَدُوناَ أَلاَ مَنْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ *** فَأَكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِيناَ مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهاَ *** يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِيناَ وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَدْ أَجَابَ *** إِجَابَةَ أَهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِيناَ بِأَنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ *** مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِيناَ بِأَنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ *** وَأَفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيناَ فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أَنَّى يُدَانَى!؟ *** أَجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمِيناَ عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ *** وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُوناَ أَبُو السِّبْطَيْنِ لاَ يُرْضِيهِ دِينٌ *** يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُوناَ وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأَوْكُمْ *** لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُوناَ تَرَضَّيْناَ عَلَى الأَصْحَابِ طُرًّا *** وَأَمْرَ الفِتْنَةِ تِلْكَ نَسِيناَ أَشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلاً *** عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُوناَ إِذَا الأَسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا *** عَنِ الخَوْضِ صِيَامًا مُمْسِكِيناَ مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُهُ عَلِيٌّ *** وَرَبُّهُمَا لَخَيْرُ الرَّاحِمِيناَ فَفِيمَا خَوْضُكُمْ يَا قَوْمَ سُوءٍ *** وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِيناَ!؟ تَوَلَّيْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ *** وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالمَِيناَ وَأَصْحَاباً كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ *** وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِيناَ إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي *** وَعِنْدَ اللهِ نَجْتَمِعُ يَقِيناَ وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأَنْجَاسُ أَنِّي *** نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أَمِيناَ أبو ميمونة منوّر عشيش أمّ البواقي - الجزائر -
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-03-02 في 12:40.
|
||||
2015-03-02, 13:32 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ماشاء الله |
|||
2015-03-02, 14:10 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لأبي ميمونة
يابطل |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُعَاوِيَة, المُؤْمِنِينَ, العَاوِيَة, الكِلاَبِ, خَالِ, زَجْرُ, عَنْ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc