ماهي المطالب المستعجلة ؟

[أبوعبد الحكيم]

الكثير منا يريد معرفة المطالب المستعجلة . وأين توجد مواطن الإختلال في القانون الخاص ؟ وهل فتح القانون الخاص في هذه الفترة أفضل أم تصحيح اختلالاته. وما مدى إستجابة الوصاية لهذه المطالب ؟ وكم بقى من الرتب الآيلة للزوال إلى الحين وكم منهم قدم هذه السنة أوراق تقاعده ؟ وهل الوزارة بيدها الحل السريع لكل هذه المطالب ؟ وما مصير أبنائنا الذين يجوبون الشوارع في هاته الأيام ؟ نحن كمربيين وموظفين علينا أن نقف لنقيم الفترة السابقة ماذا تحصلنا وماذا خسرنا ؟ علينا أن مراجعة انفسنا وأن نحاسب انفسنا ونفكر في كل خطوة نخطوها بحسابات دقيقة وأن نقنع انفسنا بكل تصرفاتنا قبل أن نقنع غيرنا ...
فتحت هذا الموضوع للأخذ والرد ولكل منا رأيه قد يكون سديد وقد يكون لا.نريد أن نخرج في الأخير بتصور يوحد صف كل موظفي التربية ويوحد هدفهم بمختلف انتمائاتهم النقابية ومهما كان حجم النقابة . فيوجد في النهر مالا يوجد في البحر

[omar benhlima]

أخي المحترم طرحت مجموعة من الأسئلة كلها تصب في صلب الموضوع الذي طال امده وقلت بوادر إنفراجه سواء على مستوى الوصاية أو من طرف الحكومة وذلك بإتخاذ قرار سياسي جريء يجنب قطاع التربية من إنزلاقات خطيرة أما فيما يخص أيهما افض فتح القانون الأساسي أو تصحيح إختلالاته فكالهما مرعلى الأقل من وجهة نظري لعدم وجود نية صادقة في تعامل الوزارة مع هذا الملف الشائك نتيجة تماطلها وسياسة الهروب إلى الامام فلو تريد وزارة التربية حلا مجديا ففتح القانون أفضل لأن هذا القانون لم يكن عادلا ومنصفا من حيث التصنيف وما نتج عنه من تسمية الآيلين للزوال كذلك فيما يخص الترقية من إطار إلى إطار إلى إطار على سبيل المثال من معلم أو أستاذ التعليم الاساسي لم تمكنهم من هذه الترقية ولذا فهناك إختلالات عديددة لكن بتصرف الوزارة تشكيل لجان ثم مسودات تليها مسودات ضف غلى ذلك ما هو حاصل من تباين وفي الآراء بين النقابات سيزيد من عمق الأزمة وعدم الوصول إلى صياغة موحدة لهذا القانون وسيحرم الكثير ممن يرغب في الإحالة على التقاعد أما بالنسبة للمطالب المستعجلة فأظن هي واضحة ومعلن عنها في التكتل لكن هل سيتمكن التكتل من إفتكاكها أم أن الوزارة تمتنع عن ذلك إلى بفتح القانون الأساسي وأعطيك مثالا المتكونون بعد 03/06/2012 أعتقد بأن تلبية هذا المطلب لا يكون إلا مرسوم حكومي يلغي المرسوم السابق الذي يعتبر التاريخ المرجعي للإدماج هو03/06/2012 الذي أمضاه رئيس الحكومة آتذاك أحمد اويحي وبالتالي لا تستطيع الوزارة حل هذا الإشكال إلا بالرجوع إلى الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول رغم أن هاذ الملف رفع غيه سابقا وفصل فيه بالترقية عن طريق المسابق أو التاهيل لا أعتقد بأن الوزارة تملك حلولا للمطالب المرفوعة إليها من طرف النقابات ولو كانت تملك ذلك ما ورطت نفسها وستورطها أكثر إذا إستمر غضراب الكنابست وما تنادي به نقابات التكتل فيما يخص لجوئها للإضراب في الايام المقبلة خاصة إذا خرج تلاميذ الاقسام النهائية للمطالبة بالعتبة التي يرونها حقا من حقوفهم نتيجة هذه الإضرابات وعليه علينا كمعلمين وأساتذة أن نقف وقفة رجل واحد أما فيما يخص حق التلميذ وذهابه يوميا للدراسة ولم يتم ذلك فأظن بأن للوزارة القسط الأكبر في تحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام المجتمع أما بالنسبة للأساتذة فهم مستعدون لإستدراك ما فات لكن مقابل نيل حقوقهم .

[ياسين العربي 24]

الاضراب وسيلة وليس غاية زميلي الفاضل .والتاريخ يشهد أن كل ما تحقق جاء بالاضرابات والضغط المستمر وتأكد أن الاضراب يخدم وزارة التربية أحيانا باعتبار أن كل شيء بيد الحكومة .صدقني مهما كانت نية الوزارة في المعالجة لا تسطيع بعيدا عن الضغط.
بالنسبة لمعالجة الاختلالات قبل فتح القانون الخاص القصد منه الرخص الاستثنائية وكما تعلم ان هذه الرخص تمنح الا في الحالات القصوى وحتى الرخص ليست حل لأنها تخلق مشكلة وتبقى الفتنة قائمة ..اعطيك على سبيل المثال .النظار تحصلوا على رخصة لاجتياز مسابقة مدير قال الأساتذة الرئسيون كيف نحرم نحن والاستاذ الرئيسي في المتوسط يسمح له ..ثم اعطيت رخصة للاساتذة قال النظار كيف يحدث هذا ونحن لا افاق لنا سوى رتبة مدير و.و.و.و نفس الشيء حدث مع مستشاري التربية والاساتذة المجازين ..ان الترقيع أصبح لا ينفع وحتى الوزارة أصبحت محرجة من كل هذا .ولهذا ففتح القانون لا مفر منه .ان تأجيل فتحه هو تأجيل المشاكل .وكثير من يخلط بين فتح القانون وتأجيل تسوية ملف الايلين للزوال الذي نعتبره مطلب استعجالي .لانه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان ننتظر تسوية بعد فتح القانون .
اما الحديث عن التلميذ الا عند الاضراب فهذه ازدواجية مجتمع ....هناك مدارس واعرفها بالاسم لم يدرس التلاميذ الا بعد شهر كامل في بداية السنة ومر الأمر بشكل عادي ولم نسمع ضجة بل بالعكس نحن النقابيين من كشف ونشر ...ان الوزارة تريد اخفاء اخفاقاتها بالاضرابات ولهذا يجب ان نتصرف بحكمة ونفوت عليها هذه الفرصة ..

[أبوعبد الحكيم]

بارك الله فيك أخي الكريم. وزادنا الله من أمثالك