و إعلم يا أخي بأنه لم تكون هناك إنتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا في زمن الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم بل كانت تعقد مجالس الشورى التي تضم خيرة الصحابة و العلماء الموثوقين في عقيدتهم الصحيحة الذين يراعون مصلحة الدين و العباد فلا يمكن أن يولوا الفاسق أو الزنديق أو المتهاون بدينه على الرعية ، أما ما يعرف بالإنتخابات فهي دخيل على الإسلام لأنها ضد الشورى لأنها يشارك فيها كل من هب و دب كالصعاليك و سفهاء العقول و العلمانيون و السكير و الزاني و و .... المهم عندهم نسبة التصويت فالفائز هو من يتحصل على أعلى نسبة فلا يهم عقيدة الفائز ومدى تمسكه بدينه المهم أنه تحصل على الأغلبية و هذا هو نهج ملة الكفر.
مشكلة الكثير من أمتنا اليوم أنها جاهلة و تتخبط خبط عشواء بين الهوى و التقليد و تتعامى على أخذ العلم الشرعي من المنبع الصافي وفق منهج سلفنا الصالح