السلام عليكم : حين تقول الوزارة :لا نملك خاتم سليمان...ثم تردف...وعلى النقابات تغليب الحوار..فهذا دليل عجز ..مع التذكير أنه تم حل مطالب الأمن الوطني في وقت وجيز .فلعل وزيرة التربية تطلب ممن حل مشكلة الأمن لعل عنده ما لا تملكه هي ...عجيب تدعوا للحوار مع الاقرار بالعجز فكأنها تضرب المطالب في الصفر وتريد من عمال القطاع أن يجدوا نتيجة لا تساوي الصفر...من عجز عن ادارة قطاع به ثمان ملايين تلميذ وجيش من العمال فليستقل...إن الأمن التعليمي لا ينقص عن عن الأمن الوطني . فكيف يوجد الحل السريع هناك بينما تصم الآذان هنا , ولا تسمع إلا عبارات من التشويه . لا تجعلوا التلاميذ رهائن ؟؟؟؟؟؟؟؟ إن من يرهن التلاميذ حقيقة هو من يتكلف بادارة قطاع أثقل منه وأعلى من قدراته ...
عجيب اثنا عشر مطلبا منها ما هو وعد مكتوب من الوزارة لا تلتزم به ثم تريد حوار صوريا شكليا ...
والأعجب عندما تطالب من الأولياء كسر الاضراب في محاولة للوقيعة بين الأولياءو الأساتذة مع العلم أن المضربين هم كل عمال القطاع بلا استثناء...
أيها الأولياء إن مصلحة أبنائكم مع اساتذتهم , فمن يدرس التلميذ ويربيه ويشرح درسه ويعلمه و يرفع مستاواه هو الأستاذ أما غيره من أعلى رأس في الوزارة إلى أدناه لا دور له في تعليم التلميذ أو شرح درسه أو التعامل المباشر اوالتوجيه له وترك الأثر فيه...
إلى كل من كان تلميذا يوما سؤال: من كل قطاع التربية ,من ترك في نفسك الأثر ؟ طبعا أغلب الاجابة : الأستاذ
فليعلم الجميع أنهم :سحاب صيف لا يمطر أما الأستاذ فهو الغيث النافع باذن الله
في الزمن الجميل كان يغني المغني: شكرا وألف شكر ياأستاذي...شكرا وألف شكر يا ولد بلادي علمتني ..............