تقدير تقريبي للفترة الزمنية بين محمد عليه الصلاة و السلام و ابراهيم عليه لسلام

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Guest

مشكور يا أخي ...

بحثت في كرونولوجية الإنجيل وجدت تواريخ مقربة لتواريخك
حيث نبي الله داود حوالي 1000 قبل الميلاد
حيث نبي الله موسى حوالي 1500 قبل الميلاد
حيث نبي الله إبراهيم حوالي 2100 قبل الميلاد


أما المنتقد من أجل الإنتقاد ... وجود العلم الجيني لا ينفي علم الإحصاء والتقريب والتاريخ وأيضاً الدين
طبعا علوم التوراة ليست قطعية ولكن الحكيم ياخذ ويرد من الأخبار فما وافق الإسلام أخذناه وما خالفه رددناه وما كان ليس لنا فيه علم فلا نكذبه ولا نصدقه بل ننقله كما هو للفايدة دون الإعتقاد الحتمي بصحته ...

لا يوجد شيء إسمه علوم التوراة... هناك محتوى توراتي يخضع للدراسة والنقد , و هو لا يفتقر للقطعية و حسب . بل يتعارض في كثير منه مع الوقائع و الحقائق التاريخية... بداية بأسطورة حام و سام و يافث و انحدار كل البشر منهم التي لا محل لها اليوم من الإعراب وفقا للحقائق الأثرية و الجينية...

و عموما فالدراسات العلمية حول التوراة أثبتت أن جل ما فيها هو من اختراع الكتبة و الكهان ... تاريخ و أنساب متخيلة لا علاقة لها بالواقع... لذا الاعتذار بمبدأ لا نكذبهم و لا نصدقهم يصلح أن يقال قديما عندما لم يكن للسلف ما يمكن أن يحكموا وفقه على قصص التوراة ... اما اليوم فهو عادة يستخدم ذريعة لقبول و نشر خرافات التوراة و أساطيرها بالرغم من أن العلم الحديث نسفها نسفا ... و ما تصفه بالتقريب التاريخي يكون مقبولا عندما يعتمد نصوص موثوقة تؤكدها أدلة و آثار و شواهد تؤكد واقعة معينة مع بعض الاختلاف الذي يمنع تحديد زمنها بدقة. و ليس مع الأساطير و الحكايات القديمة... و مثل هذا التقريب يقوم على مصادرة على المطلوب و يشبه محاولات الهندوس معرفة زمن ملحمة الماهابهارتا معتقدين أنها حقيقة تاريخية. أو محاولة تقدير الزمن الذي عاش فيه شهريار و شهرزاد...

ملاحظة : وقفا للتوراة . فإن موسى عاش حوالي القرن ال13 ق.م و ليس 1500 ق.م . أما الإناجيل فهي تقدم سلسلتي نسب متناقضتان للمسيح و تعتمد في جلها على الأنساب التوراتية و تحتويان على ذكر داود و إبرهيم و لا ذكر لموسى فيهما... لذا لا يمكن لأحد أن يستنتج زمن حياة موسى من الإنجيل ...

أما ما تعتبره نقدا من أجل النقد فهو رأي كتبت فيه عشرات الكتب و الأبحاث ... يمكنك العودة لكتب علم الآثار التوراتي و كتابات مدرسة كوبنهاغن و التيار المعروف بال minimalism لتعرف ما كتب عن القيمة التاريخية للتوراة... أما المصادرة على نصوص كتبت في القرن السادس ق.م و ما يليه فلا يثبت أي شيء...