لا شيء يطهّر حزب الله من جرائمه المستمرة بحق الشعب السوري. فلسطين ليست شماعة لأي أحد، وهي أطهر من أن تكون كذلك.
لن تخدعنا الشعارات بعد اليوم: لم ولن ننسى جرائم حزب الله بحق الشعب السوري وان واجه "اسرائيل" سنقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
الدعم والتعاطف والتأييد الذي حظي به حزب الله عام 2006 تلاشى يوم قرر أن يصبح مرتزق طائفي في سوريا، اليوم هو و"اسرائيل" سيّان، لافرق
الدم الفلسطيني ليس أغلى من الدم السوري، "اسرائيل" تسفك هنا وحزب الله يسفك هناك، مجرمون قتلة وان اختلفت المسميات
فلسطين ليست شماعة لنصر الله أو غيره ولا منظف يغسل به عاره وعار حزبه وسفكه لدماء السوريين، فلسطين أطهر من أن ينجسها نصر الله وحزبه
لا يؤيد حزب الله اليوم من خارج طائفته إلا حفنة من الشبيحة أو بعض القومجيين أو من تدغدغهم الشعارات الحنجورية ممن لا يأبهون لدماء اخوانهم