ميثاق شرف يحمل الكثير من التناقضات و يذكرنا بميثاق جامعة الدول العربية ، هذه الهيئة العربية التي ولدت ميتة و لم تقدر يوما على حل أي مشكلة في أي دولة عربية أو بين دول عربية.
أهم التناقضات هو الحديث عن مظاهر الاختلاف الذي هو طبيعي ،و اتخاذ القرارات بالاجماع و هذا ما لا يوجد في أي منظمة او جمعية محلية او حهوية او عالمية.
فإما الاجماع و هذا مستحيل ،و إما اللاشيئ و هو ما سيحدث- أي لن تتخذ اي قرارات هامة جريئة و مصيرية، فالمبدأ العام يقول بالاغلبية و ليس بالاجماع
لو تقرر اضراب وطني ، فاقترح 06 المفتوح ، و قالت واحدة اضراب ل 03 أيام ، فما هو القرار المتخذ : لا إجماع أي لا اضراب..