الى اساتذة اللغة العربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > منتدى السنة الرابعة متوسط > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى اساتذة اللغة العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-16, 19:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sana.sana
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية sana.sana
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الى اساتذة اللغة العربية

سلام
لدي بعض الاستفسارات فيما يخص اللغة العربية
استخرج من هذا البيت الشعري صورة بيانية الاستعارة نوعها مع الشرح المفصل
وملا صدر الارض رعبا بحرينا ونعصف بالاخلاق و نمحتها محقا
حول كلمة الهم الى اسم تفضيل
ما نوع الصورة البيانية ( تجمع الاسى ) مع الشرح
اما في يخص درس الكناية والمجاز المرسل فانا لم افهمها
من فضلك استاذ افرق بين هذه الصور البيانية ( الاستعارة والمجاز المرسل والكناية )
من فضلك اعطيني الدرس مع امثلة
ارجو استاذ الا تنزعج مني لاني اكثرت ااسؤال لكن جاوبني في اقرب وقت والله الفرض قريب
وجزاك اللهم ا لجنة واثابك الفردوس الاعلى









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 08:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sana.sana
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية sana.sana
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا كل هذا البخل
جاوبوني من فضلكم
31 مشاهدة ولا رد
لماذااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 09:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أستاذ علي
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية أستاذ علي
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

في انتظار رد اساتذة اللغة العربية









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 09:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عشق الدين
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sana.sana مشاهدة المشاركة
سلام
لدي بعض الاستفسارات فيما يخص اللغة العربية
استخرج من هذا البيت الشعري صورة بيانية الاستعارة نوعها مع الشرح المفصل
وملا صدر الارض رعبا بحرينا ونعصف بالاخلاق و نمحتها محقا
حول كلمة الهم الى اسم تفضيل
ما نوع الصورة البيانية ( تجمع الاسى ) مع الشرح
اما في يخص درس الكناية والمجاز المرسل فانا لم افهمها
من فضلك استاذ افرق بين هذه الصور البيانية ( الاستعارة والمجاز المرسل والكناية )
من فضلك اعطيني الدرس مع امثلة
ارجو استاذ الا تنزعج مني لاني اكثرت ااسؤال لكن جاوبني في اقرب وقت والله الفرض قريب
وجزاك اللهم ا لجنة واثابك الفردوس الاعلى
اليلام عليكم:
الصورة البيانية هي : استعارة مكنية في قوله: ملأ صدر الأرض حذف المشبه به الإنسان وترك ما يدل عليه الصدر .
الصورة البيانية في قوله : تجمع الأسى . استعارة مكنية أترك لك الشرح .









آخر تعديل عشق الدين 2015-01-17 في 09:41.
رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 09:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عشق الدين
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما بخصوص درس الاستعارة والكناية والمجاز المرسل فلك هذه:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=316550
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=542943
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=314295
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=456238










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 12:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sana.sana
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية sana.sana
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك اللهم خيرا كثيرا
اثابك اللهم الجنة استاذ










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 12:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مريم المتفائلة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مريم المتفائلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 12:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريمي2
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريمي2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 13:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
غربي.17
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين الكناية والاستعارة
- في الاستعارة هناك قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي،فإذا قلت:أسقط الأسد خصمه على الحلبة،فـ (أسد) هنا استعارة، والقرينة (الحلبة) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي للأسد إذا المقصود بها هنا الملاكم،فلا يوجد أسد يستعمل الحلبة.
- بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
- الكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول وهي تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.

الفرق بين الكناية والمجازاللغوي

- الكناية لها معنيان:معنى ظاهر في الجملة ومعنى خفي والمعنى الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول.
أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كانت المجاز مرسلا.
مثال :عندما قال سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا.وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر التي تأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر.

الفرق بين المجاز المرسل والمجاز العقلي:

1- الفرق بينهما في العلاقات:
أ- فالمجاز المرسل علاقاته هي: السببية،المُسبَّبية،الجزئ ية،الكلية،الحالية،المحلية ،اعتبار ماكان،اعتتبار ما يكون.
ب- والمجاز العقلي علاقاته هي:السببية،الزمانية،المكا� �ية،المصدرية،الفاعلية،الم� �عولية.
2- المجاز المرسل هو أن نذكر معنى ونقصد معنى آخر .
3- المجاز العقلي أساسه الإسناد وهو أن نسد فعلا أو ما يقوم مقامه إلى غير صاحبه.
مثال:
1) أنبت اللهُ الأزهار.
2) أنبت الماء الأزهار.
في المثال الأول أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الله وهو إسناد حقيقي لأنه الفاعل الأصلي أو الحقيقي.
في المثال الثاني أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الماء وهو إسناد مجازي، لأنّ الذّي ينبت الأزهار هو الله وما الماء إلا سبب.
علاقات المجاز العقلي:
1- السببيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.
مثال: أهلك الظلم الناس.
توضيح:أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناسَ حقيقة بل هو السببُ في الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله،فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.
2- الزمانيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.
مثال:قال تعالى:"كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً". المزمل:17
توضيح:أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.
3-المكانيّة: إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه.
مثال:احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة.
توضيح:أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة،فالمجاز عقلي علاقته المكانية.
4-المصدريّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي.
مثال:الله جلَّ جلاله.
توضيح:أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير:جلَّ اللهُ،حيث أسندنا الفعل إلى مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله،فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي علاقته المصدرية.
5- المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل.
مثال: قال تعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45
توضيح:المقصود:....حجابا ساترا،فالحجاب في أصله ساترٌ لا مستور،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية.
6-الفاعليّة: إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول.
مثال:هذا مكانٌ آمنٌ.
توضيح:ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه،لأن المقصود:مكان مامون،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته الفاعلية.
قرائن المجاز العقلي:
القرينة اللفظيّة: تُذكرُ في الكلام قرينة المجاز العقلي ذكراً لفظياً،مثال: بَنَت بلديتنا مستشفى بديعا بفضل خبرة البنائين والمهندسين الذين اختارهم المقاول.
القرينة العقليّة: يذكر الدافع النفسي أو المعنوي إلى فعل الحدث،مثال:حبي لك دفعني لزيارتك.
فالحب ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو الدافعُ النفسي للزيارة،وهذا شيء يدرك بالعقل.
القرينة المدركة بالعادة:يذكر من كلف الفاعل بالقيام بالفعل،مثال:أنشأ رئيس الدولة مشاريع سكنية ضخمة،فالرّئيس ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو مَنْ أمر بذلك وأشرف عليه،وهذا شيء يدرك بالعادة.
القرينة الحالية: إذا عرفنا أن الفاعل لا يستطيع القيام بالفعل،مثال:كتب الوالد رسالة إلى ابنه،فإنْ كانت حالة الوالد معروفةً بأنّه مكفوف مثلاً،عرفْنا بأنه أَمَرَ مَنْ يكتبها لَهُ.
1

مقارنة بين الكناية والمجاز

1- في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر فيالجملة وهو نعومة الكفين.
- فالكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول ولكن المعنى المقصود هو الخفي.
- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
2- أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى المحذوف الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كان المجاز مرسلا.
انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية


الفرق ما بين الكناية والمجاز:


1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: مضيافٌ جواد.
- في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
- إذا كان هذا الرجل يَطْبُخُ الطعامَ لضُيُوفِه الكثرين بنار الحطب الّذي يُخَلّف رماداً،فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
- وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- في المجاز لا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترسُ المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية،أما الكناية فلا قرينة فيها تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
3- الكناية مبنية على الانتقال من اللازم إلى الملزوم،والمجازمبني على الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.
4- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
5- الاستعارة لفظها صريح،والصريح هو ما دل عليه ظاهر لفظه،والكناية ضد الصريح لأنها عدول عن ظاهر اللفظ.
6- الكناية تفسرعلى جانبي الحقيقة والمجاز،والاستعارة لا تكون إلا مجازاً.
7- المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي،أما القرينة في أسلوب الكناية فإنها لا تمنع إرادة المعنى الأصلي.
8- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا: هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.

الفرق بين الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية

1- في الاستعارة المكنية يذكر المشبه ويحذف المشبه به مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:تبتسم الأرض في الربيع.
تبتسم:هذا الفعل لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالأرض لا تبتسم وإنما المقصود تزهر الأرض...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبهت الأرض بالإنسان وحذف المشبه به ورمز له بقرينة تدل عليه (تبتسم) فهذه استعارة مكنية.
لدينا:مجاز لغوي (تبتسم) + مشبه (الأرض) = استعارة مكنية
2- في الاستعارة التصريحية يذكر المشبه به ويحذف المشبه مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:كلمني القمر بأدب.
القمر:هذا الاسم لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالقمرلا يتكلم وإنما المقصود به إنسان...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبه الإنسان بالقمر وحذف المشبه ورمز له بقرينة تدل عليه (كلم) وصرح بالمشبه به فهذه استعارة تصريحية.
لدينا:مجاز لغوي (كلم) + مشبه (القمر) = استعارة تصريحية










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 20:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عشق الدين
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شكر على واجب.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 20:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عشق الدين
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربي.17 مشاهدة المشاركة
الفرق بين الكناية والاستعارة
- في الاستعارة هناك قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي،فإذا قلت:أسقط الأسد خصمه على الحلبة،فـ (أسد) هنا استعارة، والقرينة (الحلبة) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي للأسد إذا المقصود بها هنا الملاكم،فلا يوجد أسد يستعمل الحلبة.
- بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
- الكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول وهي تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.

الفرق بين الكناية والمجازاللغوي

- الكناية لها معنيان:معنى ظاهر في الجملة ومعنى خفي والمعنى الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول.
أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كانت المجاز مرسلا.
مثال :عندما قال سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا.وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر التي تأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر.

الفرق بين المجاز المرسل والمجاز العقلي:

1- الفرق بينهما في العلاقات:
أ- فالمجاز المرسل علاقاته هي: السببية،المُسبَّبية،الجزئ ية،الكلية،الحالية،المحلية ،اعتبار ماكان،اعتتبار ما يكون.
ب- والمجاز العقلي علاقاته هي:السببية،الزمانية،المكا� �ية،المصدرية،الفاعلية،الم� �عولية.
2- المجاز المرسل هو أن نذكر معنى ونقصد معنى آخر .
3- المجاز العقلي أساسه الإسناد وهو أن نسد فعلا أو ما يقوم مقامه إلى غير صاحبه.
مثال:
1) أنبت اللهُ الأزهار.
2) أنبت الماء الأزهار.
في المثال الأول أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الله وهو إسناد حقيقي لأنه الفاعل الأصلي أو الحقيقي.
في المثال الثاني أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الماء وهو إسناد مجازي، لأنّ الذّي ينبت الأزهار هو الله وما الماء إلا سبب.
علاقات المجاز العقلي:
1- السببيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.
مثال: أهلك الظلم الناس.
توضيح:أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناسَ حقيقة بل هو السببُ في الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله،فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.
2- الزمانيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.
مثال:قال تعالى:"كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً". المزمل:17
توضيح:أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.
3-المكانيّة: إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه.
مثال:احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة.
توضيح:أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة،فالمجاز عقلي علاقته المكانية.
4-المصدريّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي.
مثال:الله جلَّ جلاله.
توضيح:أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير:جلَّ اللهُ،حيث أسندنا الفعل إلى مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله،فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي علاقته المصدرية.
5- المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل.
مثال: قال تعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45
توضيح:المقصود:....حجابا ساترا،فالحجاب في أصله ساترٌ لا مستور،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية.
6-الفاعليّة: إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول.
مثال:هذا مكانٌ آمنٌ.
توضيح:ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه،لأن المقصود:مكان مامون،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته الفاعلية.
قرائن المجاز العقلي:
القرينة اللفظيّة: تُذكرُ في الكلام قرينة المجاز العقلي ذكراً لفظياً،مثال: بَنَت بلديتنا مستشفى بديعا بفضل خبرة البنائين والمهندسين الذين اختارهم المقاول.
القرينة العقليّة: يذكر الدافع النفسي أو المعنوي إلى فعل الحدث،مثال:حبي لك دفعني لزيارتك.
فالحب ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو الدافعُ النفسي للزيارة،وهذا شيء يدرك بالعقل.
القرينة المدركة بالعادة:يذكر من كلف الفاعل بالقيام بالفعل،مثال:أنشأ رئيس الدولة مشاريع سكنية ضخمة،فالرّئيس ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو مَنْ أمر بذلك وأشرف عليه،وهذا شيء يدرك بالعادة.
القرينة الحالية: إذا عرفنا أن الفاعل لا يستطيع القيام بالفعل،مثال:كتب الوالد رسالة إلى ابنه،فإنْ كانت حالة الوالد معروفةً بأنّه مكفوف مثلاً،عرفْنا بأنه أَمَرَ مَنْ يكتبها لَهُ.
1

مقارنة بين الكناية والمجاز

1- في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر فيالجملة وهو نعومة الكفين.
- فالكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول ولكن المعنى المقصود هو الخفي.
- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
2- أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى المحذوف الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كان المجاز مرسلا.
انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية


الفرق ما بين الكناية والمجاز:


1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: مضيافٌ جواد.
- في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
- إذا كان هذا الرجل يَطْبُخُ الطعامَ لضُيُوفِه الكثرين بنار الحطب الّذي يُخَلّف رماداً،فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
- وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- في المجاز لا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترسُ المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية،أما الكناية فلا قرينة فيها تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
3- الكناية مبنية على الانتقال من اللازم إلى الملزوم،والمجازمبني على الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.
4- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
5- الاستعارة لفظها صريح،والصريح هو ما دل عليه ظاهر لفظه،والكناية ضد الصريح لأنها عدول عن ظاهر اللفظ.
6- الكناية تفسرعلى جانبي الحقيقة والمجاز،والاستعارة لا تكون إلا مجازاً.
7- المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي،أما القرينة في أسلوب الكناية فإنها لا تمنع إرادة المعنى الأصلي.
8- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا: هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.

الفرق بين الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية

1- في الاستعارة المكنية يذكر المشبه ويحذف المشبه به مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:تبتسم الأرض في الربيع.
تبتسم:هذا الفعل لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالأرض لا تبتسم وإنما المقصود تزهر الأرض...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبهت الأرض بالإنسان وحذف المشبه به ورمز له بقرينة تدل عليه (تبتسم) فهذه استعارة مكنية.
لدينا:مجاز لغوي (تبتسم) + مشبه (الأرض) = استعارة مكنية
2- في الاستعارة التصريحية يذكر المشبه به ويحذف المشبه مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:كلمني القمر بأدب.
القمر:هذا الاسم لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالقمرلا يتكلم وإنما المقصود به إنسان...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبه الإنسان بالقمر وحذف المشبه ورمز له بقرينة تدل عليه (كلم) وصرح بالمشبه به فهذه استعارة تصريحية.
لدينا:مجاز لغوي (كلم) + مشبه (القمر) = استعارة تصريحية
بارك الله فيك أستاذ.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-17, 20:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
sana.sana
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية sana.sana
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربي.17 مشاهدة المشاركة
الفرق بين الكناية والاستعارة
- في الاستعارة هناك قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي،فإذا قلت:أسقط الأسد خصمه على الحلبة،فـ (أسد) هنا استعارة، والقرينة (الحلبة) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي للأسد إذا المقصود بها هنا الملاكم،فلا يوجد أسد يستعمل الحلبة.
- بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
- الكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول وهي تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.

الفرق بين الكناية والمجازاللغوي

- الكناية لها معنيان:معنى ظاهر في الجملة ومعنى خفي والمعنى الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول.
أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كانت المجاز مرسلا.
مثال :عندما قال سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا.وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر التي تأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر.

الفرق بين المجاز المرسل والمجاز العقلي:

1- الفرق بينهما في العلاقات:
أ- فالمجاز المرسل علاقاته هي: السببية،المُسبَّبية،الجزئ ية،الكلية،الحالية،المحلية ،اعتبار ماكان،اعتتبار ما يكون.
ب- والمجاز العقلي علاقاته هي:السببية،الزمانية،المكا� �ية،المصدرية،الفاعلية،الم� �عولية.
2- المجاز المرسل هو أن نذكر معنى ونقصد معنى آخر .
3- المجاز العقلي أساسه الإسناد وهو أن نسد فعلا أو ما يقوم مقامه إلى غير صاحبه.
مثال:
1) أنبت اللهُ الأزهار.
2) أنبت الماء الأزهار.
في المثال الأول أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الله وهو إسناد حقيقي لأنه الفاعل الأصلي أو الحقيقي.
في المثال الثاني أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الماء وهو إسناد مجازي، لأنّ الذّي ينبت الأزهار هو الله وما الماء إلا سبب.
علاقات المجاز العقلي:
1- السببيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.
مثال: أهلك الظلم الناس.
توضيح:أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناسَ حقيقة بل هو السببُ في الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله،فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.
2- الزمانيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.
مثال:قال تعالى:"كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً". المزمل:17
توضيح:أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.
3-المكانيّة: إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه.
مثال:احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة.
توضيح:أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة،فالمجاز عقلي علاقته المكانية.
4-المصدريّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي.
مثال:الله جلَّ جلاله.
توضيح:أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير:جلَّ اللهُ،حيث أسندنا الفعل إلى مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله،فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي علاقته المصدرية.
5- المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل.
مثال: قال تعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45
توضيح:المقصود:....حجابا ساترا،فالحجاب في أصله ساترٌ لا مستور،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية.
6-الفاعليّة: إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول.
مثال:هذا مكانٌ آمنٌ.
توضيح:ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه،لأن المقصود:مكان مامون،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته الفاعلية.
قرائن المجاز العقلي:
القرينة اللفظيّة: تُذكرُ في الكلام قرينة المجاز العقلي ذكراً لفظياً،مثال: بَنَت بلديتنا مستشفى بديعا بفضل خبرة البنائين والمهندسين الذين اختارهم المقاول.
القرينة العقليّة: يذكر الدافع النفسي أو المعنوي إلى فعل الحدث،مثال:حبي لك دفعني لزيارتك.
فالحب ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو الدافعُ النفسي للزيارة،وهذا شيء يدرك بالعقل.
القرينة المدركة بالعادة:يذكر من كلف الفاعل بالقيام بالفعل،مثال:أنشأ رئيس الدولة مشاريع سكنية ضخمة،فالرّئيس ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو مَنْ أمر بذلك وأشرف عليه،وهذا شيء يدرك بالعادة.
القرينة الحالية: إذا عرفنا أن الفاعل لا يستطيع القيام بالفعل،مثال:كتب الوالد رسالة إلى ابنه،فإنْ كانت حالة الوالد معروفةً بأنّه مكفوف مثلاً،عرفْنا بأنه أَمَرَ مَنْ يكتبها لَهُ.
1

مقارنة بين الكناية والمجاز

1- في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،فإذا قلت:هذا الرجل ناعم الكفين،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر فيالجملة وهو نعومة الكفين.
- فالكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول ولكن المعنى المقصود هو الخفي.
- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
2- أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى المحذوف الذي نريد الوصول إليه.
- فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كان المجاز مرسلا.
انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.
- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية


الفرق ما بين الكناية والمجاز:


1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: مضيافٌ جواد.
- في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
- إذا كان هذا الرجل يَطْبُخُ الطعامَ لضُيُوفِه الكثرين بنار الحطب الّذي يُخَلّف رماداً،فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
- وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- في المجاز لا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترسُ المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية،أما الكناية فلا قرينة فيها تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
3- الكناية مبنية على الانتقال من اللازم إلى الملزوم،والمجازمبني على الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.
4- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
5- الاستعارة لفظها صريح،والصريح هو ما دل عليه ظاهر لفظه،والكناية ضد الصريح لأنها عدول عن ظاهر اللفظ.
6- الكناية تفسرعلى جانبي الحقيقة والمجاز،والاستعارة لا تكون إلا مجازاً.
7- المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي،أما القرينة في أسلوب الكناية فإنها لا تمنع إرادة المعنى الأصلي.
8- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا: هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.

الفرق بين الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية

1- في الاستعارة المكنية يذكر المشبه ويحذف المشبه به مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:تبتسم الأرض في الربيع.
تبتسم:هذا الفعل لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالأرض لا تبتسم وإنما المقصود تزهر الأرض...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبهت الأرض بالإنسان وحذف المشبه به ورمز له بقرينة تدل عليه (تبتسم) فهذه استعارة مكنية.
لدينا:مجاز لغوي (تبتسم) + مشبه (الأرض) = استعارة مكنية
2- في الاستعارة التصريحية يذكر المشبه به ويحذف المشبه مع ذكر قرينة دالة عليه.
مثال:كلمني القمر بأدب.
القمر:هذا الاسم لم يستعمل للدلالة على معناه الحقيقي فالقمرلا يتكلم وإنما المقصود به إنسان...فهو استعمال مجازي.
في هذه الجملة شبه الإنسان بالقمر وحذف المشبه ورمز له بقرينة تدل عليه (كلم) وصرح بالمشبه به فهذه استعارة تصريحية.
لدينا:مجاز لغوي (كلم) + مشبه (القمر) = استعارة تصريحية
شكرا لكم يا اساتذة والله انتم اساتذة في القمة
جزاكم الله الخير الكثير وادخلكم فسيح جنانه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغة, العربية, اساتذة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc