’الناتو’ أبرز أعدائنا . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

’الناتو’ أبرز أعدائنا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-26, 21:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 ’الناتو’ أبرز أعدائنا .

روسيا تتعافى اقتصادياً.. واتهامات لواشنطن بالتأثير في قرارات بروكسل الخاصة بالعقوبات



صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية والتي تعتبر حشد القدرات العسكرية للحلف الأطلسي "الناتو" من أهم الأخطار الخارجية التي تواجه البلاد.

يأتي هذا غداة تسجيل زيادة كبيرة في ميزانية النفقات العسكريّة المرصودة لعام 2015 في روسيا الاتحادية، بلغت نسبتها 33 % مُقارنة بما كانت عليه في العام 2014، وذلك على الرغم من الوضع الاقتصادي السيئ.

ورأى خبراء ومُتخصّصون بالمجال الأمني، في الخطوة الروسيّة المذكورة، قراراً حازماً من موسكو بمواجهة الضغوط التي تتعرّض لها على خلفيّة أزمة أوكرانيا.


فلاديمير بوتين خلال مناورة عسكرية روسية

وقد منحت وزارة الدفاع الروسية، من خلال تخصيص ما يُوازي نحو 83 مليار دولار أميركي (بحسب سعر الصرف الحالي للروبل الروسي) للأنشطة العسكريّة في العام 2015، "ضوءاً أخضر "لتعزيز القدرات القتالية الروسية في مواجهة الدول الأعضاء في "حلف شمال الأطلسي"، وذلك في كل من دول البلطيق وشرق أوروبا وفي محيط شبه جزيرة القرم، علماً أنّ القيادة الروسية أمرت بتحديث الكثير من الصناعات العسكريّة لهذا الغرض.
ورأى الخبراء أنّ هذا الأمر يؤكّد أيضاً أن لا نيّة لأيّ تراجع روسي للدعم المُقدّم للدول الحليفة في الشرق الأوسط، وفي طليعتها إيران وسوريا، في المدى المنظور.

الروبل يرتفع لليوم السادس على التوالي

إقتصادياً، صعد سعر صرف العملة الروسية الروبل أمام الدولار واليورو خلال تداولات الجمعة، لليوم السادس على التوالي إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من ثلاثة أسابيع.

وعزا خبراء في السوق ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى جملة الإجراءات التي أطلقتها الحكومة الروسية واقتراب الموعد الضريبي في البلاد الذي أدى إلى زيادة الطلب على الروبل.

فقد انخفض سعر صرف الدولار أمام الروبل بمقدار 67 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) ليسجل قراءة عند مستوى 51.88 روبلا للدولار الواحد، وتراجعت العملة الأوروبية اليورو بمقدار 1.04 روبل لتصل إلى مستوى 63.51 روبلا لليورو الواحد. وحدد المصرف المركزي الروسي سعر صرف الدولار أمام الروبل لعطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) ويوم الاثنين، بـ 52.0343 روبلا للدولار الواحد.

وأعلنت السلطات الروسية أن تعافي سعر صرف الروبل أمام الدولار لم يؤد إلى زيادة الطلب على الرحلات خارج روسيا من قبل المواطنين.
وقالت إيرينا تورينا الناطقة باسم اتحاد صناعة السياحة الروسي إن الرحلات إلى الأماكن التي تتعامل بالروبل مثل جورجيا وأرمينيا وقرغيزستان تباع بشكل جيد.

وفي تطور لافت، أعلن البنك المركزي الروسي أنه منح المصارف الروسية اعتباراً من بداية الشهر الحالي إمكانية الولوج إلى منظومته الإلكترونية للتعاملات البنكية التي أنشأها كبديل لمنظومة "سويفت" العالمية.

ويأتي إعلان المركزي الروسي عن إطلاق منظومته الإلكترونية للتعاملات البنكية بعد أحاديث حول إمكانية قيام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت SWIFT" بقطع خدماتها عن روسيا، إلا أن الجمعية أكدت في وقت سابق أنها لا تفكر ذلك.

يشار إلى أن النظام المذكور "SWIFT" يربط بين الهيئات المالية والبنوك في 210 بلدان في العالم، من بينها معظم الدول العربية ويزيد عدد المؤسسات المالية المشتركة على 9000 مؤسسة. وتهدف هذه المنظومة إلى تقديم أحدث الوسائل العلمية في مجال ربط وتبادل الرسائل والمعلومات بين جميع أسواق المال من خلال البنوك المسؤولة عن تنفيذ ذلك بمختلف الدول.

نتائج اجتماع مينسك محور مناقشات مجلس الأمن الروسي

سياسياً، ناقش مجلس الأمن الروسي حيثيات ما توصلت إليه مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية في اجتماعها الأخير في العاصمة البيلاروسية مينسك.

وقال السكرتير الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن المجلس الذي ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين "بحث المسائل الملحة لجدول الأعمال الاجتماعي - الاقتصادي، والقضايا الدولية، وجرت مناقشة الأمور الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية بالتفصيل، بما في ذلك على خلفية جولة مفاوضات مينسك التي جرت أمس".

بدوره، أشار المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف إلى أن موسكو تستشعر لمسات واشنطن وتأثيرها على قرارات الاتحاد الأوروبي، خاصة تلك المتعلقة بالعقوبات.

وأعرب تشيجوف عن أمله في استئناف الحوار بين موسكو وبروكسل، لأن الاتحاد الأوروبي بدأ يدرك عقم العقوبات ضد روسيا. وقال الدبلوماسي الروسي إن العقوبات الأوروبية ضد القرم هي أمر متناقض وهراء، مشيراً إلى أن فرض العقوبات هو آلية من صلاحيات مجلس الأمن الدولي حصراً، وخلاف ذلك هو قيود أحادية وغير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.

وبحسب آخر استطلاعات الرأي، يرى أكثر من ثلث الأوروبيين (35%) أن العقوبات ضد روسيا لعبت دورا سلبياً في تسوية الأزمة الأوكرانية.

ووفق استطلاع للرأي، أجراه معهد بحوث "أي سي ام ريسيرتش" بتكليف من وكالة "سبوتنيك" في فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، فإن 26% من المستطلعين فقط أعربوا عن تقيمهم الإيجابي لدور العقوبات في تسوية الأزمة، بينما اعتبرها حوالي 28% عديمة الفائدة.

كييف تتعهد بإصدار عفو مشروط عن مقاتلي دونيتسك ولوغانسك

في غضون ذلك، أكد أندريه ليسينكو المتحدث الرسمي باسم العملية الأمنية، التي تجريها كييف في شرق أوكرانيا، إمكانية إصدار عفو عن مسلحي دونيتسك ولوغانسك في حال عدم ارتكابهم جرائم ضد أوكرانيا.

وقال ليسينكو في حديث لوكالة "إنترفاكس أوكرانيا" إنه "يمكن تطبيق العفو حيال بعض الأوكرانيين المقاتلين إلى جانب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في حال عدم ارتكابهم جرائم خطرة ضد العسكريين والمواطنين الأوكرانيين وفي حال تعاونهم بنشاط مع أجهزة الأمن الأوكرانية".

من جهة أخرى، أعلنت داريا موروزوفا المفوضة لحقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك الشعبية أن سلطات كييف ودونيتسك ستتبادلان الأسرى مساء الجمعة بصيغة "225 مقابل 150".

وكان ألكسندر زاخارتشينكو رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد قد أعلن أن أطراف المفاوضات في مينسك اتفقت على تبادل الأسرى وفقاً لمبدأ "الجميع مقابل الجميع".

وأكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ثبات موقفها بشأن اتفاقات مينسك، مشيرة إلى أن سحب الأسلحة الثقيلة الأوكرانية في شرق أوكرانيا سيبدأ بعد وقف إطلاق النار على مدى 48 ساعة على الأقل.

ومع ذلك أكدت الأركان العامة الأوكرانية أن الحديث لا يدور عن انسحاب وحدات عسكرية من مواقعها في المنطقة.

وبدأت الجمعة عملية تبادل مئات الاسرى بين كييف والمعارضة في شرق اوكرانيا في اطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه الاربعاء في مينسك.

هذه العملية بدأت بتبادل مجموعة من 30 أسيرا من كل جانب بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا (45 كلم شمال معقل دونيتسك الانفصالي) تشمل 222 انفصاليا و150 اوكرانيا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-26, 21:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

قتلتنا بالمقروط نريد محاجب سخونين حارين ......الله يهديك يا عمي









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-26, 21:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محاجب سخونين حارين تلقاهم عند سيدهم المريكاني










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-26, 22:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا زمزوم روح احكي حكايتك بعيد فقد انفض أمركم
انت بوق لما يردده النظام

فليتنحى هذا النظام الفاسد المفسد و سيتكفل الصالحون المصلحون لالناتوا
انت و نظامك أعداء الشعب، انتم أحباب الناتو










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-26, 23:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

روسيا معها الحق لانها تريد ابعاد عن دولتها وشعبها ما يسمى بالخراب العربي ( سوريا _ ليبيا _اليمن )
فهذا الخراب العربي صناعة امريكية (حلف ناتو) اخوانجية اردوغانية في المنطقة العربية
كان يراد تطبيقه في عديد الدول من بينها روسيا ولكنه فشل فشل دريعا في بداياته العربية بفضل الرئيس السيسي ؟؟؟
لذلك يمكن فهم تصرف القيصر بوتين بادارج جماعة الاخوان كجماعة ارهابية واعطاء تحدير لاردوغان وبتحدي حلف الناتو










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 08:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هي العقيدة العسكرية الروسية الجديدة التي صدق عليها بوتين ؟





صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية والتي تعتبر حشد القدرات العسكرية للناتو من أهم الأخطار الخارجية.

وأضيف أيضا إلى هذه الأخطار أخذ حلف شمال الأطلسي على عاتقه "وظائف على نطاق عالمي"، يتم تنفيذها في انتهاك للقانون الدولي، بالإضافة إلى اقتراب البنى العسكرية التحتية للدول الأعضاء في الناتو من الحدود الروسية بما في ذلك عن طريق توسيع الحلف المستقبلي.

وضم نص العقيدة العسكرية الروسية الجديدة إلى الأخطار العسكرية المحتملة على روسيا، إقامة ونشر منظومة الدفاع الصاروخي في أوروبا، والتي تقوض الاستقرار العالمي وتنتهك ميزان القوة الصاروخية والنووية القائم، وتحقيق عقيدة "الضربة العالمية"، والسعي إلى نصب الأسلحة في الفضاء وأيضا نشر منظومات أسلحة استراتيجية غير نووية فائقة الدقة.

ومن بين الأخطار العسكرية التي أكدت عليها العقيدة العسكرية الروسية مجددا، نشر وزيادة القوات الأجنبية في الدول والمياه المجاورة، "بما في ذلك بهدف الضغط السياسي والعسكري على روسيا".

وعلاوة على ذلك، ضمت قائمة الأخطار العسكرية الخارجية على روسيا، استخدام القوة العسكرية في أراضي دول الجوار في انتهاك لقواعد القانون الدولي، وظهور بؤر للنزاعات العسكرية هناك وتصعيدها، وأيضا إقامة أنظمة في الدول المجاورة تكون سياستها مهددة للمصالح الروسية.

وتضمنت النسخة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية من بين الأخطار الخارجية أيضا "المطالبة بأراضي من روسيا ومن حلفائها، والتدخل في شؤونهم الداخلية".

واحتوت الوثيقة الجديدة على 14 خطرا عسكريا خارجيا أساسيا على روسيا، بما في ذلك نشاطات أجهزة الاستخبارات والمنظمات الأجنبية المخربة، والتهديدات المتصاعدة للتطرف والإرهاب في ظروف عدم كفاية التعاون الدولي في هذا المجال، وأيضا انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ وتقنياتها.

وأكدت العقيدة العسكرية أن أية ممارسات إرهابية تستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في البلاد تشكل خطرا عسكريا داخليا رئيسيا لروسيا الاتحادية.

وتعدد الوثيقة تلك الممارسات:"أنشطة تستهدف تغيير النظام الدستوري في الاتحاد الروسي بشكل قسري وزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي والاجتماعي وعمل اختلال في آلية السلطة والمنشآت الدولية والعسكرية والبنية التحتية للمعلومات التابعة للاتحاد الروسي"، بالإضافة إلى "أعمال المنظمات الإرهابية والأفراد التي تهدف إلى تقويض سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها".

وتم في الوثيقة كذلك الإشارة إلى الأنشطة التي تشمل التأثير الإعلامي على المواطنين وبالدرجة الأولى على الشباب، والتي تهدف إلى تقويض الأسس التاريخية والروحية والوطنية فيما يخص حماية البلد الأم، بالإضافة إلى الأعمال الهادفة إلى إثارة التوتر العرقي والاجتماعي والتمييز العنصري وإشعال نار الكراهية الدينية والإثنية أو الاعتداء.

كما حددت العقيدة أولويات أساسية للسياسة الخارجية العسكرية الروسية.

وحسب الوثيقة، فإن روسيا تتعاون مع عدة دول منفردة وهي بيلاروس وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بالإضافة إلى التعامل مع دول أعضاء المؤسسات الدولية التالية: وفي مقدمتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون وكذلك الأمم المتحدة بالإضافة إلى الهيئات الدولية والإقليمية الأخرى.

ويتمثل التعاون بينها وبين روسيا في إشراك قواتها المسلحة في الإشراف على عمليات حفظ السلام المختلفة وتنسيق الجهود الهادفة إلى إنشاء وتنفيذ مشاريع في مجال تطوير القوات المسلحة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار في العالم.

وحسب بنود العقيدة العسكرية فإن روسيا تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي كرد على استخدام هذا السلاح أو أي نوع من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلافائها. كما يحق لروسيا استخدام السلاح النووي لدى استهدافها بأسلحة تقليدية في حال هدد ذلك وجود الدولة. وقرار استخدام الأسلحة النووية يعود للرئيس الروسي.










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-27, 16:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
ما هي العقيدة العسكرية الروسية الجديدة التي صدق عليها بوتين ؟





صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية والتي تعتبر حشد القدرات العسكرية للناتو من أهم الأخطار الخارجية.

وأضيف أيضا إلى هذه الأخطار أخذ حلف شمال الأطلسي على عاتقه "وظائف على نطاق عالمي"، يتم تنفيذها في انتهاك للقانون الدولي، بالإضافة إلى اقتراب البنى العسكرية التحتية للدول الأعضاء في الناتو من الحدود الروسية بما في ذلك عن طريق توسيع الحلف المستقبلي.

وضم نص العقيدة العسكرية الروسية الجديدة إلى الأخطار العسكرية المحتملة على روسيا، إقامة ونشر منظومة الدفاع الصاروخي في أوروبا، والتي تقوض الاستقرار العالمي وتنتهك ميزان القوة الصاروخية والنووية القائم، وتحقيق عقيدة "الضربة العالمية"، والسعي إلى نصب الأسلحة في الفضاء وأيضا نشر منظومات أسلحة استراتيجية غير نووية فائقة الدقة.

ومن بين الأخطار العسكرية التي أكدت عليها العقيدة العسكرية الروسية مجددا، نشر وزيادة القوات الأجنبية في الدول والمياه المجاورة، "بما في ذلك بهدف الضغط السياسي والعسكري على روسيا".

وعلاوة على ذلك، ضمت قائمة الأخطار العسكرية الخارجية على روسيا، استخدام القوة العسكرية في أراضي دول الجوار في انتهاك لقواعد القانون الدولي، وظهور بؤر للنزاعات العسكرية هناك وتصعيدها، وأيضا إقامة أنظمة في الدول المجاورة تكون سياستها مهددة للمصالح الروسية.

وتضمنت النسخة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية من بين الأخطار الخارجية أيضا "المطالبة بأراضي من روسيا ومن حلفائها، والتدخل في شؤونهم الداخلية".

واحتوت الوثيقة الجديدة على 14 خطرا عسكريا خارجيا أساسيا على روسيا، بما في ذلك نشاطات أجهزة الاستخبارات والمنظمات الأجنبية المخربة، والتهديدات المتصاعدة للتطرف والإرهاب في ظروف عدم كفاية التعاون الدولي في هذا المجال، وأيضا انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ وتقنياتها.

وأكدت العقيدة العسكرية أن أية ممارسات إرهابية تستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في البلاد تشكل خطرا عسكريا داخليا رئيسيا لروسيا الاتحادية.

وتعدد الوثيقة تلك الممارسات:"أنشطة تستهدف تغيير النظام الدستوري في الاتحاد الروسي بشكل قسري وزعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي والاجتماعي وعمل اختلال في آلية السلطة والمنشآت الدولية والعسكرية والبنية التحتية للمعلومات التابعة للاتحاد الروسي"، بالإضافة إلى "أعمال المنظمات الإرهابية والأفراد التي تهدف إلى تقويض سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها".

وتم في الوثيقة كذلك الإشارة إلى الأنشطة التي تشمل التأثير الإعلامي على المواطنين وبالدرجة الأولى على الشباب، والتي تهدف إلى تقويض الأسس التاريخية والروحية والوطنية فيما يخص حماية البلد الأم، بالإضافة إلى الأعمال الهادفة إلى إثارة التوتر العرقي والاجتماعي والتمييز العنصري وإشعال نار الكراهية الدينية والإثنية أو الاعتداء.

كما حددت العقيدة أولويات أساسية للسياسة الخارجية العسكرية الروسية.

وحسب الوثيقة، فإن روسيا تتعاون مع عدة دول منفردة وهي بيلاروس وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بالإضافة إلى التعامل مع دول أعضاء المؤسسات الدولية التالية: وفي مقدمتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون وكذلك الأمم المتحدة بالإضافة إلى الهيئات الدولية والإقليمية الأخرى.

ويتمثل التعاون بينها وبين روسيا في إشراك قواتها المسلحة في الإشراف على عمليات حفظ السلام المختلفة وتنسيق الجهود الهادفة إلى إنشاء وتنفيذ مشاريع في مجال تطوير القوات المسلحة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار في العالم.

وحسب بنود العقيدة العسكرية فإن روسيا تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي كرد على استخدام هذا السلاح أو أي نوع من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلافائها. كما يحق لروسيا استخدام السلاح النووي لدى استهدافها بأسلحة تقليدية في حال هدد ذلك وجود الدولة. وقرار استخدام الأسلحة النووية يعود للرئيس الروسي.
أنت تمجد الطواغيت مؤمنهم و كافرهم وتدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرز, أعداؤنا, ’الناتو’


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc