|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
هل تصدق بوجود مخلوقات فضائية؟؟
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله
الحقيقة أن الموضوع فيه و عليه ، بعض مصادره باطلة و بعضها موثوق ، لنرى : ==== بالنسبة للدكتور ( منصور حسب النبي ) : فلم يذكُر مطلقا من قبل أن الآية 29 من سورة الشورى تدل على وجود كائنات فضائية ، ولا يوجد أي مصدر من المصادر الإنشائية التي توثق هذه المعلومة إلا هذا المقال المنتشر على النت ، والذي لا يمكن الأخذ به طبعا لأنه من كتابة هاوٍ .. ==== بالنسبة للآية 70 من سورة الإسراء : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } يقول الكلبي في تفسير كلمة ( كثير ) : فُضِّلوا على الخلائق كلها إلا على الملائكة : جبريل، ميكائيل، إسرافيل و ملك الموت ، و أشباههم . و يقول بن كثير : وقد استُدِل بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة . و يقول الطبري : { وَفَضَّلْنَاهُمْ } فِي الْيَدَيْنِ يَأْكُل بِهِمَا , وَيَعْمَل بِهِمَا , وَمَا سِوَى الْإِنْس يَأْكُل بِغَيْرِ ذَلِكَ . و يقول محمد متولي الشعراوي : ولقد اختلف العلماء في بيان أَوْجُه التكريم في الإنسان، فمنهم مَنْ قال: كُرِّمَ بالعقل، و آخر قال: كُرِّمَ بالتمييز، وآخر قال: كُرِّمَ بالاختيار، ومنهم مَنْ قال: كُرِّمَ الإنسان بأنه يسير مرفوع القامة لا منحنياً إلى الأرض كالبهائم، ومنهم مَنْ يرى أنه كُرِّمَ بشكل الأصابع وتناسقها في شكل بديع يسمح لها بالحركة السلسة في تناول الأشياء، ومنهم مَنْ يرى أنه كُرِّم بأن يأكلَ بيده لا بفمه كالحيوان. وهكذا كان لكل واحد منهم مَلْحظ في التكريم. ==== بالنسبة للآية : (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ). و إجابةً على تساؤلات صاحب الموضوع - الذي يحاول أن يخلق بها إثارة جمهور القراء - : اقتباس:
1. ان تيمية : أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق . 2. ابن القيم : " وفي هذا دلالة على أن الله قد كان أعلمهم أن بني آدم سيفسدون في الأرض ، وإلا فكيف كانوا يقولون ما لا يعلمون ، والله تعالى يقول وقوله الحق ( لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون ) ، والملائكة لا تقول ولا تعمل إلا بما تؤمر بهلا غير ، قال الله تعالى ( ويفعلون ما يؤمرون ) " القول الثاني : أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم . القول الثالث : أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية : يقول العلامة الطاهر ابن عاشور : " وإنما ظنوا هذا الظن بهذا المخلوق من جهة ما استشعروه من صفات هذا المخلوق المستخلف ، بإدراكهم النوراني لهيئة تكوينه الجسدية والعقلية والنطقية ، إما بوصف الله لهم هذا الخليفة ، أو برؤيتهم صورة تركيبه قبل نفخ الروح فيه وبعده ، والأظهر أنهم رأوه بعد نفخ الروح فيه ، فعلموا أنه تركيب يستطيع صاحبه أن يخرج عن الجبلة إلى الاكتساب ، وعن الامتثال الى العصيان " القول الرابع : أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة ) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ، ويردعهم عن المحارم والمآثم ، قاله القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" . والمعنى : إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم ، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم . ===== أما بالنسبة للآية 8 من سورة النحل : ﴿ويخلق ما لا تعلمون﴾ ، فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل. فمن الناس من حملتهم إلى الاعتقاد بأن الكائنات الفضائية التي ساعدت الفراعنة في بناء الأهرامات ! و أنها قوى خارجة أوجدت الانسان بواسطة الـadn ! ===== عموما، لا أفضل عادةً المواضيع التي يعرض فيها أصحابها رؤيتهم دون طرح وجهة نظر العلماء لأن الموضوع مش مجرد تساؤلات و تآويل ، فنحن في صدد الحديث عن أمور غيبية لا علم لنا بها . ===== هذا تعليقي ، و معذرة على الإطالة شكرا للأخ ~~أنون~~ على حفظ حقوق النشر |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مخلوقات, تصدق, بوجود, فضائية؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc