|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
منافقو مهالك الخليج يسلمون العاصمة العربية الثالثة للايران..!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-09-28, 20:56 | رقم المشاركة : 106 | ||||
|
ماهو راي الاعضاء في هذا الطرح
---------------------------- سقوط صنعاء وعلى عبد الله صالح سقوط صنعاء. العبارة الوحيدة التي قالها هادي وصدق فيها هي أن صنعاء لم تسقط بيد الحوثي، فقد صدق لأن صنعاء سقطت بيد أمينة وهو يد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .سؤال جوهري ومن الذين نراهم في الشوارع والطرقات والمؤسسات والثكنات العسكرية؟ ـ بإختصار ومن أراد أن يصدق صدق ومن لا يريد استيعاب الصدمة فهو حر، الغالبية العظمى من المسلحين هم عسكر تابعين للحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي وبقية وحدات الجيش والأمن ولكنهم يرتدون الزي المدني لتمويه الناس واقناعهم أنهم حوثة، وكذا من أبناء القبائل واعضاء المؤتمر الشعبي العام وقد تم جلبهم من مختلف مديريات صنعاء ومن بعض المحافظات واهمها عمران وحجة والمحويت وذمار وغيرها وقد تحوثوا من أجل إنجاح الخطة وتوجهوا إلى تجمعات المعتصمين المسلحة في الصباحة وبيت انعم وحزيز والرحبة وطوقوا صنعاء بما يشبة الحصار، واتجه بعضهم ايضا إلى ساحة المطار ومخيم حديقة الثورة. ـ تم دك مقر الفرقة وجامعة الايمان بكثافة نارية مرتفعة وقوة تدميرية هائلة من معسكر الصباحة ونقم ومن مواقع متقدمة للحرس في الجبل المطل على شارع الخمسين وشارك في المعركة نخبة من القوات الخاصة المدربة تدريبا عاليا ولديها خبرة في حرب المدن وحرب العصابات ومناوارة عالية وتجيد الكر والفر وإعادة التموضع بسرعة عالية وإصابة الاهداف بدقة وهي ذات المواقع وذات القوات التى ضربت الفرقة في عام 2011م. ولو كان الامر يتعلق بأشخاص لتم تصفيتهم خلال الثلاث السنوات الماضية ولكن الهدف كان صناعة حرب وتسويقها للداخل والخارج، ولأول مرة في التاريخ يتم تحديد المدة الزمنية لإنهاء المعركة. ـ كان الهدف من العملية القضاء على خصوم صالح وحلفائه بالامس القريب وهما اللواء الاحمر والشيخ الزنداني بالدرجة الاولى ثم إرهاب بقية الخصوم الذين شاركوا في أحداث عام 2011م أو لهم مواقف متقاطعة مع صالح. وقد تم إقتحام منازلهم كنوع من الانتقام وأخذ الثأر. ـ لو كان الحوثي هو من اقتحم لحدثت الأمور التالية :- * منع الغناء منعا باتا كما هو عليه الحال في صعدة وعمران، * لحدثت أكبر عملية طبع الشعار على جدران وشوارع ومنازل صنعاء وعلى نطاق واسع. ـ لوكان الجيش والأمن أنهار كما زعم الخائنين هادي وبنعمر لسقطت المحافظات الجنوبية بسهولة في يد القاعدة، لكن ماحدث هيكلة وتفكيك للواء314مدرع التابع سابقا للفرقة وكذا قيادة المنطقة السادسة، من أجل القضاء على أي طموح أو نفوذ عسكري للواء الاحمر وكذا استكمال تمهيد الطريق للعميد أحمد علي والقضاء على المعيق الوحيد لتحقيق طموحه. ـ كراهية وحقد السعودية والإمارت وصمت قطر وفر دعما وتمويلا سخيا من الإمارات للقضاء على إخوان اليمن الذين يشكلون بحسب زعمهم خطر على الأمن القومي الإماراتي ووجود السفير أحمد علي سهل لهم حاجز التواصل معهم عن كثب. ـ وجود مشروع خرافي وغير واقعي ولا يتماشى مع العصر وهو الحق الإلهي سهل لعفاش إقناعهم بخطته مقابل اشراكهم في مفاصل الدولة واستطاع اختراقهم من الداخل بشيوخ وشخصيات اجتماعية وصحفيين وكتاب قادة عسكرين. ـ استفاد صالح من نقطة تحسب له وهو ولاء الجيش والامن له رغم هيكلة هادي للجيش بالطريقة الامريكية والاردنية التى اثبتت فشلها. ـ خبرة صالح في إدارة الازمات والتى استخف بها خصومه رغم أنه توعدهم بمعارضة لا قبل لهم بها ولن يجدوا لها نظير ولكنهم لم يأخذوا كلامه بمحمل الجد. ـ علاقة صالح الواسعة في الداخل والخارج التي صنعها خلال 33سنة وقلة خبرة وعلاقات الحوثين وخصومه. ـ استماتة خصوم صالح في اخراجه من اليمن وكذا إيقافه من ممارسة العمل السياسي لمعرفتهم التامة بقدرته العالية على التخطيط والتنفيذ لما يأرق صفوتهم. ـ ونظرا لسرية الخطة والمهمة فقد انصدم بنعمر والعالم وسكان صنعاء بسقوط صنعاء السريالي الاسرع من سقوط عمران التى صمدت حوالي اربعة اشهر واستطاع صالح أن يخفى خطته بجدارة بثوب الحوثية الحركة التي مثلت له تابو ناجح بإمتياز يستخدمها متى ماشاء. ـ لا علاقة ولا عداوة ولا مشاحنة مع معظم من تم اقتحام منزالهم مع الحوثي ولكنهم جميعا خصوم صالح منذ عام2011م فمحمد قحطان صاحب مقولة غرف النوم المشهورة تم اقتحام غرفة منزله واخذ صور تذكارية لهذا الحدث وكان قبل شهر في ضحيان ضمن اللجنة التى ارسلت لمقابلة الحوثي فخصومته مع صالح وليس مع الحوثي، و فرج بن غانم والاحمدي وقحطان والعمراني والاشول والعرشاني وكرمان و شمسان ومحمد علي محسن جميعهم خصوم لصالح وليس للحوثي. ـ استفاد صالح من سخط الناس على اقتحام المنازل التي قام بها الحوثين مجازا وهو حقيقا، وحسب سقوط صنعاء السريع منجزا داخليا وخارجيا للحوثي صوريا فيما المقاول من الباطن هو صالح، وهكذا استطاع صالح أن يخرج من اللعبة بدون خسائر إلى الان وورط الحوثي المتباهي بنصر وهمي في الداخل والخارج. ـ ثقافة الحوثي في كل معاركة تدمير وتفجير منازل خصومه وهدمها حتى تكون أثر بعد عين، فيما لم يتم تفجير أي منزل في العاصمة إلى الان وهذا يؤكد أن صنعاء بيد صالح. ـ لم تقوم المليشيات بمهاجمة معسكرات تابعة للحرس رغم أنها تحوى ترسانه هائلة من السلاح، ورغم أن الرصاصة الاولى انطلقت في معسكر السواد، ولكن تم تسوية سريعة للأمر والتركيز نحو الهدف الاساسي وهو الفرقة وجامعة الايمان فقط، ليس قبل السقوط ولكن بعد السقوط أيدت ألوية مواليه لصالح الثورة منها لواء الصواريخ واللواء63 في بيت هدرة وغيرها. ـ الدعم اللجوستي والامداد والتغذية كان ينهمر على المعتصمين المسلحين من المعسكرات وبأمر صريح من وزير الدفاع. ـ رغم أنه قيل أنها ثورة الجياع إلا أن المعونات كانت تأتيهم فوق سيارات فاخرة وهذا يدل أنها مدعومة بقوة من النافذين والاثرياء والذين معظمهم يدعم صالح ، ويرتبط نفوذهم بعودة نظامه. ـ العملية الجراحية التى اعلنها هادي لم تكن ضد المليشيات بل ضد الفرقة وجامعة الايمان. مما يؤكد أن هادي كان ضمن اللعبة. ـ فيما كان اليمنين في أزمة الجرعة في قلق وخوف من تفجر الاوضاع كان صالح يستقبل الوفود من معظم المحافظات القادمين إليه من مخيمات الاعتصام، وبدهاء قال صالح إن المؤتمر على الحياد التام من طرفي الأزمة. ـ قال صالح عندما سقطت حوث وفجر بيت الاحمر: بمكر ودهاء اخبروني عندما يوصلوا الحصبة حتى أهرب، واليوم يحرسونه ولم يهرب ولا يحزنون. الادلة والقرآئن كثيرة على أن المخطط والمنفذ والمدبر لسقوط صنعاء هو صالح وهو المستفيد والرابح الاكبر، لكن قوة الصدمة وتسارع الأحداث أصبغت الحدث بثوب حوثي، ومع هذا فهناك أطراف أخرى مستفيدة والحوثي أحدهم وقد حصل على بعض المكاسب ولكنها آنية ، لأنه لا يستهان بصالح فلديه طموحه واهدافه الخاصة والتي تتقاطع مع الحوثين في المجمل ، والذين لا يجدون وسائل غير استخدام السلاح والعنف ، وصالح وظف واستغل كل ذلك لصالحه ولا يستبعد أن تطلب السعودية التي بلعت الطعم العون من صالح الذي اثبت لهم أنه الوحيد القادر على حلحلة مخوافهم ويستمر الفصل الثاني من المسرحية ..... الخ منقول
|
||||
2014-09-28, 21:05 | رقم المشاركة : 107 | |||
|
والمشكل انه هناك خبر اخير والعهدة على الراوي
--------------- ذكرت تقارير صحفية يمنية قبل قبل أن هناك دفعة من عناصر الحرس الثوري الايراني وحزب الله وصلت الي صنعاء لمساندة الحوثيين بعد سيطرتهم على المطار ولم تقدر هذه التقارير عدد هذه العناصر ولكنه أكدت وصولهم فعلا في ظل انهيار كامل للدولة في اليمن وفوضى عارمة في العاصمة على وجه الخصوص. |
|||
2014-09-28, 21:40 | رقم المشاركة : 108 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-09-28, 21:41 | رقم المشاركة : 109 | |||
|
لصحويون السعوديون .. هل يغيرون المشهد اليمني أم يكملون الصورة؟
سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في يد مليشيات «الحوثي» الشيعية بالكيفية التي حدثت، يثير تساؤلات حول خطاب رموز الصحوة في السعودية، فهل سيطرة «المليشيات الحوثية» على صنعاء تم بإيعاز من السلطات السعودية التي تواجه اتهامات صريحة بأنها أعطت الموافقة لـ«الحوثيين» وجماعة الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، بالاستيلاء على العاصمة، وتوجيه ضربة قوية لـ«الإخوان المسلمين» في اليمن وحزب الإصلاح جناحهم السياسي، ومطاردة رموزهم والتخلص من وجودهم في الجيش اليمني؟ فعلى الصعيد السعودي، ثارت مشاعر رموز الصحوة في السعودية، الذين تجاوزوا تعبيرات الغضب والشجب والاستنكار إلى الدعوة للجهاد ضد «المليشيات الحوثية» وأتباعه باليمن، بعد اقتحامهم المساجد وإنزال الأئمة والخطباء من فوق المنابر، والاستيلاء على الدور الشرعية والمعاهد العلمية ودور التحفيظ، ومطاردة العلماء واقتحام بيوتهم، بعد أن استولوا على جميع مؤسسات الدولة. الشيخ «عبدالعزيز الفوزان»، الأستاذ في المعهد العالي للقضاء وصف في برنامجه على قناة «المجد» مليشيات الحوثيين بـ«دعاة البغي والفتنة»، ولم يكتف «الفوزان» بهذا الوصف، بل أفتى بأن الجهاد ضدهم أصبح فرض عين، قائلا: «الحوثيون أعداء وفرض عين على أهل اليمن جهادهم، وإذا لم يستطيعوا فمن جاورهم فرض عين عليه جهادهم، ومن ثم فرض عين على السعوديين جهاد الحوثيين في اليمن». ما يجري في اليمن خطر على السعودية من جانبه أكد الدكتور «عوض القرني»، أن ما يجري في اليمن أخطر على المملكة العربية السعودية مما يجري في شمال العراق، وأوضح «القرني» في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن الذين دعموا مليشيات «الحوثي» نكاية بـ«اﻹخوان» أو لكسب مالي وسياسي سيفضحهم التاريخ، وأضاف: «إن الحوثي هزم في الجوف وترك قتلاه والمعارك تشتعل في صنعاء والجيش يتفكك باختراقات حوثية عفاشية والمقاومة الشعبية تتهم «هادي ووزيره بالتآمر مع الحوثي»، وأردف: «قبل هزيمة الحوثي في الجوف استشهد ابن الشيخ «حسن أبكر وأبناء أخيه وفُجر بيته وحاول «الحوثي الانسحاب باتفاقية هدنة ورفض المجاهدون حتى هزم وترك قتلاه». «القرني» حذر من «الحية الحوثية»، وقال: إنها ستلدغ من احتضنها، مضيفا: «إنه لم يعد أمام الشعب اليمني خيار سوى حمل السلاح وتفجير ثورة شاملة لحماية مكتسباته وأرضه»، وأوضح أن اليمنيين تحملوا كثيرا وأرادوا تحقيق أهدافهم في العدالة والحرية والكرامة والنهضة بغير ذات الشوكة وكان يجب مساعدتهم ﻻ التآمر ضدهم. وقال، في وسم تحت عنوان «#اليمن_إلى_أين؟»: «لقد اختبر حلم اليمنيين كثيرا وأصبح اليمن في ظني على أبواب موجة ثورية جديدة تطهر اﻷرض فقد بلغ السيل الزبى وتجاوز التآمر المدى»، وتابع قائلاً: «إن الذين ظنوا أن استقرارهم وقوتهم لن تتحقق إﻻ بضعف اليمن واضطرابه واهمون لم يقرؤوا التاريخ ولم يحكموا شرعا وﻻ عقلاً فهل من تدارك». وأشار إلى أن من احتضن «الحية الحوثية» إيرانية لقمع وتصفية التيار اﻹسلامي السني وحاضنته القبلية مخطئ وسيكون أول من تلدغه، منوهاً بأن الإسلام سيبقى شامخا. كما لفت «القرني» إلى أن الغرب يحرث اﻷرض بدعم الاستبداد والظلم، ويبذر فيها الفساد ويسقيها بحماية وفرض العلمانية ثم يتساءل بخبث «لماذا يوجد غلو وتطرف وإرهاب»؟ وبحسب «القرني» فلم يعد أمام شعب اليمن من حل إﻻ حمل السلاح والقيام بثورة شاملة لحماية أرضهم وعرضهم وأطفالهم ومستقبلهم، منبهاً بأنه قد صبر كثيرا، وتابع تغريداته بقوله: «يا أهل اليمن لست في مقام توجيهكم لكنه الحب حين تضطرون للجراحة واستئصال كل ورم خبيث فلا تنسوا حكمتكم والمؤمن ﻻ يخدع من جحر مرتين». وعبر عن أمله في أن شعب اليمن -إن شاء الله- ينتظره فجر مشرق باهر، وقال: إن «ثمنه باهظ فقد حاولوا تجنب دفعه لكن يظهر أنه ﻻ بد مما ليس منه بد وأرجو أن أكون مخطئا». ودعا «القرني» كل من يتابعه بأن لا ينسوا اليمن في الدعاء وقال: «ﻻ تنسوا اليمن من دعائكم وحبكم ودعمكم فهي بوابة مكة، وما يمكن إنقاذه اليوم إذا تأخرنا عنه إلى غد فستكون كلفة إنقاذه أضعافا مضاعفة». كما تحدث الدكتور «عوض القرني» عن خيانة أسقطت عمران بيد «الحوثيين»، وأكد أن وزارة الدفاع أرسلت كتيبتين قوات خاصة لدعم «القشيبي»، وبعد دخولهم للواء انقلبوا عليه وتعاونوا مع «الحوثيين، موضحا أن «الحوثيين قاموا بتصفية أشد ضباط الجيش اليمني عداء لهم، العميد «حميد القشيبي» -رحمه الله- واحتلوا صنعاء بدعم إيراني خليجي». وقال «القرني»: «إن عبد الملك الحوثي داهية واثق من نفسه، وفي خطبه ظاهره وطني عروبي إسلامي بامتياز، وكأنك أمام عبد الناصر في بداية ثورته، لكن ضعه أمام تاريخ الحوثي القريب والبعيد واقرأه في إطار فكره وعقيدته وأدبياته، لتفهم حقيقته». وأضاف: «إن هذا الرجل كذاب أشر لكنه يخدر القابل للتخدير لكي يتدرج في ابتلاع اليمن والدليل على كذبه اقتحام قناة سهيل وجامعة الإيمان ومقرات الإصلاح واﻹرشاد وغيرها من المؤسسات الإسلامية ونهبها والاستيلاء عليها.. وقتل عدد من اﻹسلاميين ونهب بيوت آخرين حتى ملابس نسائهم واعتقال المئات منهم». على صعيد آخر طالبت الكاتبة «ريم آل عاطف»، بتسليح كل سعودي وسعودية، وقالت في حسابها على «تويتر»: «كنت قد طالبت قبل عامين، بشراء الأسلحة الشخصية وترخيصها، والتدريب عليها رجالا ونساء، والآن أجدد النداء وخاصة لأهل الجنوب». |
|||
2014-09-30, 06:28 | رقم المشاركة : 110 | |||
|
|
|||
2014-09-30, 06:44 | رقم المشاركة : 111 | |||
|
المصدر: القدس العربي
|
|||
2014-09-30, 21:33 | رقم المشاركة : 112 | |||
|
houdasese
بارك الله فيك اخي على اضافتك السعودية دعمت الحوثيين للتخلص من الإصلاح هيرست يكشف عن مهندسي المؤامرة ويؤكد أن السعودية دعمت الحوثيين للتخلص من الإصلاح هناك لافتة على مستوى المعابر الفرنسية بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم يقظين، تقول: «يمكن لقطار واحد أن يخفي آخر»، هذا النصح العاقل يجب أن يُعلق في المكتب البيضاوي وداوننغ ستريت، لكن أن يُكتب ما يلي: «يمكن لتدخل واحد أن يخفي آخر». ففي الوقت الذي تتجه فيه كل الأنظار إلى سوريا والعراق، ثمة تدخل آخر يشهده اليمن. تدخل الائتلاف هنا يتعلق بتفاهم أكثر منه بميثاق عسكري، لكنه يبرهن على أنه فعال. دعم إيران لقبيلة شيعية صغيرة في شمال اليمن تُدعى «الحوثيون» لم يكن مفاجأة كبيرة، وقد أشاد الساسة الإيرانيون عملية الاستيلاء السريع للحوثيين على العاصمة صنعاء، حيث تفاخر ممثل مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، أحد الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي، بأن إيران تسيطر حاليَا على أربع عواصم عربية: بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء الآن. «ثلاث عواصم عربية قد سقطت اليوم في أيدي إيران وأصبحت تابعة للثورة الإيرانية الإسلامية»، وأشار إلى أن صنعاء أصبحت الآن العاصمة العربية الرابعة التي هي في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية. وقال زاكاني إن إيران تعتبر الثورة اليمنية امتدادا طبيعيا لثورتها، وأن 14 محافظة يمنية سوف تصبح تحت سيطرة الحوثيين قريبا من أصل 20 محافظة، وأنها سوف تمتد وتصل إلى داخل السعودية، قائلا: “بالتأكيد، فإن الثورة اليمنية لن تقتصر على اليمن وحدها، وسوف تمتد بعد نجاحها إلى داخل الأراضي السعودية، وإن الحدود اليمنية السعودية الواسعة سوف تساعد في تسريع وصولها إلى العمق السعودي”، على حد زعمه. حتى الآن، ما جرى هو ما اعتادت عليه اليمن، لكن المفاجأة في أن نسمع عن مشاركة المملكة العربية السعودية وحليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تقدم الحوثيين، وكيف توصلت إلى تفاهم يخضع للأمر الواقع مع أكبر منافس لها في المنطقة، وأعني بها إيران. في نوفمبر من العام الماضي، تحدثت عن الاتصالات السعودية مع أعدائها القدامى: الحوثيين، حيث كتبت حينها: «لقد أفرزت الحرب التي يشنها بندر بن سلطان على الإسلام السياسي تداعيات كان لها وقعها على حدود السعودية المضطربة مع اليمن. فالرغبة السعودية الجامحة في الحد من تقدم حزب الإصلاح الإسلامي في اليمن دفعت السعوديين إلى دعم المليشيات الحوثية التي خاضت المملكة حربا ضدها من قبل، حيث ونُقل القيادي الحوثي البارز، صالح هبرة، عبر لندن، ومنها إلى الرياض، للقاء رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، سرا». خلال الأسابيع القليلة الماضية، تكثفت تلك الاجتماعات، ما فهمته أن وفد الحوثي سافر إلى الإمارات العربية المتحدة لعقد اجتماع رفيع المستوى، كما توجه الوفد نفسه إلى الرياض، وكان هناك أيضا اجتماع ناجح بين وزيري الخارجية الإيراني والسعودي في نيويورك قبل أسبوع. وكان مهندس هذه الاجتماعات السفير اليمني في الإمارات، أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق الذي خُلع من منصبه في عام 2012. بعد لقائه مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، رأى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ان المحادثات قد تؤدي إلى تحسن في العلاقات بين البلدين. «كل منا يعتقد أن هذا الاجتماع سوف يكون بمثابة الصفحة الأولى في فصل جديد من العلاقات بين بلدينا»، كما ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف. الحوثيون وإيران هم أعداء ثابتون لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الفرع الأكثر نشاطا خارج سوريا والعراق؛ غير أن الهدف من هذا التقدم المفاجئ هو الإصلاح، حزب التجمع اليمني للإصلاح. وفي هذا، يبدو أن الحوثيين قد تلقوا مساعدة من الرئيس السابق صالح الذي لا يزال صاحب نفوذ قوي، وكان صالح قد أدلى بتصريحات ملمحا إلى دعم الحوثيين، وعندما وصلوا إلى صنعاء، استبدل صورته على صفحته في الفيسبوك بأخرى له مبتسما. وقد غلب على تاريخ اليمن التحالفات العسكرية التي تُقوض في أقرب فرصة، الكل تقريبا قاتل ضد بعضه البعض في مرحلة ما، العامل الطائفي أقل وضوحا في اليمن مما عليه في أي مكان آخر في الخليج، وذلك لأن الانقسام بين القبائل السنية والزيدية هو أقل بكثير مما عليه بين السنة وغيرها من الجماعات الشيعية. إذ غالبا ما يشار إلى الزيدية على أنها الأكثر اعتدالا من بين الجماعات الشيعية والأقرب إلى أهل السنة في عقائدهم الزيديون، فهم لا يعتبرون علي بن أبي طالب وذريته معصومين، كما هو الحال مع غيرها من الجماعات الشيعية، إنهم ببساطة يرون أفضلية حكمه، وهو تفضيل سياسي وليس عقديا. في الصراع الدائر اليوم، فإن العديد من قادة جماعة الاصلاح من الزيدية، وهم من قبيلة حاشد كما الرئيس السابق صالح نفسه، وعليه، فإن استدعاء هذا الصراع الطائفي هو من قبيل التضليل ليس إلا. إنه صراع سياسي، اختفت فيه القوات الحكومية، التي قاتلت إلى جانب الإصلاح ضد الحوثيين، بعيدا أو انحازت مؤقتا إلى قبيلة صغيرة من صعدة في شمال اليمن. التجمع اليمني للإصلاح في اليمن لم يكن أبدا في صراع مع السعوديين، ولكن يبدو أن الرياض قد قدمت الحسابات الإستراتيجية، والتي تقضي بأن الآن هو الوقت المناسب لإعلان الحرب على كل الجماعات السياسية الإسلامية أينما كانوا في العالم العربي – اليمن ومصر وليبيا. وعندما سئل في اجتماع بأوروبا مؤخرا: لماذا تقسو السعودية بشدة في معارضتها للتيارات الإسلامية السياسية المعتدلة، أجاب تركي الفيصل شقيق وزير الخارجية والسفير السابق لبريطانيا، قائلا: إنها حسبتها إستراتيجيا، وأضاف: «إن هذه السياسة مدروسة بدقة». قد يكون ذلك، ولكنه حساب خطير قصيرة النظر، وخصوصا عندما يُطبق على بلد مثل اليمن الذي يسهل اختراق حدوده الجنوبية مع المملكة العربية السعودية. إنها استراتيجية عالية المخاطر على جبهتين: أين ستتجه الولاءات السنية إذا تم تدمير التجمع اليمني للإصلاح؟ مع العلم أن ما تعرض له السنة من مظالم كبرى في كل من سوريا والعراق أسهم في إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية، والعملية نفسها تجري اليوم في اليمن. تذكروا، فقط، ما فعله السعوديون لسحق الربيع العربي في البحرين، مدعيين أن إيران كانت على أبوابها، اليوم تستخدم (السعودية) القوات المدعومة من إيران ضد الإسلاميين السنة في اليمن، كل شيء مباح، في أي بلد عربي، طالما أن الهدف هو الإسلام السياسي. ولكنها أيضا محفوفة بالمخاطر بالنسبة للسعوديين بافتراض أن النفوذ الإيراني كما لو أنه شارع باتجاه واحد، ذلك أن الإيرانيين يظنون، وفقا لحساباتهم، أنه بعد أن يسحق التحالف الذي تقوده الغربي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، فإن عميلها بشار الأسد سيكون القادم. لذا، فإن حيازة صنعاء هي ورقة مهمة يمكن أن تلعب بها إيران الآن إذا هُدد الأسد، تنبؤ زاكاني يمكن أن يكون صحيحا، فإذا كانت السعودية جزء من التحالف الذي يتحول بعد ذلك إلى التركيز على الحليف الرئيس لإيران في سوريا، فإنه يمكن للإيرانيين أن يهددوا المملكة على الجبهة الجنوبية. بعض المحللين يدعون أن بريطانيا وأمريكا غارقون في خديعة الحوثيين، ومن هؤلاء المحلل اليمني ياسين التميمي، حيث كتب قائلا: «ما حدث في صنعاء كان قد خُطط له من قبل الأميركيين والبريطانيين والسعوديين ومتفق عليه من قبل هذه الأطراف، والدليل أن اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في نيويورك لم تصدر عنه أي إدانة لغزو الحوثيين المسلحين للعاصمة صنعاء، وهذا يشير إلى التواطؤ الدولي مع ما فعلته ميليشيات الحوثيين». والحوثيون، الذين سبق لمجلس الأمن الدولي أن أدان حملتهم العسكرية قبل الأخيرة، اقتحموا ونهبوا البيوت في صنعاء، كما اقتحموا منزل الحائزة على جائزة نوبل للسلام الصحفية اليمنية توكل كرمان. يجب على أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، الأكثر براغماتية، أن تفكر في ما سيحدث بعد ذلك، ما هي عواقب الفشل؟ ماذا لو أن هذه «السياسة المدروسة بدقة» استخدمت ضدهم على أرض الوطن؟. بقلم: ديفيد هيرست / كاتب بريطاني ـــ “هفتنغتون بوست” |
|||
2014-10-13, 16:53 | رقم المشاركة : 113 | ||||
|
اقتباس:
خطيب العيد بطهران...الحج أسير بيد الوهابيين... اعتبر آية الله محمد علي موحدي كرماني اليوم الأحد في خطبة صلاة عيد الأضحى أن أعمال الحج وبيت الله الحرام "أسيران" بيد من أسماهم "الوهابيين الذين لا يدعون للأمة الإسلامية أن تؤدي مناسك الحج بالشكل المتوخى". وقال موحدي كرماني -الذي خطب لصلاة العيد بالعاصمة الإيرانية طهران حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية وتناقلته مواقع إيرانية عديدة- إنه إن أقيمت أعمال الحج "بصورة جيدة"، فإن "الأمة الإسلامية ستتبوأ مكانة مرموقة، وإن قدّرت الأمة الإسلامية الحج حق قدره واستفادت من البركات المعنوية للحج كما يجب، وإن استطاعت أن تصحو من غفلتها وتعرف سبل التصدي للعدو ومكائده، فإنها لن تذوق مرارة الذل والهوان، رغم أن المؤسف هو أن الحج وبيت الله الحرام هما أسيران بيد الوهابيين الذين لا يدعون للأمة الإسلامية أن تستثمر مزاياه المعنوية". |
||||
2014-10-13, 16:56 | رقم المشاركة : 114 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للايران..!!, منافقون, الثالثة, الحمدي, العاصمة, العربية, يسألون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc