أشرف والي الولاية السيد بوسماحة محمد نهاية الاسبوع على افتتاح اليوم العربي للسكن بمقر المديرية بحضور إطارات الولاية و المشتغلين في حقل البناء. و قد أقيم بالمناسبة معرض لبعض الدراسات و المخططات لصيغ مختلفة من السكن و كذا بعض المنجزات العمومية.
و خلال طوافه بمختلف الاجنحة التي أقامتها مديريات التعمير و الهندسة المعمارية و البناء و السكن و التجهيزات العمومية لبعض المشاريع التي تسيرها ، ذكّر والي الولاية بضرورة ترقية النمط المعماري و تطعيم المشاريع السكنية بنشاطات خدمية مختلفة مثل دور الحضانة و مراكز مصرفية و بريدية ، و مصحات للكراء ، ناهيك عن المرائب الارضية و المساحات الخضراء. كما أكد المسئول الاول بالولاية على ضرورة تنشيط الورشات التي لاحظ توقفها خلال زياراته المختلفة و شدد على تسليم مشاريع السكن الترقوي المدعم في آجالها المحددة خاصة و أنها مسندة لعدة مرقين و بالتالي يتوجب تدارك التأخر المسجل حتى لا يتحول الموقع إلى ورتواصلت مناقشة حصيلة إستهلاك القروض الخاصة بالمشاريع القطاعية التي إستفادت منها الولاية كما كان مقررا ، حيث ترأس السيد الوالي إجتماعا للهيئة التنفيذية إستعرض من خلاله بقية القطاعات ، حيث إستهله بمديرية النشاط الإجتماعي التي إستفادت من عمليتين تتعلق الأولى بدراسة و إنجاز و تجهيز مدرسة صغار المكفوفين ببلدية الدحموني و الثانية تتعلق بمصلحة الملاحظة في الوسط المفتوح لمنطقة زعرورة ، العمليتين قيد الغلق ، قطاع الطاقة و المناجم إستفاد من عملية واحدة تمثلت في تحويل خط الكهرباء ذو الضغط العالي من على منطقة مخصصة لإحتواء مشاريع سكنية و تجهيزات عمومية بمدينة تيارت.
و كان لقطاع التعمير و الهندسة المعمارية و البناء حصة الأسد بتسجيله ل61 عملية خصص منها 24 عملية للتحسينات الحضرية و الشبكات المختلفة و 26 عملية للتجهيزات العمومية و 11 عملية لأدوات التعمير موزعة على بلديات الولاية ، وصلت نسبة إستهلاك القروض بها حوالي 70%.
و في هذا الصدد شدد المسؤول الاول على ضرورة إنهاء المشاريع المسجلة و إحترام الآجال المحددة إنطلاقا من الدراسة إلى تسجيل العمليات إلى حين تسليم المشاريع و إستهلاك القروض المترتبة عنها ، كما دعا السادة رؤساء الدوائر إلى المتابعة الميدانية للمشاريع الواقعة على تراب بلدياتهم و مسايرتها حتى الإنتهاء منها و إستلامها . أما قطاع التربية فقد سجل 21 عملية خلال سنوات 2012 ، 2013 ، 2014 خاصة بترميم و تهيئة المؤسسات التعليمية بمختلف الأطوار و كذا تجديد التجهيزات المدرسية والتدفئة تم إستهلاك 25% من القروض الموجهة لمشاريع هذا القطاع. كما خصص الشطر الثاني من الإجتماع لمناقشة وضعية إستهلاك قروض المشاريع المسجلة للبلديات على إختلاف برامجها (المخطط البلدي للتنمية (PCD) برنامج الهضاب العليا PSDHP و برنامج دعم النمو الإقتصادي PCCE ) و التي تلخصت عناونها في عمليات التهيئة الحضرية ، إنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب ، إنجاز شبكات الصرف الصحي ، إنجاز وتزفيت الطرقات ، إنجاز و توسعة منشآت إدارية و صحية ، إنجاز الإنارة العمومية و إنجاز خزانات مائية حيث إستفادت بلدية "دائرة تيارت" من 72 عملية فيما إستفادت بلديات دائرة "فرندة" من 29 عملية ، أما بلديات "دائرة عين الذهب" فقد إستفادت
هي الأخرى من 18 عملية في حين إستفادت بلديات "دائرة وادي ليلي" من 17 عملية ، "دائرة حمادية" بلدياتها إستفادت من 11 عملية في حين إستفادت "دائرة مشرع الصفا" و بلدياتها من 14 عملية ، أما بلديات "دائرة السوقر" فقد إستفادت من 17 عملية ، "دائرة مهدية" ممثلة في بلدياتها فقد كان لها الخط الأوفر في الإستفادة من 44 عملية ثم تأتي "دائرة مدروسة" ب 26 عملية و "دائرة كرمس" ب30 عملية فيما إستفادت بلديات كل من "دائرتي الدحموني و الرحوية" ب13 عملية لكل واحدة أما "دائرة مغيلة" فقد إستفادت من 09 عمليات ثم تليها "دائرة قصر الشلالة" ب 07 عمليات. هذا و قد عرفت وتيرة إستهلاك القروض الممنوحة للعمليات التنموية المسجلة تفاوت ملحوظ من حيث العناوين و مواقع الإنجاز عبر بلديات الولاية ، حيث ألح المسؤول الأول للجهاز التنفيذي على ضرورة تجسيد هذه المشاريع الإنمائية على أرض الواقع و إنهاء البرنامج التكميلي المحصل عليه و دعوة السادة رؤساء الدوائر بالسهر و المتابعة الآنية لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. و في الأخير حدد المسؤول الاول شهر أكتوبر المقبل تاريخا لتقييم وضعية إستهلاك القروض لمختلف البرامج التنموية. دائمة لتفادي إسكان مستفيدين دون غيرهم.
تواصلت مناقشة حصيلة إستهلاك القروض الخاصة بالمشاريع القطاعية التي إستفادت منها الولاية كما كان مقررا ، حيث ترأس الوالي إجتماعا للهيئة التنفيذية إستعرض من خلاله بقية القطاعات ، حيث إستهله بمديرية النشاط الإجتماعي التي إستفادت من عمليتين تتعلق الأولى بدراسة و إنجاز و تجهيز مدرسة صغار المكفوفين ببلدية الدحموني و الثانية تتعلق بمصلحة الملاحظة في الوسط المفتوح لمنطقة زعرورة ، العمليتين قيد الغلق ، قطاع الطاقة و المناجم إستفاد من عملية واحدة تمثلت في تحويل خط الكهرباء ذو الضغط العالي من على منطقة مخصصة لإحتواء مشاريع سكنية و تجهيزات عمومية بمدينة تيارت.
و كان لقطاع التعمير و الهندسة المعمارية و البناء حصة الأسد بتسجيله ل61 عملية خصص منها 24 عملية للتحسينات الحضرية و الشبكات المختلفة و 26 عملية للتجهيزات العمومية و 11 عملية لأدوات التعمير موزعة على بلديات الولاية ، وصلت نسبة إستهلاك القروض بها حوالي 70%.
و في هذا الصدد شدد ايضا على ضرورة إنهاء المشاريع المسجلة و إحترام الآجال المحددة إنطلاقا من الدراسة إلى تسجيل العمليات إلى حين تسليم المشاريع و إستهلاك القروض المترتبة عنها ، كما دعا السادة رؤساء الدوائر إلى المتابعة الميدانية للمشاريع الواقعة على تراب بلدياتهم و مسايرتها حتى الإنتهاء منها و إستلامها
المصدر : https://www.ksarchellala.info/2014/10/blog-post_12.html