۞تجارنا المطمئنون ما شاء الله۞

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم
أهلا اخي أمين
فهمت قصدي مئة بالمئة
نعم الحمد لله على النعمة
أممم نسيت المنافسة هل نعتبرها تعادلا

و عليكم السلامُ و الرحمة ..
مرحبًا ..

3/1

قلت أفضّل مطالعة ذاك الرُكن الجميل و الذي يزداد جمالًا كُلما طرحتِ الأسئلة .. إضافةً إلى إعجابي الكبير بالجودة الرائعة لشبكة "التي تمتلكينها" .. الله يبارك

لهذا أنا لم أنسَ و التحّدي قائم ..
- خوفي أن تتوالى الأيام و تنتصري فتقولي : دعني أخبرك أيّها الفاشل
(من يغادر المُنتدى أولًا) فقد خسِر تحدِ آخر :d إياكِ أن تفعلِيها و لا تتباهيّ بموهبتك ..



3/2

عددتِ أربعة أشياء ، دعيني أضيفُ لكِ الخامس .
شاحنة من الإيجاص و الليمون ، تصوري ؟

حدث هذا قبل صلاة الجمعة الماضية و أنا قريب من المسجد ، إذ بصاحب الشاحنة
يترُكها لحالها و اللهِ لا حارس عليها و دخل إلى المسجد و حضرنا تقريبا آخر عشر دقائق
من الدرس و الخطبتيّن و الصلاة .

و هذه ثاني صلاة لي في هذا المسجد .. و بما أن الدرس الأول كان عن "فلة عبابسة"
فقد تحسنّ إختيار الموضوع .. و أتحفنا بدرس عن مسابقة "ملكة جمال الجزائر"
لذلك "تفاديّت السماع"

لذلك كنتُ ألاحظ "صاحب الشاحنة" كيف تركها و وثِق بمن في الخارج .
رغم أن ملامحه و هو يسير ليجد مكانًا في المسجد كانت تقول :
" في المسجد أسير.. و قلبي عند الشاحنة أسيرْ"
- يقُول في نفسه : يا إلهي صرتُ شاعرًا
أسير(1) : أمشي / أسير (2) سجين .

المهم .. حالُ الشاحنة و ما هو موجود فيها حين دخلنا .. كان نفسه حين خرجنا .
- تحية ، لكل من مرّ عليها و لم يلمس شيئا !


3/3

جميل ، ملاحظة هكذا "مواقف" و حمدْ الله عليها ، فإنها بذلك تزداد ..
ليس أكيد أن تكثّر عند العامة .. الأكيد أنها ستكثُر على من يلاحظها "شخصيًا".
و نسبة كبيرة منا لا تنتبِه و لا تفعل هذا !

و قد تمّ إثبات هذا مؤخرًا (رغم أنهُ موجود في ديننا أصلًا)
فعلامة هذا العصر "الروسي فاديم زيلاند"
و الذي دمج بين التنمية البشرية و الفيزياء الكميّة .. توّصل إلى :

"إذا ابتعدتَ عن ملحُوظاتك السلبية التي تدور حولك .. و فقط ، جسلت تترقّب الأمور
الإيجابية (النعّم) التي تدُور حولك و تمتّن لها و لخالقها فإنك ستركب موجة الحظ"

موجة الحظ بنسبة إليه : هي شلال من الأحداث و المواقف "السارة و السعيدة"
ستأتيك تِباعًا .. و لن تنقطع ما دمتا مواصلاً لإمتنانك" !

و لها أصّل في القرآن : "و لئن شكرتم لأزيدنّكم"
و قال المولى "أزيدنّكم" و ليس "أزيدكم"
و شتان بين الأولى و الثانية .


ملحوظة :
- لستِ مُطالبة بالعوّدة إلى هذا الرد "حاليًا" .. متى ما سمح لكِ الوقت "إفعلي"
و إن لم تكن لكِ رغبة في العوّدة "و اللهِ لا مانع" .. على الرحبِ و السعّة
فقط ، عدت إلى هنا .. لأني لا أحب ترك الآخر ينتظر ردي .

و هناك 1/1
قد أعُود إليها لاحقًا .



حفظك الله و صانك ، أختِ .