صهيب رائع كتب موضوعا سابقا بعنوان:قناه العربيه و صحافتنا وشعبنا, والان اعيد الكتابه في نفس الموضوع (علاقه الصحافه ببلدنا ومصالحه العليا) واخترت هذا القسم لانني لاحظت ان اغلب مواضيعه مستقاة مما تنشره هذه الصحف, ما اريد قوله مصاغ في السؤال الاتي: مالذي تقدمه صحافتنا للجزائر والجزائريين عدى سب وشتم الجزائر والجزائريين وتسفيه الجزائر والجزائريين والحط من قيمه الجزائر والجزائريين والتهجم على كل خطوة تقوم بها الجزائر والجزائريين والنظر بعين الريب وسوء الظن الى كل ما تقوم به الجزائر والجزائريين وشيطنة الجزائر والجزائريين و تحطيم معنوياتهم والسخرية من نجاحاتهم وتسفيه انجازاتهم والتشكيك في قدراتهم وتشميت الاعداء بهم ونشر اشاعات اعدائهم على انها الحقيقه المطلقة وصب الزيت على النار في احلك الظروف وتنغيص الحياه على الناس في احسنها؟ لعل احدا يجيبني؟ على كل حال, قدر الجزائر عظيم كما قال اجدادنا ابن باديس والبشير الابراهيمي وغيرهما, قالوها والجزائر في احلك الظروف, وسنظل نقولها ونعمل لاجلها ولو كره الكارهون
بعدما سكت العلماء و الأئمة على انكار منكر الحاكم (رئيس الدولة, والولاية و البلدية) تريد أن تسكت الصحافة ليستمر الشعب في نومه العميق يا صهيب يا رائع
بعدما سكت العلماء و الأئمة على انكار منكر الحاكم (رئيس الدولة, والولاية و البلدية) تريد أن تسكت الصحافة ليستمر الشعب في نومه العميق يا صهيب يا رائع
صهيب رائع: يا أبا بلال! حبذا لو لم تقصر النهي عن المنكر على العلماء والحكام, فجميعنا مطالب بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر, هذا اولا. ثانيا, لا يغير المنكر بمنكر لقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر اخرى. ثالثا: كفاكم تناقضا, من جهة تسمي لجم هذه الصحافة المسعورة تكميما للافواه وتنويما للشعب وهي التي تكتب منذ مدة ليس بالقصيرة (على الاقل عشرين سنة), ومن جهة اخرى تصف الشعب بالنائم؟ ما فائدة صحافة تكتب منذ عشرين سنة لايقاظ الشعب دون ان يستيقظ هذا الاخير على حد تعبيرك وزعمك؟ الشعب بحاجة الى من ينوره بنور الاسلام ويساهم في تربيته على اخلاق الاسلام كصحافة جمعية العلماء المسلمين, لا على الخزعبلات التي تنشرها الصحافة التي لحد الان لم يجبني أحد عما قدمته للجزائر والجزائريين.
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية