|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
جهود علماء المالكية الفحول في إبطال خطر العقيدة الأشعرية الباطلة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-09-02, 15:13 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
أسمع عن الشاعرة من الاشاعرة و لا تقولهم ما لم يقولوا هذا ن ابسط حقوق المخالف
|
|||||
2014-09-02, 15:46 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
أليس هؤلاء مالكية؟؟
نقل ابن عبد البر عن محمد بن خويز منداد المالكي (ت: 390هـ) في كتاب الشهادات له في تفسير قول الإمام مالك رحمه الله : «لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء» قال: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع ، أشعريا كان أو غير أشعري ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها. [جامع بيان العلم وفضله- 2/96]. شهادة وكلام العلامة : مبارك بن محمد الميلي الجزائري الإعتقادات والمذاهب الفقهية : كان مبنى اعتقاد المسلمين في الإله على الكتاب وصحيح السنة.يثبتون له من الصفات ما أثبتاه وينزهونه عما نزهاه عنه ثم ظهرت بعد ترجمة كتب اليونان وغيرهم أيام العباسين طريقتا النظر والرياضة لمعرفة الله ؛ وطريقة الرياضة نفرد فصلا بعنوان التصوف . وطريقة النظر والاستدلال بالطبيعيات على الإلهيات مع التقيد بالدين هي المسماة كلاما وأهلها متكلمين . أنكر أهل السنة طريقة الكلام وسموا أهلها معتزلة حتى جاء أبو الحسن الأشعري ؛ فقرأ على أبي علي الجبائي المعتزلي ولازمه إلى الأربعين من عمره ؛ ثم اعتزل الاعتزال ونصر السنة بطريقة الكلام نفسها ؛ وألف كتبا كثيرة منها تفسيره المختزن في خمسمائة مجلد ؛ وكانت منه نسخة بدار الخلافة . فبذل - الصاحب بن عباد – لخازن المكتبة عشرة ألاف دينار ليحرقها .فاحترق ذلك التفسير فيما احترق من الكتب ؛ وكانت وفاة الأشعري ببغداد سنة 324هـ. وانقسم أهل السنة إلى سلفيين يؤمنون بآيات وأحاديث الصفات كما جاءت ولا يعتمدون على الكلام ؛والى أشاعرة يعتمدون على الكلام ويؤولون بعض آيات وأحاديث الصفات . وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى المشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني . فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين: مجسمين وتم انقلابه على يد عبد المؤمن ؛ فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب . واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ؛ فلم ينصر بعهدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر - عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها : خبرا عني المُؤَول أني *****كافر بالذي قضته العقول . - ومنذ أعلن المعز بن باديس مذهب مالك أصبح هو مذهب أهل السنة بالمغرب. وزاده المرابطون تأيدا فكان لا يقطع . أمر في مملكتهم إلا بمشورة الفقهاء المالكيين ؛ فعظم شأنهم ونفقت كتب المذهب. قال صاحب المعجب :{ وكثر العمل بكتب المذهب ونبذ ما سواها حتى نسيَ النظر في كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن أحد من مشاهير ذلك الزمان يعتني بهما كل الاعتناء . ودان الناس بتكفيري من يخوض في علم الكلام . وقرر الفقهاء عند علي بن يوسف بن تاشفين تقبيحه وكراهة السلف له وإنه بدعة في الدين وربما أدى إلى الاختلال في العقائد فكان يكتب عنه في كل وقت بالتشديد في نبذه وتوعد من وجد عنده شيء من كتبه وأمر بإحراق كتب أبي حامد الغزالي لمّا دخلت المغرب وتقدم بالوعيد الشديد من سفك الدم واستئصال المال الى من وجد عنده شيء منها واشتد الأمر في ذلك. ولم يكن يومئذ بالمغرب غير مذهب مالك وربما كان من أهل الأندلس من أخذ بمذهب الشافعي وأبي سليمان داوود إمام أهل الظاهر .وولادته سنة 202هـ ووفاته سنة 270هـ وأظهر من أيد مذهبه بالأندلس ابن حزم المتوفى سنة456 هـ. وعكست دولة الموحدين كل مكان أيام المرابطين ففي سنة 550هـ بَنَى -عبد المؤمن- المساجد وأصلحها وحرق كتب الفروع ورد الناس إلى قراءة الحديث ثم جاء حفيده المنصور فجرد كتب الفقه من الآيات والأحاديث ؛ ثم حرقها فأحرقت مدونة سحنون ونوادر ابن أبي زيد ومختصرة التذهيب وتهذيب البرادعي و واضحة بن حبيب وغيرها . ومنع الاشتغال بعلم الرأي وأمر جماعة من المحدثين بجمع أحاديث من الموطأ والصحيحين والترمذي وأبي داود والنسائي والبزار وابن أبي شيبة والدار قطني والبيهـقي فجمعوا منها أحاديث في الصلاة وما يتعلق بها فكان يملي هذا المجموع بنفسه عن الناس ويأخذهم بحفظه . فأنتشر في جميع المغرب وحفظه العامة والخاصة .وجعل لمن حفظه جعلا من كسي وأموال . وقال صاحب المعجب :{ وكان قصده في الجملة محو مذهب مالك وإزالته من المغرب مرة واحدة وحمل الناس على الظاهر من القرآن والحديث . وكان هذا مقصد أبيه وجده إلا إنهما لم يظهراه وأظهره هو . قال ابن الأثير : (( واستقضى يعقوب المنصور آخر أيامه الشافعية على البلاد ومال إليهم .)) أهـ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المالكية, الأشعرية, الباطلة, العقدية, جهود, علماء, إبطال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc