في الوقت الذي ظل من وثقنا فيهم وكنا كالعميان نسير وراءهم من اضراب لمدة شهر إلى خصم إلى تحرشات من قبل الأولياء وجمعيتهم لتأتي المحاضر التي ختمت برمز من رموز الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ولتعلن صورة وصوتا عبر حوارات الجرائد والتلفزيونات الخاصة والعامة من فريدة بلقسام والهدواس الى حوارات الشروق والنهار والبلاد ,,, الخ الخ
وتأتيالوعود تلو الوعود وتصبح نقابتهم الناطق الرسمي الفيس بوكي باسم من وعدوهم بمنحة المسؤولية ومرت شهور تلو الشهور والناطق الرسمي الثاني يرمي الوعود بعد الوعود كان يقول ياجماعة مشكلتكم اصبحت من الماضي اعتبرو مكاسبكم في جيوبكم وناموا قريري العين فتضحياتكم لم تذهب سدى ووراءكم زعماء فرسان قد تمكنوا من كل شيء وحققوا لكم ماتعجز عنه كل نقابات الدنيا واذا بالتعليمة المشؤومة تخرج علينا ولا أحد حرك ساكنا يومها لأنهم كان يعومون ويستجمون على شواطئ المنحة المشؤومة ثم بدأو لعبتهم الجديدة بنفس الطريقة وبنفس الاسلوب وبنفس التطمينات وبنفس اللعب بالكلمات
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً .....فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه .....يدعو عليك وعين الله لم تنم
كل هذه المقدمة كتبتها لأني تجرعت اشياء وجدتها في الفيس بوك وقد اعتصرني الألم لحظتها فتخيلت نفسي وكل من ظلم بل الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف عبيد يروننا هؤلاء تفضلوا هذا الحوار المقتضب من الفيس بوك واحكموا بأنفسكم وانظروا الشماعة التي يتعلق بها كل واحد منهم وبنفس اللهجة المشتركة عندما تسألهم لماذا غير البند الأول :
Yacine Kamel أستاذنا الفاضل...قضية 10 سنوات للمكون في الابتدائي صارت من الماضي أم مازال هناك امل ......
أمس في الساعة 05:38 مساءً · أعجبني · 1
مسعود عمراوي رفضت الآن بحجة العدل بين الأطوار ، ولكن أخي الفاضل سمعنا بإمكانية التراجع عن المحاضر الموقعة طلبناهم للتجمعات أمام مديريات التربية وفي العطلة كلهم في راحة ولم يضحوا بساعة واحدة من وقتهم " الثمين " لم نجدهم فلم يحضر في كل ولاية إلا أقل من 100 فرد ، باستثناء 05 ولايات وهي مشكورة أين هذه الحرارة التي نحسها الآن في الرخاء ، وفي وقت الشدة لم نجد لهم أثرا .
اذكركم فقط هناك كذب يحلله النقابيون اسمه الكذب النقابي عندما يقعون في ورطة والأكيد أن الوقفة التي طلبوا منها القيام بها في عز الحر في 15 جوان والتي لا تقنع حتى مجنون فاقد الاهلية وليس لها محل من الاعراب ولا معنى لها اصلا ولا مبرر لها ولاغاية من ورائها كانت وسيلة لتبرئة ذمتهم من التنصل من المحاضر المشتركة والآن نترك لكل واحد يحلل ويناقش