Ascenseur social أو المصعد الإجتماعي بلغتنا الأم تعطل هذا المصعد بالنسبة لفئة أقل ما يقال عنها نخبة )تباهيا في وسائل الاعلام ( .
الحكاية تبدأ في خريف 1990 أين كان أول يوم دراسي متزينا بطقم رسمي مع ربطة عنق ، ولم تنتهي الحكاية بالرغم من مرور 24 سنة و الحصول على شهادة دكتوراة علوم ، تخلل هذه الفترة تفوق في مرات و نجاح في الأغلب مع بعض الاخفاقات التي كان أكبرها تعطل المصعد الإجتماعي لم أسمع بهذه العبارة إلا حديثا أي بعد أن عشتها للأسف لأني كل مرة كنت اتلقي حجة لكن أن يصل بنا المطاف بتفوقنا و استكمال جميع الشروط للتوظيف في مجالنا حتى تظهر لنا قوانين او بالأحرى فراغات قانونية تسمح بتعطيل مصاعدنا الإجتماعية و تشغيل مصاعد الفئة الخفية.
أتمنى أني لم احبط عزيمتكم لكن أردت التعبير عن واقع يعيشه اغلبنا من وجهة نظري حتى لا نلوم أنفسنا او نلوم الحكم على انعحيازه في مباراة لا تعرف أصلا النزاهة. وفقنا الله و إياكم لما فيه الخير و اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا.