|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستسمح أستاذنا الفاضل في وضع تفسير بداية سورة الأعراف ونعتذر عن تقصيرنا في حق صفحتنا المباركة (المص (1)كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3) )[الآية1و2و3-سورة الأعراف] تقدم الكلام في أول سورة البقرة على ما يتعلق بالحروف وبسطه واختلاف الناس فيه، قال ابن جرير عن ابن عباس { المص} : أنا اللّه أُفْصِل، { كتاب أنزل إليك} أي هذا كتاب أنزل إليك أي من ربك، { فلا يكن في صدرك حرج منه} شك منه، وقيل: لا تتحرج به في إبلاغه والإنذار به، { فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} ، ولهذا قال: { لتنذر به} أي أنزلناه إليك لتنذر به الكافرين { وذكرى للمؤمنين} ، ثم قال تعالى مخاطباً للعالم: { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم} أي اقتفوا آثار النبي الأمّي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه، { ولا تتبعوا من دونه أولياء} أي لا تخرجوا عما جاءكم به الرسول إلى غيره فتكونوا قد عدلتم عن حكم اللّه إلى حكم غيره، { قليلاً ما تذكرون} ، كقوله: { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} ، وقوله: { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل اللّه} ، وقوله: { وما يؤمن أكثرهم باللّه إلا وهم مشركون} تفسير بن كثير |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc