اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد
أولا وقبل كل شيء أقول إن القلب لينفطر أن يرى في مثل هذا الموضوع الذي لا يشك عاقل في خطره كل هذه الاتهامات والردود الجارحة للاخت الكريمة
وثانيا ما استغربه : اني لم ار من طرق بابه من الناحية الشرعية وهل هذا يرضي الله عز وجل أم لا؟
إخواني الكرام ما قالته الاخت ليس قذفا بل هو من باب النهي عن المنكر باللسان اتباعا لقوله صلى الله الله عليه وسلم من (راى منكم منكرا .... ) الحديث
أقول للرجال الذين يدافعون عن هذا الوضع ويرمون الاخت: هل ترضى أن تكون زوجتك مع مدير في مكتب صغير مغلق طول اليوم؟
هل هولاء العاملين مع بعضهم ارتفعت عنهم البشرية واصبحوا جامدين بلا إحساس؟
هل امنوا الفتنة؟
هل أمنوا كيد الشيطان؟
الله عز وجل يسد طريق الشر فيقول (قل للمؤمنين يغضوا ممن أبصارهم) .. (وقل للمؤمنات يغضض من أبصارهن) لماذا لعلمه بحال البشر في هذا المجال
أنا أرى إما أن رجالنا فقدوا بشريتهم أو أنهم رضوا بهذا المنكر الذي لا ينكره إلا مكابر!!!
ومن أنكر فليجب عن السوال السابق هل يرضى هذا الوضع لزوجته؟ اللهم إلا إذا أُصِبْنا بالدياثة فهنا نسأل الله له العافية.
التي تبقى مع المدير مغلقين المكتب وقتا طويلا - كما نراه - هل هذه الخلوة تجوز شرعا؟ وهل أمنوا الفتنة؟
اشهد أنها لا تجوز
من اضطر فليقل إني مضطر وأسأل الله أن يغفر لي لعل الامر يهون.
أما أن نستسيغ الامر وندافع عنه فهذه طامة عظمى اخشى أن يعمنا الله بعذابه
قال صلى الله عليه وسلم (... واتقوا النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء)
فلنتتبه لشدة الفتنة التي تاتي من اختلاط الرجال بالنساء ولنلاحظ إلى أين وصل بنوا اسرائيل (اليهود) فهل نريد أن نصير مثلهم؟
والاختلاط والخلوة سبب عظيم للفتنة
قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يوشك أن يقع فيه ...)
فالحرام لا يوقع فيه مباشرة وإنما شيئا فشيئا وهذه الفتنة من أعظم الطرق المؤدية إلى شر عظيم من أراد أن يحفظ دينه فليجتنبها والرزق بيد الله ولن ياتيك إلا ما كتب لك لا يزيد ولا ينقص فاحذر أن تدخل النار بما هو آتيك ولن ينقص منه شيئا
|
بوركت اخي الكريم......................
قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يوشك أن يقع فيه ...)
أعرف أنه ماباليد حيلة لتغيير هذه الظاهرة ..لكننا نستطيع القضاء على سلبيات هذا الوضع وهنا أريد اقتراحاتكم للقضاء على الفراغ الذي تعيشه هؤلاء الفتيات بدون شغل واضح ووضعيه واضحة.أنتم كمعلمين وكمدراء . وبالتوفيق ان شالله.