السلام عليكم و رحمة الله
"الأمازيغ أكثرية على اعتبار البعد الديمغرافي لكنهم أقلية على اعتبار السياسي والثقافي"
لا ينطبق هذا التعريف أختي مريم إلا على مستعمرة تعاني اضطهاد بشري و استغلال للارض كالاحتلال الروماني الذي سبق
و الذي حاول تبيضه بعض المستشرقين على حساب تسويد صورة الفتوحات الاسلامية او كلاستعمار الاسباني للعالم الجديد
أدعوك لاخذ جولة في ثماني و أربعين ولاية الجميع يصيح أنه مقصى سياسيا و إجتماعيا مهما اختلف أصله
أما عن اللغة فمع اختلاف اللهجات حتى المحسوبة على العربية الواقع يقول أن بعضها غير مفهوم بيسر
و قد أصبت القول أن :
ولا ينطبق أي تعريف من هذه التعريفات بشكل كلي على الأمازيغ بشمال أفريقيا
طيب أختي مريم :
الجزائر اليوم ليست نوميديا الأمس و التنوع رغم الانصهار المفروض أنه نعمة لكننا نصر على استنقامه
و توسيع الشرخ و الجميع يدافع و يهاجم و لا يقتصر الأمر في الواقع بين الاختلاف العرقي بل حتى
الايدولوجي و الديني بين طوائف و مذاهب الدين الواحد صوفية سلفية ماتردية اشعرية اباضية
حتى صرنا نصبح على خبر مثل مقتل ابن الاربعة عشر ربيعا رميا بالحجارة ليس لانه زنا بل لانه اباضي و حدث أن أن وجد في الوقت الغير مناسب كان ضحية هذه الأفكار العفنة و التي لا يكاد يفقه فرقا فيها حتى قاتله لا اخاله يفقه دينا غير الاسم
و صرنا نصبح كذلك في عز نهار رمضان على انتهاك بعض الشواذ لحرمته فقط لتوجيه رسالة مفادها انه اذا كانت العربة مرتبطة بالاسلام فهاكم اسلامكم و سحقا لعربيتكم
و بكل قذارة كذلك استثمر بعض الامساخ القضيا الانسانية كالقضية الفلسطينية لتوجيه دعمهم لاسرائيل فقط نكاية في العرب و العروبة
رغم انها جمعية امازيغية لكنها شاذة و خارج الحدود الجزائرية و شخصيا لاتهمني فالجزائر للجزائريين لا شرقية و لا غربية
المهم أن الامر يتغذى بمثل هذه الافكار المشكل ان احتمال ان تولد امازيغيا او عربيا في الجزائر شيء عشوائي غير خاضع
لاي قانون رياضي او ميتافيزيقي لقد تعدى الامر ان يكون قضية تشغل ذوي العقول الفارغة لانه حين الرخاء صاحب العقل
السوي مشغول بما يفيده و صاحب العقل المريض مشغول بما يشغله و يضيع وقته
ماليزيا بها 6 أديان متمايزة و مختلفة و 11 صنف عرقي مختلف كذلك و تعدت هذه التوافه و استطاعت تحقيق النهضة فلا نستغرب
سبب تخلفنا ليس لاننا نؤرخ تاريخنا بل لأننا تمادينا في الغلو به أكثر مما يجب
الامر لم يعد دعابة سامجة و لا حتى موضوع يستحق أن نطلع عليه ثلاث مرات في اليوم ناهيك عن الردود الاباحية التي تنجر بعدها
ما نحتاجه فعلا نهضة و انقلاب في الاسر و الاحياء و المساجد و الجامعات من أجل الاخلاق و تحديد الاولويات و الجميع معني بذلك
فلا يصلح دين خالص و لا فكر بناء في قلب خالي من الاخلاق التي بها يدرك قدر نفسه و كيفية استثمار جهده
يغلق الموضوع بعد إذنك درآ لما سيتبعه استطيع تحمل تنقيحه و لكن لا طاقة لي بتحمل وزره
فضلا ان قوانين المنتدى تمنع المواضيع التي تثير البلبلة