
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اختي سماحة الإسلام
الموضوع حساس ومهم
بالفعل ظاهرة متفشية في مجتمعنا صدقيني لم أخرج قبل شهر رمضان بشهر كامل وبعد مرور أسبوعين من الشهر الفضيل خرجت لبعض حاجتي ذهلت لما رأيت: المتسولون في كل مكان جلهم من دولة مالي صائمون أحرقتهم شمس الظهيرة
حتى إن إمرأة منهم كانت تحييني بلهجتنا وتقولي "كيف حالكم لاباس الحمد لله الحمد لله" ولم تتسول سألت عن حالي وفقط
تقطع قلبي لما رأيت وقلت لأختي كيف لبلد كبير وغني مثل بلدنا وشعب مضياف كريم مثل شعبنا أن يهمل رعاية واستضافة وإكرام هؤلاء الجيران الاجئين من هول ما لاقوا في بلادهم
لكنني فيما بعد اكتشفت أنهم تركوا الملاجئ التي خصصتها لهم الجزائر وخرجوا يتسولون في الطرقات
استغربت هذا التصرف منهم كيف يرفضون الكرامة والعز ويطلبون الإهانة والذل دعوت لهم بان يهديهم الله وينير طريقهم ويرجعهم إلى بلدانهم سالمين
المشكل الحقيقي والذي أراه خطيرا على شعبنا هو إمكانية نقلهم للأمراض الخبيثة والمستعصية الشفاء
أذكر أن مناصري الفريق الوطني لما ذهبوا للنتشجيع في دولة إفريقية جلبوا معهم فيروس الملاريا الذي لم يوجد في الجزائر منذ عهد الاستقلال
هذا الخطر بالنسبة لي أما التسول أراه يضرهم وحدهم حتى لو اخذوا أموال الناس بالباطل يبقون المتضررين من الأمر
أما عن نقل الثقافة بالنسبة لي إذا كانوا مسلمين وهذا ما رأيناه في معضمهم لن يختلفوا عنا كثيرا ربما ما يجري في مجتمعنا أسوء كما أن اللغة التي يتحدثونها تشكل عائقا كبيرا في التواصل معهم
هذا رأيي البسيط عن الموضوع
تحياتي
