![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 09 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ عبد الجليل بتاريخ 09 رمضـان 1435♥}
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 331 | ||||
|
![]() اللهم انصر أهل فلسطين، وقوّ ضعفهم، واجبر كسرهم، واشف مرضاهم،
وتقبل شهدائهم برحمتك يا أرحم الراحمين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 332 | |||
|
![]() قصة الاصمعي والبقال …رائعة.
================ عن الأصمعي قال: كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير. وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكرا يقول لي إلى أين؟ فأقول إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ. فيقول البقال: يا هذا، اقبل وصيّتي، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء، واطلب عملا يعود عليك نفعه وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها. فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة، ما أعطيتُك! فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام، صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا، وحالي، في خلال ذلك، تزداد ضيقا، حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي، وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي، وطال شعري، وأخلق ثوبي، واتّسخ بدني. فأنا كذلك، متحيّرا في أمري، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال لي: أجب الأمير. فقلت: ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟ فلما رأى سوء حالي وقبح منظري، رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري، ثم عاد إليّ ومعه تخوت ثياب، ودرج فيه بخور، وكيس فيه ألف دينار، وقال: قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام، وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك، وأطعِمك من هذا الطعام، وأبخّرك، لترجع إليك نفسك، ثم أحملك إليه. فسررت سرورا شديدا، ودعوتُ له، وعملتُ ما قال، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان. فلما سلّمتُ عليه، قرّبني ورفعني ثم قال: يا عبد الملك، قد سمعت عنك، واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين، فتجهّز للخروج إلى بغداد. فشكرته ودعوت له، وقلت: سمعا وطاعة. سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا. وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها، وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها. فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد. قال: أنت عبد الملك الأصمعي؟ قلت: نعم، أنا عبد أمير المؤمنين الأصمعي. قال أعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه. وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله. فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه، فلعله أن يكون للمسلمين إماما. قلت: السمع والطاعة. فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه، وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم. فأقمت معه حتى قرأ القرآن، وتفقّه في الدين، وروي الشعر واللغة، وعلم أيام الناس وأخبارهم. واستعرضه الرشيد فأُعجب به وقال : أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة، فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها. فحفّظتُه عشرا، وخرج فصلى بالناس وأنا معه، فأعجب الرشيد به وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية، فجمعت مالا عظيما اشتريت به عقارا وضياعا وبنيت لنفسي دارا بالبصرة. فلما عمرت الدار وكثرت الضياع، استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة، فأذن لي. فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي. وتأمّلت من جاءني، فإذا بينهما البقال وعليه عمامة وسخة، وجبّة قصيرة. فلما رآني صاح: عبد الملك! فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له: يا هذا! قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ من كتاب “الفرج بعد الشدة” للتنوخي. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 333 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلاااااااام
يويويويييويويووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووي مبرووووووووك ضرك يولي راجل جديد في العايلة هههههههههههههههههههههههههه لعقوووووووبة نفرحو بيك انت ثاني هههههههههههه ويكت تطهروه نهار 27 ؟؟ معولين ديرو عرس ههههههه و انت واش راك تهبل فيه ولا لالا لوكان جا عندي المسكيين نعقدو ههههههههههههه و واش معول تباركلو ؟؟ راك خالو لازم تشمر هههههههههههههههه على كل حال ربي يدومها فرحة عليكم و لعقوبة لينا ههههههههههه ربي يسعدك خو يا و الله تستاهل كل الخير الله يسلمك صح فطورك وسحورك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 334 | |||
|
![]() نسأل الله العلي القدير ان يبلغنا ليلة القدر
ويتقبل منا قيامنا ايماناً واحتسابا ربنا لا تحمل علينا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللّهُم انّك عفُّو تحبُّ العَفو فأعفُو عنًَُّــــا " يارب .. شفاءك لمن مسّه الضر ورحمتك لمن ضمّه القبر وفرجك لمن ضاق به الصدر وجودك وكرمك لمن رفع يديه يطلب العتق والفوز بليلة القدر .. " ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 335 | ||||
|
![]() السلام عليكم اقتباس:
آمين يارب شكرا جزيلا بارك الله فيك
بعد غد تبدأ حملة صنع الحلويات امممممم تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 336 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 337 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 338 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
شكرا جزيلا يا أثر على ما نثرته ها هنا جزاك ربي خير الجزاء اللهم اجعل ماتبقى من أيام شهر رمضان جابرة للقلوب ساترة للعيوب ماحية للذنوب مفرجة للكروب اللهم لا تحرمني وأحبتي من ليلة القدر أجاب الله لكم الدعاء وأبعد عنكم البلاء ورفع شأنكم في الأرض والسماء. تحيااااااااتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 339 | |||
|
![]() ايام معدودات وينقضي شهر رمضان المبارك
فيرحل عنا ودموعنا تنهمل مودعة بحرقة ومرارة يرحل عنا رمضان فماذا أعددنا نحن لرحيلنا ؟ هل تعلمنا من رمضان ؟ هل استفدنا من رمضان ؟ هل سنكون بعد رمضان كما كنا في رمضان ؟ ليجلس كل شخص مع نفسه ويحدد وجهته ومسيرته فربما يرح رمضان عنا ولكن بامكاننا أن نجعل كل أيامنا رمضان بأن نتابع مابدأناه في رمضان فيستمر الصيام متمثلاً في صيام النوافل ويستمر الصيام عن العادات السيئة القولية والفعلية ويستمر قرآءة القرآن ويستمر قيام الليل والتهجد ويستمر عمل الصالحات تستمر أعمال رمضان إلى مابعد رمضان لأن رب رمضان موجود وباقٍ وهو الذي نعبده وليس رمضان نودعك رمضان وكم يعز علينا فراقك أين تذهب وتتركنا ونحن في أمس الحاجة إليك ليتك تبقى زمناً طويلاً لاينقضي ولا يمضي اشتقنا إليك قبل أن تذهب فكيف بنا إذا فارقت وطال فراقك ؟ أعاننا الله على فراقك ياشهر الخير والبركات والتوبة. اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة اللهم لاتحرمنا فضل هذا الشهر ولا تحرمنا بلوغه وصيامه اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم «اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ (﴿ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ ﴾) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ، اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ َتَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ (وأكثر من قول ) يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ يا كاشِفَ الضَرّ والكُرَبِ العِظام عَن ايّوب (عليه السلام) اَي مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَنْتَ أَهْلهُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ ». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 340 | |||
|
![]() زكاة الفطر فوائد وأحكام الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: في مثل هذه الأيام الفاضلة التي يودع فيها أهل الإسلام شهر الصيام نتحدث عن موضوع قد فرض في نهاية الشهر ألا وهو زكاة الفطر وقد جمعت هذه المادة من مجموع من كتب أهل العلم ولم يكن لي سوى أنني رتبتها ووضعت عناوين مناسبة ليسهل على القارئ معرفة مراده سائلاً المولى للجميع القبول والتوفيق : معنى زكاة الفطر: 1/ زكاة لما فيبذلها - خالصة لله - من تزكية النفس، وتطهيرها من أدرانها وتنميتها للعمل وجبرهالنقصه. 2/ الفطر :لأنها عطية عند الفطر يراد بها المثوبة من الله. وإضافتها إلى الفطر من إضافة الشيء إلى سببه، فإن سبب وجوبها الفطر من رمضان - بعد إكمال عدة الشهر برؤية هلاله - فأضيفت له لوجوبها به. أسماؤها: 1/ صدقة الفطر 2/زكاة الفطر 3/زكاة الصوم 4/صدقة رمضان وبكل الأسماء وردت النصوص. تاريخ تشريعها: كانت فرضيتها في السنة الثانية من الهجرة - أي مع فرض صيام رمضان – حكمها: فرض عين ,وقد حكى ابن المنذر - رحمه الله - وغيره بالإجماع على وجوبها. أدلة وجوبها: 1/قال تعالى:( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى )(1) 2/عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين حر أو عبد أو رجل أو امرأة صغير أو كبير صاعا من تمر أو صاعا من شعير) (2) 3/عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب) (3). 4/ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) (4). حكمة تشريعها: 1/ تطهيراً للنفس من أدرانها، من الشح وغيره من الأخلاق الرديئة. 2/وتطهيراً للصيام ما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما. 3/وتكميلاً للأجر وتنمية للعمل الصالح. 4/ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناء لهم من ذل الحاجةوالسؤال يوم العيد. 5/ إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسر منقيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة. 6/ إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم. !وعنْ وَكِيعٍ بْنِ الْجَرَّاحِ رحمه الله قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ كَسَجْدَتِي السَّهْوِ لِلصَّلاةِ ، تَجْبُرُ نُقْصَانَ الصَّوْمِ كَمَا يَجْبُرُ السُّجُودُ نُقْصَانَ الصَّلاةِ ). على من تجب الفطرة : تجب على كل مسلم ذكراً كان أو أنثى، صغيراً أو كبيراً حراً أو عبداً. وإنما تجب على الغني وهو(من فضل عنده صاع أو أكثر يوم العيد وليلته من قوته وقوت عياله، ومن تجب عليه نفقته( على من يجب إخراج زكاة الفطر: يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده ووالديه الفقيرين ، والبنت التي لم يدخل بها زوجها . فإن كان ولده غنياً لم يجب عليه أن يخرج عنه ، ويُخرج الزوج عن مطلقته الرجعية لا الناشز ولا البائن . إخراج زكاة الفطر عن الجنين: استحب بعض العلماء إخراجها عن الجنين لفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه أنواع الأطعمة التي تخرج منها زكاة الفطر: الأفضل الاقتصار على هذه الأصناف المذكورة في الحديث ما دامت موجودة، ويوجد منيقبلها ليقتات بها فيخرج أطيبها وأنفعها للفقراء، ,فإخراجها من أحد هذه الأصناف إذا وجد من يقبله ليقتاتبه أفضل لأن فيه موافقة للسنة، وإحتياطاً للدين. فإن لم توجد فبقية أقوات البلدسواها. قال ابن القيّم - رحمه الله -: ( وهو الصواب الذي لا يقال بغيره، إذ المقصود سدخلة المساكين يوم العيد، ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم) المقدار الواجب في الفطرة: صاع ,والمراد به: صاع النبي صلى الله عليه وسلم (وهو أربعة أمداد. والمد: ملء كفيّ الرجل المتوسط اليدين( من البرّ الجيد ونحوه من الحب وهو كيلوان ونصف على وجه التقريب، وما زاد على القدرينويه من الصدقة العامة. وقت إخراج الزكاة: لإخراج زكاة الفطر ثلاثة أوقات: الأول: وقت فضيلة ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد وأفضله ما بينصلاة الفجر وصلاة العيد، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:{وأمر أن تؤدى قبلخروج الناس إلى الصلاة} والثاني: وقت إجزاء: وهو قبل يوم العيد بيوم أو يومين لما في صحيح البخاري - رحمه الله - قال: ( وكانوا - يعني الصحابة - يعطون - أي المساكين - قبل الفطر بيومأو يومين ) (5). فكان إجماعاً منهم. الثالث: وقت وجوب :وهو بغروب شمس ليلة العيد. لمن تعطى صدقة الفطر: في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:{فرض رسول الله زكاة الفطر طهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين}ففي هذاالحديث أنها تصرف للمساكين دون غيرهم. يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : والمستحقون لزكاة الفطر من الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها أو لا تكفيهم رواتبهم إلى آخر الشهر فيكونون مساكين محتاجين فيعطون منها بقدر حاجتهم .ولا يجوز لدافعها شراؤها ممن دفعها إليه ) توزيعها: ويجوز أن يعطي الجماعة أو أهل البيت زكاتهم لمسكين واحد وأن تقسم صدقة الواحدعلى أكثر من مسكين للحاجة الشديدة ونص الإمام أحمد رحمه الله على أنه يَجُوزُ صَرْفُ صَاعٍ إلى جَمَاعَةٍ ، وَآصُعٍ إلى وَاحِدٍ . وَقَالَ مَالِكٌ : لا بَأْسَ أَنْ يُعْطِيَ الرَّجُلُ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْ عِيَالِهِ مِسْكِينًا وَاحِدًا . وإذا أعطى فقيرا أقلّ من صاع فلينبهه لأنّ الفقير قد يُخرجها عن نفسه . ويجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص وزادت عن حاجته أن يدفعها هو عن نفسه أو أحد ممن يعولهم إذا علم أنها تامة مجزئة إخراج قيمة زكاة الفطر: لا يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر "بدلاً عنها" لنص النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع الأطعمة مع وجود قيمتها. فلو كانت القيمة مجزئة لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلمفإنه لا يجوز تأخير البيانعن وقت الحاجة. وكذلك فإنه لا يعلم أن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخرج زكاة الفطر نقوداً - مع إمكان ذلك في زمانهم - وهم أعرف بسنته وأحرص على اتباع طريقته. وإخراج القيمة يفضي إلى خفاء هذه الشعيرة العظيمة، وجهل الناس بأحكامها، واستهانتهم بها. مكان إخراجها: الأصل أن الشخص يدفع زكاة فطره لفقراء البلد الذي وجبت عليه الزكاة وهو فيه - وهي إنما تجب بغروب الشمس ليلة العيد . والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 341 | |||
|
![]() أخي المسلم... أختي المسلمة.. وهكذا وبهذه السرعة الخاطفة أوشك شهر الصيام والقيام على الانصرام، فها هو يتهيأ للرحيل، وقد كنا بالأمس القريب نستقبله واليوم وبهذه السرعة الخاطفة نودعه، وهو شاهد لنا أو علينا، شاهد للمؤمن بطاعته وصالح عمله وعبادته، وشاهد على المقصر بتقصيره وتفريطه.
أخي المسلم.. أختي المسلمة.. ما أسرع مواسم الخير في الزوال؟ فقد ذهب نصف شهرنا المبارك وبقي نصف ثلثه الاخير، فالله لنا نسأل ولكم أن يتقبل ما مضى، وأن يعيننا على ما تبقى.. لقد نزلت علينا العشر الأواخر من رمضان وفيها الخيرات والأجور الكثيرة وفيها الفضائل المشهورة والخصائص العظيمة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر، وإليك أخي المسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان. أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان: أولاً: كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم. فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه. ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة. وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».رواه أحمد ثانياً: وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر: كان يوقظ أهله للصلاة والذكر والدعاء حرصاً منه على اغتنام تلك الليالي المباركة، كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه. وكان صلى الله عليه وسلم يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». متفق عليه ثالثاً: وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، كان يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري. والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل، وهو من السنن الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كما قال تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري. وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه. ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا. رابعاً: ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنه كان يتحرى ليلة القدر التي تقع فيها، والله سبحانه سماها ليلة القدر لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها. وقد خص الله تعالى الليلة بخصائص كثيرة منها: أولاً: نزول القرآن الكريم فيها، الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة والمعجزة الخالدة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثانياً: وصفها بأنها خير من ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } ثالثاً: وصفها بأنها مباركة أي كثيرة البركات والخيرات كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } [الدخان: 3] رابعاً: أنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في تلك الليلة لكثرة بركتها فينزلون إلى الأرض للخير والبركة والرحمة. والروح هو جبريل عليه السلام بالذكر لشرفه ومكانته قال تعالى: {تَنَـزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [القدر:4] خامساً: وصفها بأنها سلام أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل أذى، أو سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتق فيها من النار ويسلم من عذابها، كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:5] سادساً: كما قال تعالى عنها: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:4] يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله تعالى في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وما يقدر به لعباد من أعمال وغير ذلك، وقوله تعالى: {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أي أوامر الله المحكمة المتقنة التي ليس فيها ضلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم. سابعاً: أن الله يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». متفق عليه. إيماناً أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه. احتساباً: أي طلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء ونحوه. ثامناً: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة تتلى بين الناس. في أي ليلة تكون؟ ليلة القدر في شهر رمضان لأن الله أنزل القرآن الكريم فيها وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في شهر رمضان كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185] وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان». متفق عليه. وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان». رواه البخاري. وهي في السبع الأواخر أقرب، أي ليلة خمسة وعشرين وسبعة وعشرين، وتسعة وعشرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي». رواه مسلم. ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أرى روياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ممن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». متفق عليه. وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين وهو ما عليه جماهير العلماء لحديث أبي بن كعب قال: "والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة سبع وعشرين".روه مسلم ولقوله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين». رواه أحمد وأبو داود. وذهب ابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء على أنها لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلاً وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى». رواه البخاري. والحكمة في إخفاء تلك الليلة عن العباد رحمه بهم ليكثر في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله تبارك وتعالى. علامات ليلة القدر هناك علامات تعرف بها ليلة القدر ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها: العلامة الأولى: أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة. العلامة الثانية: قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر في تلك الليلة أكثر من غيرها والرياح تكون فيها ساكنة ولا يرمى فيها بنجم، أي لا ترسل فيها الشهب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر لية بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم». رواه أحمد. العلامة الثالثة: أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع». رواه مسلم. ماذا يفعل المسلم في يومها: إحياؤها بالتهجد وكثرة الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» كثرة الدعاء في تلك الليلة، خاصة دعاء عائشة رضي الله عنها حينما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: «أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني». كثرة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب. وكما قال الشاعر عن تلك الليلة المباركة: تولي العمر في ســـهو ***وفي لهو وفي خسر فيا ضيعة مــــا أنفقـــت *** في الأيام من عمري ومالي في الذي ضيعت *** من عمري من عذر فما أغفلنا عن واجبات *** الحمد والشكر أما قد خصنـــــــــــا الله *** بشهر أيما شهر بشهر أنزل الرحمـــــن *** فيه أشرف الذكر وهل يشبهه شهــــــر ***وفيه ليلة القدر فكم من خيـــــر صــــح***بما فيها من الخير روينا عـــــن ثقـــــــات *** أنها تطلب في الوتر فطوبــى لا مـــــــــرئ *** يطلبها في هذه العشر ففيها تنــــزل الأمـلاك *** بالأنوار والبر وقد قال سـلام هــــي*** حتى مطلع الفجر ألا فادخروهـــــا إنهـــا ***من أنفس الذخر فكم من معتق فيــها *** من الناس ولا يدري وأخيراً اللهم اجعلنا ممن صام الشهر وأدرك ليلة القدر، وفاز بالثواب الجزيل والأجر، اللهم و فقنا لاغتنام الخيرات وضاعف لنا في الدرجات واجعلنا ممن غنم في هذا الشهر أوفر الحظ والنصيب إنك سميع مجيب يا أرحم الراحمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 342 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان شاء الله
شكرا جزيلا سرني ردك بارك المولى فيك جوزيت كل خير سلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 343 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 344 | |||
|
![]() السلام عليكم
شكرا جزيلا يا طيبة على كلامك الجميل وردك العطر بارك الله فيك وفي ايامك تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 345 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥إعٌدٍادٍ, الدليل, الَخِيِمًة, الَرمًضانِيِة, وٌتٌقُدٍيِمً✿ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc